كتب: أحمد السماحي
خلال الأيام القليلة الماضية، كانت نقابة الفنانيين السوريين على صفيح ساخن، حيث سحب مجلس النقابة الثقة من نقيب الفنانيين (مازن الناطور) يوم الأحد الماضي، وذلك بسبب تفرده بالقرار ومخالفة قانون النقابة.
وجاء في بيان مجلس نقابة الفنانيين السوريين الذي وقع عليه المطرب (نور مهن)ا: سحب الثقة من الزميل (مازن الناطور) بصفته نقيبا، وذلك استنادا إلى المادة 33 الفقرة 3 من القانون 40 لعام 2019، للأسباب التالية.
(وهى الاستئثار والتفرد بإتخاذ القرارات، وإقصاء وتهميش أعضاء المجلس المركزي، ومخالفة القانون الناظم لعمل النقابة).
(مازن الناطور) نقيب الفنانيين السوريين، بمجرد أن علم ما حدث، قام بإصدار بيان من النقابة، قام بنشره على موقع النقابة جاء فيه : (إن القرار الصادر من نقابة الفنانيين بسحب الثقة من الزميل (مازن الناطور) بصفته نقيبا هو قرارا باطلا).
وذلك لمخالفته أحكام القانون رقم 40 لعام 2019، ولأحكام النظام الداخلي الناظم لعمل نقابة الفنانيين، للأسباب التالية، أولا الجهة التى تقوم بالتكليف هى الجهة المخولة بإنهاء التكليف استنادا لأحكام القانون العام.
وبما يتوافق مع المادة 51 من القانون رقم 40 لعام 2019، مع العلم أن الجهة التى قامت بالتكليف هى رئاسة مجلس الوزراء، بقرارها رقم 209، الصادر بتاريخ 25/ 3/ 2025، بناء على المادة 51 من القانون رقم 40 لعام 2019، وعليه فإن الجهة صاحبة التكليف هى الجهة الوحيدة المخولة قانونا بإنهاء هذا التكليف.
ثانيا: الجلسة التى تم بها سحب الثقة يوم الأحد 4/ 5/ 2025، هى جلسة استثنائية تم عقدها بشكل غير قانوني، وبناء على ما تقدم يعتبر القرار رقم 111/ ق، الصادر عن نقابة الفنانيين بتاريخ 4/ 5/ 2025، الذي ينص على سحب الثقة من الزميل (مازن الناطور) بصفته نقيبا يعتبر لاغيا.
والقرار رقم 112/ ق، الصادر عن نقابة الفنانيين بتاريخ 4/ 5/ 2025، الذي ينص على تكليف الزميل (نور مهنا( بمهام النقيب يعتبر لاغيا.
مازن الناطور يتحدث
(شهريار النجوم) دق باب نقيب الفنانيين السوريين (مازن الناطور) لمعرفة ماذا حدث بالضبط، ومن وراء هذا الإنقلاب السريع المفاجئ، فرد بهدوء قائلا: (شوية شوشرة، وحركة ندالة)!
بل هى خيانة من بعض من كنت أظنهم أهل ثقة!، ولكن انتهى الانقلاب وعدت الأمور على خير، لأنها كانت (حركة فاشلة) بل بلهاء، وهؤلاء الذين فعلوا ذلك ليسوا مدركين لعواقب ما فعلوا.
وصرح (مازن الناطور) قائلا: أنا مازلت نقيب الفنانيين السوريين، لأنني ببساطة شديدة نقيب مُعين، ولست منتخبا حتى يسحبوا الثقة مني، وذلك أسوة بكل النقابات في سوريا، والوضع السوري الاستثنائي.
وختم نقيب الفنانيين السوريين كلامه قائلا: كل الأمور الآن رجعت لنصابها الصحيح، ومن قاموا بهذه الحركة البلهاء وأقولها للمرة الثانية ليسوا مدركين لنتائج أعمالهم!