زوجة (أمير صلاح الدين) تحكي كواليس تعارفها به في مركز الإبداع

كتب: مروان محمد
كشفت (ليالي نافع مرسال) كواليس بداية تعارفها على زوجها الفنان (أمير صلاح الدين)، وقالت إنها قابلته لأول مرة لما انضمت لمركز الإبداع مع المخرج خالد جلال في الدفعة الثانية، وكان هو من الدفعة الأولى المشهورة باسم (قهوة سادة) مضيفة: (وقتها كانت اتعرفت على كل دفعته كلها، ما عدا هو).
أضافت أنها كانت تعمل في الترجمة خلال فترة الصباح، ثم تتوجه بعد الظهر إلى مركز الإبداع، مشيرة إلى أنها ذات يوم، أثناء عملها، كانت تستمع لأغنية (حر) لفرقة (بلاك تيما)، وكانت تلك أول مرة تستمع فيها للفرقة، وقد أثارت الأغنية إعجابها.
أشارت إلى أنه عند خروجها من العمل، التقت (أمير صلاح الدين) بالصدفة، وكان برفقته الفنان (محمد ممدوح)، وعبرت له عن إعجابها الشديد بالفرقة، فرد عليها: (وسمعتي إيه لبلاك تيما بقى؟)، فقالت له: (أغنية حر).
فكان رده: (بس على فكرة، في حاجات أحسن لبلاك تيما)، متابعة بمزاح: (أنا مشيت بعد الموقف ده وقولت لنفسي الراجل ده لو قابلني صدفة بيغرق عمري ما هنقذه.. ومشيت وكان بالنسبالي انتهى الشخص ده).
لفتت (ليالي نافع مرسال) إلى أنها كانت تلتقي بأمير بعد تلك الواقعة، لكنها كانت تتجنّب الحديث معه تمامًا، لتتغير الأمور عندما التقيا في حفل زفاف الفنان (محمد ثروت ومنى ثروت)، إذ التقت به في الحفل ولم تجلس خلاله مع أحد سواه، ومن ذلك اللقاء بدأت علاقتهما.
من جانبه، علّق (أمير صلاح الدين) على تلك الواقعة قائلاً إنه لم يكن يقصد التكبر، بل كان يرغب في تعريفها على مزيد من أعمال فرقة (بلاك تيما)، خاصة أن الأغنية التي ذكرتها كانت حديثة ولم تنل حقها في الانتشار حينها، فأراد أن يلفت نظرها إلى أغانٍ أخرى تعبر أكثر عن هوية الفريق.

ابنة العداء السابق
قال (أمير صلاح الدين) أنه عندما التقى بزوجته في حفل الزفاف (قلبي اتفتحلها)، موضحا أنه شخص مزاجي، مشيرا إلى أنه شاهد العرض الخاص بها قبل حفل الزفاف في مركز الإبداع، وأعجب بموهبتها وأدائها في العرض، موضحا أنه شعر بفرحة كبيرة عندما عرف باسمها الكامل، لأنه اكتشف كونها ابنة العداء السابق نافع مرسال.
أوضح (أمير صلاح الدين) أنه كان يحب البطل الأوليمبي (نافع مرسال) لأنه لعب نفس اللعبة ألعاب القوى في نادي الزمالك، كما أن البعض كان يشبهه به في صغره قبل معرفته به.
مردفا: (كان في كابتن محمود عبد الكريم وكان كبير في السن وبيمرن في نادي الجزيرة، وأنا كنت بلعب كورة في نادي الجزيرة، شافني مرة وعرف إني بلعب كورة، قالي وبتلعب كورة ليه أنت أسود، تلعب ألعاب قوى وتجري أنت عندك قوة الكورة دي بتاعة الناس العادية، قالي تلعب في نادي الزمالك؟ قولتله يا ريت أنا زملكاوي جدا جدا، قالي روح بكرة نادي الزمالك واسأل على كابتن عبد الله).
استطرد: (أنه ذهب لنادي الزمالك بالفعل وقابل كابتن عبد الله، الذي أخبره أنه شبيه البطل نافع مرسال، من جانبها علقت ليالي بأنها دعت الله قبل لقاء أمير بأن تتزوج رجل يشبه والدها في الطباع).
كان الفنان (أمير صلاح الدين) كشف عن تفاصيل معاناته مع مرض نادر في المخ كاد أن يودي بحياته قبل زواجه، وذلك خلال لقاء جمعه بزوجته الفنانة ليالي نافع مرسال، في برنامج (معكم منى الشاذلي) عبر شاشة ON.
وقال (أمير صلاح الدين) لمنى الشاذلي: إن اكتشاف حالته الصحية جاء بالصدفة البحتة بعد تعرضه لحادث دراجة نارية خلال إجراء بروفات تصوير فيلم (نوارة) مع (منة شلبي)، حيث أظهرت الفحوصات وجود تمدد شرياني ضخم في المخ (Aneurysm)، وهو مرض نادر وخطير، وكانت المفاجأة أن التمدد وصل حجمه إلى 2.5 سنتيمتر، في حين أن الحالات الشائعة عادة لا تتجاوز بضعة ميليمترات.
أضاف (أمير صلاح الدين): (أنا اعتذرت لمراتي عن الجواز، لأن الدكتور قالي مش هينفع تتجوزي، ولو عطست هتتشل)، مضيفا: (عرفت بالصدفة بعد الحادثة، اكتشفوا خلال الإشاعات وجود ورم كبير جدا، أنا كنت حاسس إني عندي حاجة في مخي من زمان).
تابع: (الدكتور لما شاف الإشاعات قالي أنت المفروض تكون ميت من وأنت عندك 5 أو 6 سنين، ازاي عايش؟ قولتله ربنا عايزني أعيش)، لفت إلى أن الأطباء نصحوه بضرورة التدخل الجراحي الفوري باستخدام تقنية (الكويلز): (ملفات دقيقة تُزرع داخل الشريان)، وكان العدد المطلوب يتجاوز 300 كويل، تكلفة الواحد منها تبلغ حوالي 15,000 دولار، ما جعل تكلفة العلاج باهظة جدًا في تلك المرحلة.

ضرورة التدخل العاجل
أردف: (قولت للدكتور ده أنا لسه جايب شقة وعربية عشان أتجوز، قالي بيع كل حاجة، لأنك مش هتعرف تتجوز أصلا، وكان بيتكلم جد، واتجوزت الحمد لله).
أوضح (أمير صلاح الدين) أنه ورغم تأكيد 7 أطباء على ضرورة التدخل العاجل، إلا أنه ذهب للدكتور الراحل (معتز الفقي) الذي نصحه بتأجيل العملية مؤقتًا، لأنه متعايش مع المرض منذ صغره رغم خطورته التي كانت من المفترض أن تُنهي حياته في وقت مبكر، وطلب منه المواظبة على نوع من الدواء.
لفت إلى أنه أجرى فيما بعض العملية بنجاح، وواظب على الدواء الذي نصحه به الطبيب، وكانت العملية تُجرى كل 6 أشهر، حتى يتم الاطمئنان النهائي على الحالة، مشيرا إلى أنه ذهب فيما بعد إلى الطبيب (فاروق حسن)، والذي أحال الأشعة الخاصة بحالته إلى أحد الأساتذة الفرنسيين المتخصصين.
والذي أخبره أنها حالة نادرة جدا، وطلب أن يجري العملية لأنها نادرة جدا، وحضر إلى مصر وأجرى العملية بنجاح، حيث تم تركيب دعامة دقيقة في الشريان المتمدد، ومرّت الجراحة دون مضاعفات.
من جانبها، أكدت زوجته (ليالي نافع مرسال) أن اكتشاف المرض جاء خلال فترة خطوبتهما، واكتشفوا إصابته بالمرض النادر، مشيرة إلى أنهم عاشوا تجربة فريدة، وقضوا فترة الخطوبة في زيارة الأطباء والاستشارة بشأن قرار إجراء العملية، مردفة: (كانت تجربة قاسية).
أضافت (ليالي) أن (أمير صلاح الدين) لم يُخبر أيًّا من أفراد أسرته بحقيقة حالته، ولم يُشاركهم تفاصيل مرضه أو خطورته، واكتفى بأن تكون هي وحدها إلى جواره خلال هذه الرحلة.