كتبت: سدرة محمد
قال الدكتور (زاهي حواس)، إنه عشق الفن والسينما منذ الطفولة، وقال أنه لم يكن من الطلاب النابغين في الدراسة إلا أنه كان محبا للسينما ويقتطع من مصروفه اليومي ليتمكن من دخول السينما في دمياط مرتين في الأسبوع، رغم بعد المسافة بين منزله والسينما واضطراره للعودة إلى المنزل سيرا لعدم وجود وسيلة مواصلات تنقله بعد توقيت عرض الأفلام.
كان الدكتور (زاهي حواس) عالم الآثار الشهير، قد كشف أسرارا جديدة عن حياته، ورحلته في عالم الآثار، بداية من نشأته في قرية العامرية بمركز فارسكور بمحافظة دمياط.
وتحدث (زاهي حواس)، في حواره مع الإعلامية (ريهام السهلي)، ببرنامجها الجديد (الرحلة) على منصة dmc plus، عن كواليس اطلاعه على الثقافات الغربية رغم حياته داخل القرية البسيطة.
المكتبة ساعدت في تكوين ثقافته
وأشار الدكتور (زاهي حواس) إلى أن الفلاحين في دمياط، كان لديهم مكتبة تضم عدد كبير من الروايات الغربية لكبار الكتاب الغربيين مثل (أرسين لوبين وشرلوك هولمز) موضحا أن هذه المكتبة ساعدت في تكوين ثقافته وفكره، وأنه كان مولع ومحب للروايات الغربية التي تحمل طابع الغرابة والغموض والأكشن.
وتابع (زاهي حواس): (الولاد كانوا بيخافوا يمشوا معايا عشان ميسقطوش)، فكان يضطر للذهاب إلى السينما بمفرده وهذا أثر في شخصيته بدرجة كبيرة.
سذكر أن برنامج (الرحلة) تقدمه الإعلامية (ريهام السهلي) تستضيف فيه نجوم المجتمع بمختلف المجالات الفنية والرياضية والسياسية، ليتحدثوا عن التجارب الإنسانية والمهنية في حياتهم.