رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم رضوان يكتب: قميص يوسف.. في (طرة) !

هو اليوم الأول لي في معتقل (طرة) السياسي.. رغم أنه كان يوما شاقا  للغاية.. لكنه في نفس الوقت بالنسبة لى كنت قد أصبت خلاله بعضا من الراحة النفسية والعصبية..  أخيرا تخلصت من زنازين الحبس الإنفرادي إلي الأبد.. داخل الزنزانة الانفرادية بروفة…

إبراهيم رضوان يكتب: (أبو حصيرة) و(عصفور) في المعتقل!

كعادتى الليلية أتجول داخل المعتقل.. في علاقتى مع الآخرين.. لي أفكاري الخاصة..أنا مع الإنسان دائما مهما كانت طبيعته.. جنسيته أو جنسه.. ديانته أو انتماءاته الفكرية أو السياسية.. من بين من عاشرتهم في المعتقل (أبو حصيرة) الفلسطيني وعصفور…

إبراهيم رضوان يكتب: (في المعتقل) خطاب من (بوقسماط)!

الخطاب من الأصدقاء والأهل هى أنبوب التنفس الصناعى الذى تستنشق به الحياة خارج (المعتقل).. الحبل السرى الذى يربطك في ظلمة (المعتقل) بالوجود الواسع.. رغم أنها كانت تتأخر كثرا لخضوعها للرقابة المشددة وفحصها سطرا بسطر.. ليشطب على اسطر محظورة…

إبراهيم رضوان يكتب: وجوه بين أسوار (طرة)

كان معتقل (طرة) يضج بآلوف من الإخوان المسلمين.. وفي عنبر (اثنين) كان أبرزهم يجتمعون سويا.  كان في إحدى الأركان (شكرى أحمد مصطفى).. والذى كان متعاطفا مع الاخوان المسلمين.. وقد أسس فيما بعد (جماعة التكفير والهجرة)، الذى قتل  عام 1977 الشيخ…

إبراهيم رضوان يكتب: في ساحة المعتقل بـ (طرة)

أثناء تجوالى في ساحة المعتقل بـ (طرة)  يقابلنى أحد المحسوبين على التيار الاسلامى.. يبادرنى بعتاب حاد لأنه علم أنى أزور الهضيبى في مرضه.. فالهضيبى من وجهة نظره كافر.. ويسوق من الأدلة و البراهين من القرآن والسنة سوقا ناعما أحيانا وملوى العنق…

إبراهيم رضوان يكتب: (طرة).. ترحب بكم !

وصلت معتقل (طرة) السياسى.. أسوار و أبراج تعلو الأسوار.. حراسة مشددة متنمرة كل شبر تخطوه ..  اجتزت الكوة الصغيرة في البوابة الضخمة.. لألمح عن يمينى غرفة قائد المعتقل.. عن اليسار غرفة نائبه.. ساحة ضخمة تتسع لألفى شخص على الأقل.. تتوسط…

إبراهيم رضوان يكتب: (نزلة الدويك).. حمار.. سيارة.. قطار !

بعد انصراف الحمار الذي أوصلني قريه (نزلة الدويك) - التابعة لأم دومة مركز طما.. استقبلني زملاء المهنة.. أخبروني أن المدرسة شبه مهجورة.. وأن العامل هو الناظر.. وهو المشرف. وأن المدرسة غير تابعه للإشراف.. لأن المسافة ثمانية عشر ساعة ممتطيا…

إبراهيم رضوان يكتب: (فاروق حسان).. رحلة الى خارج الزمن !

بعد لقائى العاصف مع وزير التعليم (محمد حافظ غانم) و نائبه عدت إلى طلخا في أسى بخطاب نقلى الى سوهاج كي ألتقي (فاروق حسان) في المحطة.. استلمت مرتبي المتوقف.. أخبرني  الأستاذ (إبراهيم موسى) وكأنه يحاول إلقاء عبء ثقيل عن كتفيه أن هناك أوامر…

إبراهيم رضوان يكتب: (حلمي مراد).. كاد المعلم أن يكون سجينا !

اقتنع والدى أخيرا أنه لا لزوم لأن يصاحبنى إلى مكتب وزير التعليم الذى استدعانى.. وأنه لا داعى لقلقه الذى ضاعفه طواف المخبرين حول بيتنا وتعقبهم لى في كل خطوة بعد عودتى من المؤتمر الأدبى الذى ترأسه شعراوى جمعه وزير الداخلية. في الفجر ركبت…

إبراهيم رضوان يكتب: رفض (محمد منير) أن أكمل له الأغنية!

رغم ظروفه الصحيه الصعبه..اتصل بي (محمد منير).. ليطمئن علي قلبي ..وحتي أطمئن عليه.. كتبت له قبل ذلك أشهر أعماله والتي منها: (الناس نامت إلاك، وقلب الوطن مجروح، والبحر معشوقي، و لو راحل) لاحظت أن (محمد منير ما زال متأثرا بموت شقيقته جدا..…