كتب: أحمد السماحي
من النجوم الذين نشأوا على الإيمان بالعروبة، والإيمان بها، ويعتبر كل البلاد العربية بلاده، النجم الكويتي الكبير (محمد المنصور) فهو لا يترك قضية عربية مشرقية أو مغربية إلا وكان من السباقين للمشاركة فيها.
كما أن (محمد المنصور) يحرص بقدر ما يسمح به وقته من تلبية معظم الدعوات العربية التى تأتي إليه، من كل الدول العربية، ومن الدعوات التى جاءت إليه مؤخرا دعوة المشاركة بالحضور في الدور الـ 37 من مهرجان الدوحة المسرحي، الذي سيقام في الفترة من 21 إلى 31 مايو الجاري.
(محمد المنصور) أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته البالغة بالدعوة التى وصلت إليه من مهرجان (الدوحة المسرحي)، الذي سيلبي دعوته، نظرا لعلاقات الصداقة الوطيدة التى تجمعه بالقائمين على المهرجان.
وأكد (محمد المنصور): أنه من خلال هذه الزيارات الفنية للعديد من الدول العربية، يقترب أكثر من فن هذه الدول، ويلمس عن قرب ما وصلت إليه فنون هذه الدول، كما أنه يشحن نفسه فنيا برؤية العديد من العروض المسرحية أو الأفلام السينمائية الجيدة التى تثري وجدانه، وتغذي روحه.
وصرح النجم الكويتي الكبير (محمد المنصور) أنه سيزور مصر خلال الفترة القريبة القادمة، للتنزه، ورؤية بعض الأصدقاء الفنانيين، ودراسة بعض الأعمال الفنية القادمة.
مهرجان الدوحة المسرحي
من جهة أخرى أعلنت اللجنة المنظمة لــ (مهرجان الدوحة المسرحي) منذ أيام، قائمة العروض المسرحية التي ستشارك في الدورة الــ 37 والتى تقام في الفترة من 21 إلى 31 مايو المقبل.
وتضم قائمة العروض مسرحيات: (كون سيئ السمعة) لشركة الموال للإنتاج الفني، و(غرق) لفرقة الوطن المسرحية، و(الساعة التاسعة) لفرقة قطر المسرحية، و(أنتم مدعوون إلى حفلة) لشركة تذكار للإنتاج الفني.
و(الغريب) لشركة إشهار للإنتاج الفني، ومسرحية (الربان) لشركة جسور للإنتاج الفني، و(نخل) لشركة فضائية للإنتاج الفني، و(ريحة الهيل) لفرقة الدوحة المسرحية، و(مطلوب مهرجين) لشركة السعيد للإنتاج الفني، و(البهلول) لشركة مشيرب للإنتاج الفني.
مدير إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة القطرية، (عبد الرحمن الدليمي)، قال: إن المهرجان يعدّ منافسة شريفة بين الفرق المسرحية الأهلية التي تسعى إلى التألق والإبداع من خلال مشاركاتها فيه، لافتاً إلى أن المشهد المسرحي القطري شهد خلال السنوات الأخيرة حراكاً جيداً.
وأضاف الدليمي: نعمل جاهدين على دعم الحراك المسرحي في دولتنا، ونجتهد ونعمل دائما على ذلك، خاصة في مهرجان يعتبر الأول على مستوى الخليج، ويعد قيمة اعتبارية مهمة في تاريخ المسرح الخليجي.
وأن ما تقدمه الفرق المسرحية اليوم هو تتمة لمسيرة طويلة بدأها رواد المسرح والفن القطري، مؤكدا أن وزارة الثقافة تعمل جاهدة على دعم المشهد المسرحي القطري وتبذل قصارى جهودها في ذلك، مشيرا إلى أن الحركة المسرحية تصنع مبدعين وتضع أثرا وتصنع جمهورا مسرحيا أيضا.
من جانبه، أوضح (عبد الرحيم الصديقي)، مدير عام (مركز شؤون المسرح) في قطر، أن وزارة الثقافة القطرية رصدت مكافآت مميزة وحرصت على المساواة في الدعم بين الفرق المسرحية وشركات الإنتاج الفني المشاركة في المهرجان ويبلغ عددها 7 شركات و3 فرق أهلية.