رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم رضوان يحتفل بعيد ميلاد (محمد منير).. بنشر المحذوف من (قلب الوطن مجروح)

في يوم من الأيام، ومنذ فترة طويله جدا، اتصل بي صديقي المطرب (محمد منير)، ليسمعني لحنا من إبداع الفنان مدحت الخولي، وعليه كلمات لم تعجبه، سألته عن صاحب الكلمات فاخبرني أنه (مدحت الخولي) أيضا. وأنا أحب (مدحت الخولي) ملحنا وشاعرا، فهو الذي…

إبراهيم رضوان يكتب: مشوار مع صديقى المخبر!

تأخذني الذاكرة دائما لديواني،، (الدنيا هى المشنقة).. حيث ألزم (المخبر) بمراقبة كل تحركاتي في المنصورة، والذي كتب مقدمته الأستاذ محسن الخياط.. أتذكر إهداء الديوان الذي كنت أقول فيه: ولكل شاعر.. قال قصيدة جديدة.. وشديدة الحروف ولكل واحد..…

إبراهيم رضوان يكتب: (فؤاد حجازي).. وأنا.. و العذاب!

بعد أيام من صدور القرار الجمهوري بمصادرة ديواني (الدنيا هي المشنقة).. وإبلاغ البريد بعدم إرساله لأي جهة.. بل والإبلاغ عن أي شخص يحاول إرساله لأي جهة أو شخص.. تم الإعلان عن المؤتمر الأول لأدباء الأقاليم بالزقازيق. وعن مسابقة لشعر العامية من…

إبراهيم رضوان يكتب: (الدنيا.. هيّ المشنقه).. (2).. شكرا لرجال البريد

كانت القصائد المتفرقة التي نشرتها من ديوان (الدنيا.. هيّ المشنقة).. قد أتت بردود أفعال هائلة.. وكان الوقوف ضد نشرها مجمعة في ديوان.. قد أثار وطنية بعض الشعراء والكتاب. تحرك (محمد حافظ رجب) الذي كان يسميني (شاعر الضل الحزين).. وطالب كل…

إبراهيم رضوان يكتب: شعور تاريخي بالمذلة و(الانكسار)!

منذ منتصف الخمسينات.. وحتى ما قبل نكسة 67.. كنا كمصريين قد انتفخنا بهواء القومية والحرية والعزة.. والكرامة.. يعلو كل بالون منا رأس لبى الدعوة.. ومضى مرتفعا.. بأنف شامخة..أنف تريد أن تستنشق أكسجين العالم كله.. لتحرق ما مضى من شعور تاريخي…

إبراهيم رضوان يكتب: (آه يا كويت).. أوبريت أضاع حقوقي مع مبارك المطوع!

يكمل صديقى المخرج (نور عبد الحميد) ذكرياته حول أوبريت (آه يا كويت) الذى كتبته وقمت بالتغطية المادية الكاملة لتنفيذه بناءا على طلب الشيخ مبارك المطوع : كنت بالصدفة قد حضرت معرض كاريكاتير عن الكويت بقصر ثقافة (أم كلثوم بالمنصورة).. المعرض…

إبراهيم رضوان يكتب: الخديعة.. شيخ العرب (مبارك المطوع)!

بعد سنوات.. فاجأني  مدير مكتب الشيخ (مبارك المطوع) بالاتصال بى.. ليخبرنى  أن الشيخ يبحث عني منذ فترة طويلة.. وأنه لم يستطع الوصول لي.. بسبب تغيير أرقام التليفونات. بعد مدة قصيرة إتصل بي الشيخ (مبارك المطوع).. ليخبرني أنه سعيد جدا بالعثور…

إبراهيم رضوان يكتب: للاستفسار.. الاتصال بالشيخ (مبارك المطوع)

لم أتردد في إنفاق كل ما لدى من مدخرات على أوبريت (يا كويت).. كانت مشاعر التضامن فياضة وضاغطة في الصدر وعلى الروح إلى حد كبير.. كما كانت ثقتى هائلة في وعود الشيخ (مبارك المطوع) ككويتى ذاق الظلم.. وكمحامى برمزيته للعدل والحق. وكخليجى ثرى لن…

إبراهيم رضوان يكتب: في الكويت.. أنا في وادي.. والشيخ في وادي

كان المصاب فاجعا.. طعنة في قلب الوطن العربى.. ما زالت آلامها تخز الروح إلى اليوم  بسبب دخول العراق (الكويت). الشاشات على كل القنوات.. تنقل إلينا  الأخبار العاجلة.. مصحوبة بصور الدبابات العراقية.. ترتكز في ميادين (الكويت).. والدخان يتصاعد…

إبراهيم رضوان يكتب: صلاح عبد السيد (7).. صفارة القطار تنادى (ليلى.. تخونك).. (2)

كان شك (عبد الهادى) في زوجته (ليلى) وصديقه (رمزى) يوخز صدره وروحه.. وصل القطار الذى عاد به فجأة إلى المنصورة.. خرج إلى ميدان المحطة المزدحم.. كان يجري في الشارع كالمجنون.. يدفع الناس بكتفيه فيلعنونه وهم يترنحون أو يتساقطون دون أن يلتفت…