رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

حسين نوح يكتب: (الاحتلال) ينتهي، رغم غياب الإنسانية!

حسين نوح يكتب: (الاحتلال) ينتهي، رغم غياب الإنسانية!
يعاني أصحاب الأرض من الحركه والعمل وحتى الصلاة في المساجد

بقلم الفنان التشكيلي الكبير: حسين نوح

هل تصالح العالم الذي ادعى التحضر وقدم لنا قيم الإنسانية والبطوله وحق الإنسان، وحقوق الحيوان، ومنظمات، وهيئات، وقيم الديمقراطيه وشاهدنا أفلام البطولة والنضال من أجل الحريات، بل من أجل قيم الحق والخير ورفاهية الإنسان، وتمر السنوات وتمر الخلافات ويستمر المجتمع الغربي يصدر لنا كثير من قيم ومثل ويصبح لدى البعض الحلم الأمريكي في ظل (الاحتلال).

ثم تأتي الأطماع التوسعية لـ (الاحتلال) الذي يسيطر على الأرض الفلسطينيه منذ  1948، و يعاني أصحاب الأرض من الحركه والعمل وحتى الصلاة في المساجد وتداهم قوات (الاحتلال) المنازل ليلا وتقبض على الشباب ويزج بهم في السجون ومنهم من لم يرى الحريه منذ عشرات السنين ويزيد.

ويتمادى (الاحتلال) ويبني المستوطنات ويسيطر على الحكومة رجال اليمن المتطرف ثم ينبت من المعاناه 7 اكتوبر شباب شعر باليأس، وأقدم على مجازفه اعتقد أنها ستجعل العالم يستفيق وينظر لأصحاب الأرض المحتلة. 

ولكن ياتي الرد بعنف وغطرسة وإبادة وتجويع، وكيف لا و(الاحتلال) مدعوم بالقوة العظمى التي لا يسمع منها أحد ألا الحديث عن بشاعة 7 اكتوبر، وتجاهل سبب الحدث كما تجاهل (الاحتلال) وقرارات الأمم المتحدة. 

وتتوحش قوة (الاحتلال) ومزيد من أشلاء وتدمير للمستشفيات وتجويع وحرق الأطفال وأسر كامله تختفي ويبدأ الحديث بالسابع من أكتوبر، وأندهش وأي عاقل، ولكنه إصرار على تجاهل سبب المشكله ومزيد من دم ومزيد من تضامن أمريكي ضرير مع دولة (الاحتلال).

حسين نوح يكتب: (الاحتلال) ينتهي، رغم غياب الإنسانية!
عظمة انتصار الحق وكيف تاجر الصهيوني بالهولوكست أربعة افلام ابيض وأسود

حقيقة لم يدركها (الاحتلال)

ونعرف وكل عاقل تأثير اللوبي الصهيوني على القرار الأمريكي وعلى اختيار الرؤساء وشاهدنا كيف استقبل الكونجرس أكاذيب رئيس وزراء دولة (الاحتلال) وأندهش وأحاول النوم عبثاً.. ولكنها ازدواجية المعايير وتأثير رأس المال والإيباك وكثير من أكاذيب.

ثم تفتق ذهني إلى حقيقة اعتقد لم يدركها (الاحتلال) ولا الداعم له، وقد تكون تأكيد أنه ما زال هناك ما يؤكد عدل السماء.

لقد منع (الاحتلال) بجبروت دخول الصحافه والإعلام الأرض المحتلة مارس عنف دموي غير مسبوق وقتل، من الصحافيين اعداد كبيره وأحرق عربات الإسعاف بمن فيها.

ولكنه لم يدرك أن بجوار الباقي من شباب غزة من الإعلاميين والمراسلين، هناك كاميرات الموبايل تسجل وتنقل وأصبح لدى كل من يبحث عن حقيقة الأحداث اللايف من أفلام مسجلة لحظه بلحظه تظهر بشاعة الجندي المذعور، فيطلق النار ويرمي الأطفال من أعلى المباني ويردم الجثث والكلاب تنهشها.

والخدج يموتون ولا ماء ولا طعام ولا غطاء.. النوم بجوار البحر ويقتل الأطفال يومياً بدم بارد وتسجل الأعداد وينزح المواطنين العزل من الجنوب الي الشمال والعكس، ويشاهد العالم على الهواء ويتجاهل المحتل بجنون وجبروت القوة وتعمى الأبصار عن القادم بإرادة الخالق.. وسينهي جبروت القوة العمياء.. إنها الأفلام المصورة يا سادة.

وهنا أيقنت عظمة انتصار الحق وكيف تاجر الصهيوني بالهولوكست أربعة افلام ابيض وأسود.. تم استخدامها في عشرات الأفلام مثل (شندلر ليست، والبيانست) وغيرها.

وهنا: هل تدرك أيها المحتل وكل عاقل صهيوني كم ما سيلاحقك.. من أفلام ملونة وكم التسجيلات لقادتكم وهم يتحدثون صوت وصوره عن ضرب غزة بالنووي، وقتل الاطفال وكلمات الانفعالات المتوحشه لبعض المسؤلين والوزراء,  

ستطاردكم تلك الأفلام ولن تستطيع قوة منها، فهي كل كل محطه وموبايل وقناة ولاجيال سترفض هذا الدم ومشاهد العنف وحرق الأطفال، فهل تدركون كيف سيراكم شباب المستقبل؟، هل تدركون كم المجازر المصورة والأكاذيب والإبادة.. وكيف كانت غزة وكيف أصبحت؟ 

حسين نوح يكتب: (الاحتلال) ينتهي، رغم غياب الإنسانية!
الشرائط باقية تطارد وجود الاحتلال الدموي قاتل الأطفال وسينتصر أصحاب الأرض

(الاحتلال) لا بقاء له

إن الحرب القادمة هى: كيف سيعيش المواطن الصهيوني وفي أي أرض؟ وكيف سيعامل مستقبلاً، وهو مرتبط بكل الاحداث المصوره في غزة؟، وهنا أقول وبصوت عالي انتصرت غزة وانفضح (الاحتلال) ولا بقاء له!

وأقول للاحتلال: هل أعماكم الله عن كيفية صمود اصحاب الأرض والحق.. رغم المعاناة والموت والجوع والأشلاء والنوم في العراء.. لقد انهار جنودكم.. من فظائع أفعالهم وينتحر البعض والآخر في المستشفيات.

كيف أصبحت صورة الدولة الصهيونية؟، هل تتفكرون، والأجيال القادمة مع وجود شرائط جرائم الحرب؟    

أعمار الدول تقاس بمئات السنين.. ولن يغفر إنسان حر.. وهل سيغفر أهل فلسطين. ولو بعد حين؟، وهل يستمر الحال كما هو.. الأيام ضد تواجدكم المفضوح! 

هل تتابعون المواقف الأوروبية؟ وكيف تتغير أم تتجاهلون  كالسارق الذي لا يتذكر القبض عليه إلا داخل محبسه؟ 

لدينا مقولة قديمة تعيش: (دوام الحال من المحال).. ولن يغفر أحد.. والشرائط سجلت عار ودموية أفعالكم، أيقنت وقد أكون على صواب أن العالم استيقظ وشاهد وسيشاهد كل رجل وطفل ماذا فعلتم في ارض فلسطين المحتله وجنون القوة التي أكد التاريخ انها لاتدوم.

وقد فضحتكم غزة بصمود أدخلها التاريخ وخرجتم أنتم خارجه والشرائط مع كل شاب حر تؤكد جنون (الاحتلال) ودموية اليمين المتطرف، الشرائط باقية تطارد وجود الاحتلال الدموي قاتل الأطفال وسينتصر أصحاب الأرض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.