(صابرين) تكشف كواليس مسلسها (إقامة جبرية)، وأسرار أخرى حول حياتها في (كلمة أخيرة)

كتبت: سدرة محمد
كشفت الفنانة الكبيرة (صابرين) خلال حلولها ضيفة علي برنامج (كلمة أخيرة) الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON وذلك في حلقة مساء أول أمس الاثنين، كما كشفت العديد من التفاصيل حول مسلسلها الأخير (إقامة جبرية).
وتحدثت صابرين، في تصريحاتها عن العمل، عن علاقتها بالفنان محمد الشرنوبي، خاصةً أنها المرة الثانية التي تجري فيها جلسة في نفس العيادة.
وتابعت (صابرين): (أول مرة كنت أم الشرنوبي كان في أفراح القبة، واحنا وشنا حلو على بعض الحمد لله، وأنا فاكرة برضو في أفراح القبة (شرنوبي) كان متمرد عليا جدًا.
وأردفت (صابرين) ممازحة: (الست دي وصمني وصمة عارف في السوشيال ميديا، والناس قالتلي مش عارفة تربي الشرنوبي، وهالة صدقي شايفاني صغيرة بتقولي مش لاقية أكون أم الشرنوبي، بس الحمد لله أنا مبسوطة من رأي الناس).
جاء أداء درة الشرق (صابرين) في (إقامة جبرية) ناضجا، حيث استغلت فيه بعض من إمكاناتها التمثيلية الباهرة لترسم لنا صورة إنسانية مؤثرة، ونموذجا ينبض بالحياة لأم تحاول حماية ابنها والحفاظ عليه، من فتاة مريضة، هى الوحيدة التى تعلم بمرضها، واستطاعت (صابرين) بطاقتها المتفجرة وإحساسها العفوي الصادق، وكل الإمكانات الباهرة التى تشع منها، أن تقدم واحدا من أدوارها المتميزة.

كواليس عن حياتها الشخصية
ومن ناحية كشفت (صابرين) عن كواليس وتفاصيل أخرى عن حياتها الشخصية، قائلة: (كنت بحاجة لأن أُحضن وأتصالح مع نفسي، اتخذت قرارًا بمصالحة نفسي منذ أربع أو خمس سنوات).
وتابعت (صابرين) في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج: كنت المسؤولة، وأقوم بدور الأب والأم حتى تجاه والديّ، وكنت مقتنعة بأنني لا ينبغي أن أشكو أو أُظهر ضيقي، ولكن منذ خمس سنوات، جاءتني يقظة وصحوة بأن لي الحق، كإنسانة، في أن أعيش وأشكو. كنتُ مثل الطفلة التي تدبّ بقدميها في الأرض.
وعن توقيت تلك اللحظة الفارقة التي اتخذت فيها قرار (مصالحة نفسها)، قالت صابرين: (كانت اللحظة عندما شعرت أن الحياة أصبحت روتينية، تسير بوتيرة مملة.
وأضافت (صابرين): (نحن كنساء، حتى لو كبرنا في نظر الآخرين، فإن بداخلنا إحساسًا بالشباب والحيوية، وأنا يهمني الداخل أكثر من المظهر الخارجي، وعندما بدأت أشعر أن تلك الحيوية والشباب في داخلي بدأ في الانطفاء، أدركت أنني بحاجة للتغيير).
وأشارات (صابرين) إلى أن : (ما بداخل الإنسان أهم من الشكل الخارجي، لأنه العامل الأساسي في منحنا الدفعة اللازمة لنعيش الحياة بكل تناقضاتها برضا وسعادة وتفاؤل، وعندما شعرت أن تفاؤلي بدأ يخبو، ولم أعد قادرة على التكيف مع الظروف، أصابتني حالة من التمرد، وشعرت أن الكِبر بدأ يتسلل إلى داخلي).
وأكدت (صابرين) خلال لقائها مع (لميس الحديدي) إلى أنها اتخذت عدة قرارات لتحقيق (مصالحة النفس) قائلة: (قلت لنفسي: ليه يحصلي كده ؟ وبعدها، اتخذت سلسلة من القرارات، أولها أنني لم أعد أسكت، وأصبحت أدافع عن حقي).
وأوضحت (صابرين) حول تخفيض وزرنها: (كنت حد تاني قبل ما أخس بس تصدقي كنت أحلى وأنا تخينة، كنت بطة وفي خدود، لكن في الحقيقة الخسسان كان مراحل وراء بعض واخدتها واحدة واحدة، ولكن اللي يشوفني حاليا في الكاميرا بيشوفني تخينة لكن أنا في الحقيقة أخس لأنني من الناس اللي بتبان ضخمة في الكاميرا).
وفي هذا الصدد لفتت (صابرين): (من زمان أخدت قرار إني أخس، ولكن كان طول الوقت بحاول أخس وأرجع، وعندما توقف الحرق استخدمت وسائل منها الحقن شوية، ومش كتير وتحت إشراف طبي ولما مشيت كويس معايا توقفت عنها تماما.