في (بورصة النجوم): رياض الخولي على القمة، ينافسه مكي، وريهام، والسعدني، وأمينة، وروجينا.
كتب: أحمد السماحي
طوال شهر رمضان تبارى نجوم المسلسلات في الماراثون الدرامي، ومع قرب انتهاء الحلقات إشتدت المنافسة بينهم في (بورصة النجوم)، وقدم الكثير منهم أداءا رائعا من خلال نظرة عين، حركة جسد، تعبيرات وجه، مونولوج درامي.
خاصة أن وراء كل هذا الأبداع كتيبة من المخرجين الرائعين الذين رفعوا رأسنا بإمكانياتهم الإخراجية المدهشة، جعلت كثير من النجوم يحلقون في سماء الإبداع التمثيلي.
وكل هذا جعل مؤشر (بورصة النجوم) يتوقف عن الدوران، ويثبت بإعجاب وتقدير عند كثير من النجوم الذين أخلصوا لمهنتهم، وكانوا صادقين في أدائهم، وتركوا مشاعرهم تعبر عن المشاهد التى يؤدونها بشكل عفوي، وليس بشكل مزيفا.
وتوقف مؤشر (بورصة النجوم) بإعجاب عند أداء الفنان الكبير (رياض الخولي) خاصة في الحلقة الأخيرة من مسلسل (قهوة المحطة) تأليف عبدالرحيم كمال، إخراج إسلام خيري، حيث أمتعنا بإعترافاته التى كانت وراء انحرافه.
كما توقف بإنبهار عند أداء الفنان الشاب (أحمد غزي) الذي كان مفاجأة (قهوة المحطة) بمونولوجاته الداخلية التى عبرت عن أحلامه، وإنكساراته، وإحباطاته الشديدة.
وبرهن وأكد المسلسل أن الفنان (بيومي فؤاد) نجم من العيار الثقيل بأدائه الأحترافي المبهر لشخصية (المعلم رياض) الذي كان واحدا من مفاجأت (قهوة المحطة).
ومن خلال مشهد واحد قدمت النجمة الكبيرة (هالة صدقي) دور فيه خلفية إنسانية، وفيه شجن، والأهم أنه يحمل رسالة مهمة جدا عن التصالح الديني بين الأديان، وأن الإنسان، إنسان بغض النظر عن ديانته التى لم يختارها.
ونال حضور النجم الكبير (كمال أبوريه) في الحلقتين الأخيرتين من مسلسل (لام شمسية) تأليف مريم نعوم، إخراج كريم الشناوي، إعجاب الجميع، وترجم مؤشر البورصة هذا الإعجاب بالثبات عنده كثيرا.
أمينة خليل
كما توقف مؤشر (بورصة النجوم) بتقدير وحب عند أبطال نفس المسلسل وهم (أمينة خليل، ومحمد شاهين، وأحمد السعدني، ويسرا اللوزي) والطفل (علي البيلي) الذي قدم دوره بفهم وحساسية شديدة، وترجم هذا من خلال أدائه البسيط السلس، فكسب حب وتعاطف الجمهور.
وكسبت النجمة (روجينا / هند) تعاطف وحب الكثير من الجمهور، في مشاهدها وهي تخدم وتمرض طليقها (فاروق / عمرو عبدالجليل) في مسلسل (حسبة عمري) تأليف محمود عزت، إخراج مي ممدوح.
وبكى معها، عندما رحل (فاروق) فجأة، والجميل أن المخرجة المتميزة (مي ممدوح) أختزلت مشاهد الوفاة، والحزن، بشكل عذب، وخفف الفنان (محمد رضوان) الأجواء بأدائه الكوميدي البسيط غير المفتعل.
أما (إياد نصار، وفتحي عبدالوهاب، وريهام عبدالغفور) ومعهم الفنان (أحمد عزمي) أبطال مسلسل (ظلم المصطبة) فتباروا في الأداء رفيع المستوى، ورغم النظرة السوداوية التى غلفت الأحداث، وطغت على أداء الأبطال إلا أنهم أبدعوا في الأداء التمثيلي.
وكشف المخرج (محمد العدل) وجها جديدا من الوجوه المتعددة للنجم (أحمد مكي) وهو الوجه التراجيدي الذي كاد أن ينساه في زحمة النجاح الكبير الذي حققه في اللون الكوميدي، وكدنا أن ننساه نحن أيضا.
فجاء (العدل) من خلال مسلسل (الغاوي) تأليف محمود زهران، وطارق الكاشف، وركز بكاميرته (كلوز آب) على تعبيرات وجه (أحمد مكي) فأكتشفنا حساسيته الشديدة وأدائه المتقن لدور (شمس).
لكن غلب على الحلقات الأخيرة خلوها من الأحداث، والحوار الشيق، وأصبحنا أمام لعبة (القط والفأر)!.
محمد فراج
أما النجم (محمد فراج) فقدم أداءا متميزا من خلال دور(صالح) في مسلسل (منتهي الصلاحية) تأليف محمد هشام عبية، فكرة وإخراج تامر نادي، حيث غرق حتى أذنيه في لعبة المراهنات على الأنترنت، ليعوض سنوات سجنه ظلما وفشله في أن يحيا حياة نظيفة.
فكان من فئة (المظلومين) الذين لا يستطيعون التمرد على وضعهم، والذين يتعلقون بحبل مدلي من السماء يعلقون عليه أيضا كل همومهم وأحلامهم وأمانيهم في مستقبل سعيد عن طريق المراهنات الإلكترونية.
وشاركه في الأداء المتميز مجموعة رائعة من النجوم منهم (هبه مجدي، محمود الليثي، حسن مالك، خالد سرحان، دنيا ماهر).
ورغم جمال الصورة، والإطلالة الرائعة، والكاريزما التى تتمتع بها النجمة (دنيا سمير غانم) لكن مسلسل (عايشة الدور) تأليف وإخراج أحمد الجندي، أفتقد القوة في الحلقات الأخيرة.
كما أن الدور الذي جسدته (دنيا سمير غانم) مع توالي الحلقات أصبح ذا بعد واحد لا يتيح لها التلاعب بعواطفها وانفعالاتها، وقدمت شخصية تسير على خط لا يتغير من التعبير.
والآن إليكم ما وصل إليه مؤشر (بورصة النجوم) بعد إنتهاء مسلسلات الماراثون الرمضاني.
1ــ رياض الخولي (قهوة المحطة).
2 ـ أحمد غزي (قهوة المحطة)
3 ـ محمد شاهين (لام شمسية)
4 ـ أحمد السعدني (لام شمسية)
5 ـ ريهام عبدالغفور (ظلم المصطبة)
6 ـ بيومي فؤاد (قهوة المحطة)
7 ـ أمينة خليل (لام شمسية)
8 ـ فتحي عبدالوهاب (ظلم المصطبة)
9 ــ أحمد مكي (الغاوي)
10 ــ روجينا (حسبة عمري)