كتبت: سما أحمد
أكد الفنان (فتوح أحمد) عن تقديره الكبير لصديقه الفنان الراحل سليمان عيد، مشيرا إلى أن طيبته الشديدة هى ما ميزته عن غيره، قائلًا: (لما ربنا بيحب حد، بيمنحه طيبة الدنيا كلها، وده اللي كان موجود في سليمان عيد).
وقال (فتوح أحمد) خلال استضافته ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة CBC وتقدمه الإعلاميتان (منى عبدالغني ومها بهنسي)، أن (سليمان عيد) نال توفيقا كبيرا في حياته بفضل زوجته التي وصفها بأنها (عدلت النواقص وكانت سندًا حقيقيًا له).
وأضاف (فتوح أحمد) أن سليمان عيد تمتع بقدر استثنائي من الإخلاص والحنية، وهو ما ظهر جلياً بعد وفاته، حيث أجمع الكل على محبته إلى درجة أن أحد الناس قام بعمل وصلة مياه كصدقة جارية على روحه على الرغم من أنه لم يقابله يومًا.
وتابع (فتوح أحمد)، أن بداية معرفته بالفنان الراحل (سليمان عيد) كانت منذ أيام الدراسة الجامعية، حيث بدأت علاقتهما من خلال مشاركتهما في مسرح الجامعة، مؤكدًا: (من كتر طيبته لو كترتي عليه في الكلام يعيط).
وأوضح (فتوح أحمد) أن (سليمان عيد) كان يتمتع بخفة ظل لافتة وكان شديد الاجتهاد، وكان يحرص دائمًا على تسجيل الإفيهات التي تعجبه ليستخدمها لاحقًا في التمثيل.
وروى (فتوح أحمد) موقفا طريفا في بداية مشوار (سليمان عيد المهني)، حين مدحه أحد المخرجين في أول يوم تصوير، ما جعله يشعر بالنجومية، ليُفاجأ في اليوم التالي برد فعل معاكس تماما من نفس المخرج.
ابنته الوحيدة (فرح)
من ناحية أخرى، قال الفنان القدير فتوح أحمد، إن ابنته الوحيدة (فرح) جاءت بعد 20 عامًا من الزواج على الرغم منه أنه لم يكن هناك ما يمنع من الإنجاب لا من ناحيته ولا من ناحية زوجته.
مؤكدًا: (عملنا كل حاجة علشان نخلف، ولما فقدنا الأمل قولنا مفيش نصيب، ولما روحنا نعمل عملية حقن مجهري في إيطاليا، الدكتور استغرب ليه بنعمل عملية أصلاً وإحنا كويسين).
وصرح الفنان (فتوح أحمد) خلال استضافته عبر برنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا) أن رحلته الطويلة مع محاولة الإنجاب لم تكن رغبة شخصية فقط، بل كانت رغبة كبيرة في إسعاد زوجته التي أحبها منذ أيام الجامع.
قائلًا: (أنا بحب مراتي من وأنا طالب في الجامعة، وكان نفسي أخلف علشان أفرحها، لكن طول الوقت كنت مؤمن إن لو تحايلنا على الموضوع، ممكن ربنا يدينا ولد يضايقنا)
ولفت الفنان فتوح أحمد أنه يُكن لابنته (فرح) مكانة خاصة في قلبه، حيث عبر عن حبه الشديد لها قائلًا: (فرح بنتي مليش غيرها، عمري ما مديت إيدي عليها ولا زعقت لها، دي نعمة من ربنا بعد سنين طويلة من الصبر).