(هنا الزاهد): لن أقدم على أي إجراء تجميلي مثل البوتوكس!

كتبت: سدرة محمد
قالت الفنانة (هنا الزاهد) خلال حلولها ضيفة على برنامج (معكم منى الشاذلي) أنها لن تُقدم على أي إجراء تجميلي مثل البوتوكس، مشيرة إلى أنها تحب ملامحها الطبيعية ولن تغيرها.
وأكدت (هنا الزاهد) مع الإعلامية منى الشاذلي: (عمري ما أعمل الحاجات دي، مش هعرف!.. مش هتشوفوا تجاعيد ولا خطوط… بس دي ملامحي الطبيعية).
في سياق آخر، أوضحت (هنا الزاهد)، حقيقة الجدل الذي أثير حول الفيديو الذي انتشر مؤخرًا، والذي زعم أنها تلقت سيارة فاخرة كهدية بقيمة 10 أو 20 مليون، فقد نفت تمامًا هذه الادعاءات، موضحة تفاصيل القصة الحقيقية.
وأردفت (هنا الزاهد): (الموضوع انتشر بشكل كبير، بس لازم الناس تشوف المصدر الأول القصة كلها إن عندي (فان) اسمها ملك، عندها 6 سنين، وعائلتها فلسطينية مقيمة في السعودية، العيلة دي بتحضر كل مسرحياتي وبيجيبولي ورد دايمًا.
أوضحت أن الفيديو المتداول كان من احتفال الطفلة (ملك) بعيد ميلادها خلال أحد عروض المسرحية التي تشارك فيها، حيث فاجأتها العائلة بسيارة مزينة بالورود والتورتة، متابعة: (العربية اللي ظهرت في الفيديو كانت مزينة بالورد والتورتة، والناس افتكروا إنها هدية عربية حقيقية، مع إنها كانت مجرد حركة لطيفة منهم).
كما أعربت (هنا الزاهد) عن استيائها من الهجوم الذي تعرضت له بعد انتشار الفيديو بمعلومات خاطئة، قائلة: (لقيت ناس كتير بتهاجمني وبيقولوا ليه (هنا) تقبل عربية غالية، وأنا عمري ما فكرت في كده!.. القصة كلها كانت حركة لطيفة من عيلة بتحبني، وعملتلي مفاجأة جميلة حسيت إنها حاجة من القلب).

المشاهد الأكثر تأثيرًا
يذكر أن الفنانة (هنا الزاهد) كشفت في نفس الحلقة عن كواليس كثيرة عن الجهد الكبير الذي بذلته للتحضير لدورها في مسلسل (إقامة جبرية)، والتي تتألق فيه حاليا، حيث أكدت أنها استعانت بطبيب نفسي لفهم أبعاد الشخصية التي تقدمها.
فقد قالت (هنا الزاهد) خلال حلولها ضيفة على برنامج (معكم منى الشاذلي)، مع الإعلامية منى الشاذلي: (اشتغلت قوي على الدور، ورحت لدكتور نفساني عشان أفهم هي ليه بتتصرف كده، قعدت معاه كذا مرة وحكيت له قصة المسلسل كلها.
تطرقت (هنا الزاهد) إلى المشاهد الأكثر تأثيرًا في العمل، مشيرة إلى مشهد وقوفها أمام المرآة بعد ارتكاب جريمتها الأولى.
ووصفت (هنا الزاهد) التجربة بالمؤثرة والعاطفية للغاية: (كنت واقفة قدام المراية، ودموعي نازلة، لأني قتلت الشخص اللي بحبه: (كان مشهد صعب جدًا، وكمان المشاهد اللي جمعتني بالأستاذة (صابرين) كانت قوية جدًا، خاصة لما خوّفتها بجد في أحد المشاهد، لدرجة إنها قالت لي: أنا خفت بجد، حسّيت إنك فعلاً مجنونة).
أما عن مشهد الاعتراف بالجرائم، فقد كشفت (هنا الزاهد) أنها تأثرت به بشدة، حتى أن طاقم العمل اضطر لقطع التصوير لتهدئتها: (بعد المشهد ده، فضلت في حالة عياط وكأني فعلًا ارتكبت جريمة، وملامحي كلها تغيّرت.. كنت حاسة أني دخلت في الشخصية تمامًا).
أضافت (هنا الزاهد) أن العمل على الشخصية لم يتوقف عند هذا الحد، بل تابعت العديد من المواد التي ساعدتها في تقديم الدور بشكل أكثر عمقًا، خاصة مع تطور الأحداث الذي قد يفاجئ الجمهور.