وزير الثقافة لـ (شهريار النجوم): قريبا جدا (عادل حسان) مديرا لـ (المركز القومي للمسرح والموسيقى)

كتب: أحمد السماحي

خلال الأيام القليلة الماضية انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، شائعات قوية، وأقاويل كثيرة عن غلق (المركز القومي للمسرح والموسيقى) المنوط به حفظ وتوثيق تاريخنا المسرحي وتحويله إلى مجرد إدارة عامة.

وبرهن البعض على ذلك بتوقف جميع أنشطة المركز منذ تقديم رئيسه السابق الفنان (إيهاب فهمي) باستقالته في شهر ديسمبر الماضي!

ونظرا لأهمية الدور الذي يقوم به (المركز القومي للمسرح والموسيقى) سارعنا بالاتصال بمعالي وزير الثقافة (د. أحمد فؤاد هنو) الذي نفى كل ما تردد جملة وتفصييلا، وأندهش مما أشيع!

وقال في تصريحات حصرية لـ (شهريار النجوم): (مش عارف بيحيبوا الكلام ده من فين؟!)، بالعكس يوجد نية لتطوير (المركز القومي للمسرح والموسيقى).

وقد شكلنا لجنة كبيرة من مجموعة هامة من القامات المسرحية وهم (الدكتور سامح مهران، والمخرج خالد جلال، والمخرج هشام عطوة، والفنان أيمن الشيوي) لرفع كفاءة إدارة (المركز القومي للمسرح والموسيقى) والمنشأة نفسها.

ووضع مقترحات قابلة للتنفيذ من أجل تنشيط دوره كمركز بحثي وتوثيقي في مجالات المسرح والفنون الشعبية والموسيقى، إلى جانب وضع تصور لتطوير متحف الرواد الخاص بالمركز، وإلقاء الضوء عليه، ليكون مزارا ثقافيا بما يحتويه من مقتنيات رموز الفن المصري.

عادل حسان مديرا للمركز

وقريبا جدا سيتولى إدارة (المركز القومي للمسرح والموسيقى)، المخرج المسرحي المحترم (عادل حسان).

وتابع وزير الثقافة: أنا مؤمن جدا بفكرة ودور (المركز القومي للمسرح والموسيقى)، لكننا محتاجين تطوير الرؤية والرسالة، وألا يكون قاصرا فقط على الدور الذي يلعبه حاليا من حفظ وتوثيق تاريخنا المسرحي.

ولكن يجب عليه أن يلعب أدورا أخرى أكثر تفاعلا، بإقامة دورات فنية متخصصة لكل المهتمين في مجال الفنون، كدورات في الإضاءة، والديكور، والمونتاج، وباقي فروع الفن، وغيرها من الأدوار التى  تعزز مكانته ودوره.

مقتنيات المركز القومي

من المعروف أن (المركز القومى للمسرح والموسيقى) يقوم بدور هام جدا حيث يعمل على توثيق التراث المسرحي المصري بكل عناصره، إلى جانب تسجيل ورصد الأنشطة المسرحية المعاصرة.

ويوثق أعمال الرواد الأوائل الذين ساهموا في إثراء الحركة الفنية المصرية، كما يضم متحفًا لرواد الحركة الفنية والمسرحية المصرية.

ويتكون متحف (المركز القومى للمسرح والموسيقى) من قاعة بالدور الأرضى تم افتتاحها فى شهر يناير2013، والقاعة تضم صالة وغرفتان ملحقتان بهما بوسترات لرواد المسرح، أمثال (نجيب الريحانى، على الكسار، توفيق الحكيم) وغيرهم.

كما تضم القاعة أيضا إعلانات باللغة العربية للفنان (أمين عطا الله)، وصور برتوريهات، ونصوص مسرحية تراثية، وكتب للموسيقى، بروجرامات.

وملابس مسرحيتي (كرسى الاعتراف) و(راسبوتين) للفنان يوسف وهبى، وفترينتان لعرض مقتنيات الفنان الراحل السيد راضى.

كما تضم القاعة أيضا العديد من الماكيتات منها: ماكيت دار الأوبرا المصرية، ماكيت المسرح القومى قبل التجديد، ماكيت مسرح القهوة فى بداية القرن التاسع عشر، وماكيت مسرح أجيال الحلو، وماكيت مسرح الارتجال (أوائل عصر النهضة)، وماكيت مسرح سيد درويش.

أما عن التماثيل فيضم المتحف: تمثال الفنان محمد عبد الوهاب (مصنوع من البرونز) وتم صبه بأكاديمية روما، وتمثال آخر لمحمد عبد الوهاب (مصنوع من الجبس).

أما غرفة المقتنيات فتضم: الملابس الشخصية لفنان الراحل (زكى طليمات)، وكذلك مقتنياته الشخصية، والملابس الشخصية لفنان الراحل (فتوح نشاطى).

والملابس الشخصية للفنان الراحل (عبد المنعم إبراهيم) وكذلك مقتنياته الشخصية، وملابس للفنان الراحل (نبيل الألفي) والمقتنيات الخاصة به، وفاترينة خاصة بالفن الشعبى، وتضم مقتنيات الفنان الراحل (زكريا الحجاوي).

وفاترينة خاصة بالفنان سيد درويش بها (عوده، وطربوشه، وصورة من عقد زواجه من جليلة، وجزء من عصا الفنان والمصنوعة من الأبنوس، وكذلك صورة بورترية.

وفاترينة خاصة بالفنان الراحل (داوود حسني) تضم (عود الفنان، طربوشه، عصا مصنوعة من الخشب، كتيب يضم أقوال المذكور، وصور بورتريه).

كما تضم القاعة صور لأهم الشخصيات المسرحية التراثية بالإضافة الى صورة أول دفعة من خريجى التمثيل عام 1930/1931.

الدور الثاني ويضم حجرة الإدارة وبها البومات صور، وتتكون من 55 البوم لرواد المسرح المصرى، وأيضا صور عروض مسرحية مثل (يقظة الضمير، كرسى الاعتراف، الجريمة والعقاب، هزيمة السيرك، الحاكم بأمرالله، الغيرة، قهوة الملوك) وغيرها.

ويضم الدور الثاني أيضا صور لقصر محمد على (بالمنيل)، وصور لمسرحيات مهمة من المسرح القومى مثل (ثورة الموتى، كفاح شعب، الأيدى القذرة، إيزيس، أبن عز، الأيدى الناعمة، تلميذ الشيطان) وغيرها.

وصور بروتريهات لرواد المسرح المصرى أمثال (يوسف وهبى، أمينة رزق، فاطمة رشدى، فتوح نشاطي، عزيزعيد، بشارة واكيم، زكى رستم، فردوس حسن، زينب صدقى، عبد العزيز حمدى، توفيق الحكيم، جورج أبيض، دولت أبيض) وغيرهم.

كما يضم الدور الثاني أربعة فاترينات بها مقتنيات للفنان زكريا الحجاوى، ومقتنيات الفنان السيد راضى، وكذلك آلات الطرب الموسيقية (طبله – رق- دف- صاجات)

وتم وضع صور للسادة رؤساء المركز السابقين لتعريف الأجيال الجديدة بهؤلاء الذين أداروا دفه المركز منذ بداياته وحتى الأن.