رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(نادر عباسي)، و(رمزي يسىّ) بهران جمهور الأوبرا بأشهر المؤلفات الكلاسيكية العالمية

(نادر عباسي)، و(رمزي يسىّ) بهران جمهور الأوبرا بأشهر المؤلفات الكلاسيكية العالمية

(نادر عباسي)، و(رمزي يسىّ) بهران جمهور الأوبرا بأشهر المؤلفات الكلاسيكية العالمية
برزت براعة (رمزى يسىّ) و(نادر عباسي) الفنية، باعتبارهما من أهم الموسيقيين المصريين المعاصرين

كتبت: سدرة محمد

ليلة الخميس الموافق 6 فبراير، قضى جمهور دار الأوبرا المصرية، ليلة من السحر، والجمال، والعذوبة، والموسيقى، مع اثنين من رموز مصر الفنية العالمية في مجال الموسيقى الكلاسيكية وهما المايسترو (نادر عباسى) وعازف البيانو العالمي (رمزي يسىّ).

  وفي هذه الليلة الموسيقية الرائعة، وبمصاحبة (أوركسترا أوبرا القاهرة)، برزت براعة (رمزى يسىّ) و(نادر عباسي) الفنية، باعتبارهما من أهم الموسيقيين المصريين المعاصرين.

 وشهد على الإبداع الفني العالمي حشد جماهيرى كبير من محبى الفنون الكلاسيكية، حيث تجمل المسرح الكبير بمختارات من أهم أعمال المؤلف الروسى (بيتر ايليتش تشايكوفسكى).

 والتى عبرت عن طبيعة موسيقاه المميزة كان منها (افتتاحية فانتازيا روميو وجولييت) بقيادة (نادر عباسي) التى تم استلهامها عن مسرحية الأديب الإنجليزي الشهير شكسبير، وعُرضت لأول مرة فى ١٦ مارس 1870.

و(افتتاحية 1812) والتى كلف (تشايكوفسكى) عام 1880 بكتابة عمل موسيقى بمناسبة الانتهاء من بناء (كاتدرائية المسيح) في موسكو، حيث اقيمت لإحياء ذكرى الانتصار الروسى على جيوش نابليون عام 1812.

 وأصبحت ركيزة أساسية فى حفلات (الكونسير)، وفى (ريبرتوار باند النفخ) وفرق الموسيقات العسكرية .

اما (كونشيرتو البيانو، والأوركسترا الأول) يعد أحد أشهر مؤلفات تشايكوفسكى، ومن أشهر (كونشيرتات البيانو) على الإطلاق، وكتب بين عامى  ((1874 – 1875 .

 وظهر للنور فى 25 أكتوبر 1875 في بوسطن وحقق شهرة واسعة، وأثبت خلالها القدرات الإبداعية لتشايكوفسكي .

(نادر عباسي)، و(رمزي يسىّ) بهران جمهور الأوبرا بأشهر المؤلفات الكلاسيكية العالمية
بيتر إيليتش تشايكوفسكى

بيتر إيليتش تشايكوفسكى

جدير بالذكر أن (بيتر إيليتش تشايكوفسكى: 1840 -1893) من أشهر المؤلفين الروس في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وحققت أعماله شعبية ضخمة.

وذلك لما تحمله من ألحان موسيقية معبرة تنفذ إلى الوجدان في سهولة ويسر، وكان لأحداث حياته الحزينة، وطبيعة شخصيته شديدة الحساسية أثراً واضحاً على موسيقاه، فاتسمت مؤلفاته بتعبيرية مرهفة يحمل بعضها كثير من الشجن أو الحسرة.

وفي بعض الأحيان تعكس قدرته الخلاقة على التعبير، عن الأجواء الطفولية المرحة، وقد شغف بالموسيقى الكلاسيكية والرومانتيكية الأوروبية.

 وخاصة أعمال (موتسارت) و(فيردي) حيث نجد أن ان مؤلفاته أقرب إلى المؤلفات الأوروبية منها إلى المؤلفات الروسية.

 وفى الحقيقة فإن النظرة الحالية لتشايكوفسكى ترى أنه مؤلف روسى قومى، استطاع أن يمزج تراثه الموسيقى الروسى، بتأثيرات الموسيقى الأوربية ليشكل طابعه الشخصي المميز لأعماله.

وكتب هذا العبقري عدداً كبيراً من الأعمال السيمفونية التي سطرت له مكانا بارزا كمؤلف رومانتيكي عبر التاريخ وتعد أعماله للباليه هى الأشهر والأكثر رواجاً وخاصة بحيرة البجع 1877، الجمال النائم 1890، وكسارة البندق من 1891 ـ و1892.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.