كتب: أحمد السماحي
أنهى الإعلامي الكبير (أحمد موسى) الجدل الدائرمنذ أيام على مواقع التواصل الإجتماعي، وفي البيوت، وعلى المقاهي، بشأن النجمة التى ستقدم اليوم حفل إفتتاح المتحف المصري الكبير.حيث أعلن عبر برنامجه (على مسئوليتي) أن النجمة الإستعراضية الكبيرة (شريهان) ستكون المفاجأة الفنية في حفل الافتتاح.
الحفل سيشهد حضور رؤساء دول وملوك وشخصيات عالمية بارزة، في لحظة تجمع بين الماضي العريق والحاضر المتجدد.
وبهذا التصريح أغلق (أحمد موسى) باب كل التكهنات التى دارت خلال الأيام الماضية.
فمنذ أيام وبعد أن ظهرت الإعلامية الكبيرة (لميس الحديدي) في برنامجها (الصورة) على قناة (النهار) وأعلنت أن نجمة حفل إفتتاح المتحف المصري الكبير، فنانة كبيرة تختفي أحيانا وتظهر أحيانا آخرى، ولم تصرح باسم النجمة الكبيرة (شريهان) التى تحدثت عنها.
بدأت التكهنات فالبعض قال أنها الفنانة الكبيرة (ليلى طاهر)، ولكن البعض استبعد هذا الإختيار نظرا لكبر سنها حيث أقتربت من التسعين من عمرها، والبعض رشح المطربة (شيرين عبدالوهاب) المبتعدة منذ فترة عن الأضواء.
والفانز الخاص بالمطربة (شيرين) تمنوا هذه المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، وبدأوا ينشروا صور ومباركات، وكأن الموضوع أعلن بشكل رسمي، وصحيح مائة في المائة.
لكن الحقيقة إنه لم يكن هناك أي تصريح من الجهة المنظمة أنها ستغني حتى!، وكل ما حدث كان مجرد أمنيات من جمهورها الذي رأى إنها الأحق بالمشاركة بصوتها المصري الأصيل، وسمارها الذي يعبّر عن هوية بلدها.
رفضت أن تهزمها الإحباطات
وجاء الإعلامي (أحمد موسى) ووضع النقاط على الحروف، وأكد أنها النجمة الاستعراضية الكبيرة (شريهان) التى رفضت على مدى مشوارها الفنى أن تهزمها الإحباطات، أو يكسرها الحزن، فحولت كل لحظة أسى فى حياتها إلى فرحة، وكل تجربة ألم إلى إبداع.
فى طفولتها درست البالية والرقص الإيقاعى إلى جانب دراستها المدرسية، وفى سن العاشرة اكتشف شقيقها عازف الجيتار الشهير (عمر خورشيد) موهبتها الفنية، فأحاطها برعايته.
وأنتجت لها والدتها السيدة (عواطف هاشم) أول أعمالها الفنية وهو مسلسل(المعجزة)، وأثبتت من خلال الاستعراضات التى قدمتها والأداء الدرامى لشخصية الطفلة (عبير) إنها معجزة بالفعل، وتوالت الأعمال.
وكانت نقطة انطلاق (شريهان) من خلال فيلمها (العذراء والشعر الأبيض) عن قصة إحسان عبدالقدوس، وإخراج حسين كمال، بعدها قدمت مجموعة من الأعمال الفنية التى كتبت اسمها بحروف من نور، من منا لا يتذكر (الطوق والأسورة) و (قفص الحريم) و(كريستال) و (يوم حار جدا) و(ميت فل) و(شارع السد) و(عرق البلح)، وغيرها.
وفى المسرح (أنت حر)، (سك على بناتك)، (علشان خاطر عيونك)، (شارع محمد علي) وأصبحت عروس الأحلام لجيل من الشباب وموضة للفتيات عندما خرجت من ألف ليلة وليلة.
(شريهان) المسكونة بالموهبة والألم، أيقونة الاستعراض، منحتها الحياة كل البريق والمجد والانتصار والانكسار والدموع والحب، ومنحتنا هى الحلم والمتعة والإبهار والاستعراض والغناء.