رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !
التطورات المتلاحقة في الموقف الأمريكي من (الحرب) في (إسرائيل)، تمثل تحوّلا استراتيجيا
(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !
أحمد الغريب

بقلم الكاتب الصحفي: أحمد الغريب

مع تواصل جرائم حرب (إسرائيل) في قطاع غزة، تتزايد يوماً بعد يوم وطأة الإنتقادات الداخلية تجاه حكومة الحرب، إذ اعتبرها البعض بمثابة دليل على فقدان إسرائيل شرعيتها الدولية للاستمرار في الحرب على قطاع غزة، مع تحميل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) مسؤولية هذا التدهور نتيجة انشغاله ببقائه السياسي على حساب المصالح الاستراتيجية للدولة.

من ضمن الأصوات التي وجهت انتقادات حادة لحكومة الحرب، الكاتب (إيتمار إيخنر) الذي وصف بدوره وفي مقال له نُشر في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الوضع الحالي لإسرائيل بأنه (شرعية ناقصة) مشيرا إلى أن لحظة التعاطف الدولي التي حصلت عليها إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، لم تستغل بشكل دبلوماسي.

بل تم تبديدها خلال أسابيع بسبب أداء القيادة السياسية التي وضعت بقاء الائتلاف فوق أي اعتبار آخر، بما في ذلك مصير أسرى (إسرائيل) في غزة.

محذراً من أن التطورات المتلاحقة في الموقف الأمريكي من (الحرب) في (إسرائيل)، تمثل تحوّلا استراتيجيا حادا قد يدفع الولايات المتحدة لاحقا إلى الامتناع عن استخدام الفيتو دفاعا عن (إسرائيل) في مجلس الأمن، وهو تطور من شأنه أن يفتح المجال أمام إدانات وقرارات دولية صارمة تمسّ مكانة إسرائيل وتؤثر على قدرتها على (الدفاع عن نفسها).

وللتدليل على موقفه، يشير (آيخنر) إلى أن (إسرائيل) كانت تمتلك فرصة دبلوماسية نادرة بعد هجوم 7 أكتوبر، حيث حظيت بدعم عالمي واسع، لكن الحكومة الإسرائيلية – وخصوصا (نتنياهو) – فشلت في تحويل هذا الدعم إلى إنجاز سياسي أو دبلوماسي.

وكتب: (كان يمكن إعلان انتصار سياسي ودولي لإسرائيل، وقيادة مشروع دولي لإعادة إعمار غزة بشراكة العالم، لكن نتنياهو أضاع الفرصة بسبب تمسكه بحسابات الائتلاف السياسي الضيق، وليس بالمصلحة الوطنية العليا).

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !
(نتنياهو)، يتمتع بمهارات سياسية لكنه يفتقر إلى الحس الدبلوماسي

يفتقر إلى الحس الدبلوماسي

وأضاف أن (نتنياهو)، الذي يتمتع بمهارات سياسية لكنه يفتقر إلى الحس الدبلوماسي، فضل إرضاء شركائه المتطرفين في الحكومة، وترك (إسرائيل) في وضع (هامشي) حتى في اللحظات التي كان يمكن أن تلعب فيها دورا مركزيا.

وحاول ( إيخنر) لفت الأنظار عن الأسباب الحقيقة لتدهور الوضع الدولي لإسرائيل، والمتمثلة بسياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها في غزة، ويعزو فشل تسويق سياسة (إسرائيل) إلى الحكومة.

ويقول إن وزراء الخارجية الحاليين والسابقين يفتقرون إلى المهارات الدبلوماسية الأساسية مثل القدرة على الإنصات والابتكار السياسي، ويضيف أن (الدبلوماسية ليست مجرد تصريحات، بل شبكة علاقات وبنية تحتية من الحوار مع العالم، وهذا ما لا تملكه الحكومة الحالية، أما الوزير (رون ديرمر) فهو مجرد منفذ لأوامر (نتنياهو)، وليس صاحب رؤية أو تأثير مستقل).

وفي تقييمه لصورة (إسرائيل) حول العالم، يقول (آيخنر) إن أداء القيادة السياسية تسبب بأضرار جسيمة لصورة الدولة، مشيرا إلى أن الدعم الشعبي الدولي لإسرائيل يتآكل بسرعة، وأن الأصدقاء التاريخيين باتوا يتراجعون خطوة بعد خطوة.

وكتب: (لم يتبقَ لنا سوى رئيس الوزراء المجري (فيكتور أوربان) والرئيس الأرجنتيني (خافيير مايلي)، أما بقية العواصم فقد بدأت تتجه نحو دعم خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية، في ظل غياب (إسرائيل) عن دوائر القرار الإقليمي والدولي.

وبينما يشيد الكاتب بأداء الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد والشاباك في (الحرب)، ويصف الضربة التي تلقاها حزب الله بأنها (ستُدرّس لعقود)، إلا أنه يؤكد أن الفشل الحاسم كان في السياسة الخارجية.

وكتب: (الحرب تتيح أحيانا فرصا سياسية للتقدم، قدمت الأجهزة الأمنية المظلة العسكرية التي يحتاجها المستوى السياسي، لكن (نتنياهو) لم يستغلها، خشي أن ينهار ائتلافه، ونحن الآن جميعا ندفع الثمن: تصنيف ائتماني يتراجع، وارتفاع في أعداد الشباب الذين يتحدثون عن مغادرة البلاد).

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !
حتى المتحدثون الإسرائيليون القلائل الذين يجيدون اللغات الأجنبية لا يستطيعون تقديم أجوبة مقنعة

ضعف الإعلام الإسرائيلي

وتحدث (آيخنر) عن ضعف التواصل الإعلامي الإسرائيلي مع الخارج، قائلا إن استبدال المتحدث العسكري السابق (دانيال هاغاري) المتمرس بآخر لا يظهر في الأستوديوهات شكّل خطأ فادحا، يعكس ارتباكا داخل القيادة.

ويضيف: (حتى المتحدثون الإسرائيليون القلائل الذين يجيدون اللغات الأجنبية لا يستطيعون تقديم أجوبة مقنعة، والسفراء يُضربون على رؤوسهم في المقابلات.. تصريحات متطرفة لوزراء مثل سموتريتش تضر بنا ولا يمكن نفيها، بينما لا توجد سياسة رسمية واضحة لتفسير ما يحدث في غزة.

وفي ختام حديثه، دعا (آيخنر) إلى طرح خطة سياسية واضحة لما بعد الحرب، وإشراك الأمريكيين في خطة إعادة إعمار غزة، قبل أن تُفرض تسوية من الخارج لا تلائم مصالح (إسرائيل).

ويختم بتحذير صريح: (ترامب) قد يقرر قريبا: كفى. أوقفوا طبول الحرب. وسيكون علينا حينها التعامل مع تسوية لم نشارك في صياغتها، ومع نظام عالمي بدأ يدير ظهره لنا بفضل فشل دبلوماسي مدوٍّ اسمه (بنيامين نتنياهو).

في ذات السياق، يشار إلي إنه وعلى الرغم من رصدها موارد هائلة لماكينتها الدعائية التي تمارس من خلالها التضليل على العالم، بما يكفل ضخ مزيد من الوقود في محركات طائراتها الحربية لمواصلة الاحتلال والإبادة في قطاع غزة المحاصر.

وصف موقع (واينت) الإسرائيلي أنه ثبت اليوم أنه (لا توجد لدى إسرائيل منظومة شرح ودعاية)، رابطاً الأمر بتصدّر مذبحة الجوعى جنوبي القطاع صباح الأحد الماضي عناوين وسائل الإعلام الأجنبيّة.

مع التأكيد على إنه في حين أسفرت المذبحة التي دارت وقائعها عند مركز توزيع المساعدات الأمريكي – الإسرائيلي في رفح، عن استشهاد وجرح مئتي فلسطيني، اختصر الموقع ما حدث بـ (مقتل 26 مواطناً)، وما سبق انتشر كالنار في الهشيم في غضون دقائق قليلة ليغزو الشبكات العالمية، في وقتٍ (احتفظت إسرائيل بالصمت).

وحين ردّت أخيراً (اتضح أن الأوان قد فات، وتحددت السردية)، والسبب وراء صمت إسرائيل عزاه الموقع إلى (حقيقة مثيرة للقلق) مفادها بأن (إسرائيل ومنذ أكثر من سنة تفتقر لرئيس لجهاز الدعاية الوطني، منذ استقالة (موشيك أفيف).

فمنذ مغادرة الأخير المنصب، لم يعيّن مكتب رئيس الحكومة، (بنيامين نتنياهو)، مسؤلاً يخلفه، فيما الأجهزة الأمنيّة (لا يوجد فيها مسؤول واحد يقود خطاً إعلامياً واضحاً).

أمّا رئيس الأركان (إيال زامير)، الذي تولى منصبه في ذروة الحرب على غزة (فلا يظهر في وسائل الإعلام، ولا يتواصل مع الجمهور سواء باللغة الإنجليزية أو العبرية)، ولا يختلف حال المتحدث باسم الجيش، (آفي دفرين)، الذي لا يُشاهد تقريباً، فيما الوزراء أنفسهم “يتساءلون أين الدعاية الإسرائيلية.

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !
الإعلام العالمي يقحم إسرائيل وينسب لها المذبحة التي لم تحدث

لا توجد دعاية لإسرائيل

كذلك وعلى ما يبدو، فإن رئيس الحكومة الأسبق، (نفتالي بينت)، الذي يسن أسنانه للعودة إلى المشهد السياسي، كان الصوت الأبرز ضد أداء الحكومة؛ إذ كتب في منشور له على منصة (إكس) أنه (لا توجد دعاية لإسرائيل.. العمل لا يُدار).

وتابع مهاجماً الحكومة: (الإعلام العالمي يقحم إسرائيل وينسب لها المذبحة التي لم تحدث”، عاداً ذلك (أحد الإخفاقات الكبيرة للحكومة خلال هذه الحرب، والنتيجة انهيار سياسي وحظر خطير، لا يمكن الاستهانة بأهمية الدعاية.. الفشل ببساطة صادم).

وبحسب (بينت)، الذي يتصدّر منذ زمن استطلاعات الرأي الانتخابية في (إسرائيل)، فإنه (على مدار أربع ساعات ألقت وسائل الإعلام مسؤولية المذبحة على الجيش بصفته من نفذها للوهلة الأولى.. وفقط الآن، بدأ النفي بالصدور.. لم تكن ثمة مذبحة وحتى أن الجيش لم يطلق النار.. يدور الحديث حول إطلاق شركة الحراسة الأمريكية النار، وتحديداً القنابل الدخانية بهدف تفريق (المواطنين).

بحسب الموقع، نشر (صندوق غزة الإنساني) – أو الشركة الوهمية التي أقامتها (إسرائيل) للتحكم بالفلسطينيين من خلال السيطرة على حقهم الطبيعي بالحصول على الغذاء، ما قال إنه توثيق من كاميرات المراقبة الأمنية في مركز توزيع المساعدات، وفيه لم تظهر أيّة أحداث خارجة عن المألوف.

وعلى الرغم من أن الفلسطينيين وثّقوا إطلاق النار بالصوت والصورة وكل من وصل إلى المستشفيات عقب المذبحة كان بحسب وزارة الصحة الفلسطينية مصاباً بطلق في الجزء العلوي من الجسد وخصوصاً الصدر والرأس، فإن الصندوق وفي بيان رسمي صدر عنه، زعم أنه لم يكن ثمة إطلاق للنار في أي مركز أو في محيطه القريب.

أمّا بالنسبة للتقارير الفلسطينية حول القصف الذي شنّته الطائرات على ما تبقى من المباني المتداعية في حارات غزّة وخانيونس، والذي تسبب بمذبحة هو الآخر، فقد أنكرته (إسرائيل)، وفي رأي الموقع فإن توقيت الإنكار سواء من جانب إسرائيل، أم الصندوق “كان متأخراً.

إجمالاً فإن التدهور الذي لحق بالدعاية الإسرائيلية، ربطه الموقع أيضاً بإقالة مكتب (نتنياهو) لأيالون ليفي، الذي كان يُشاد به باعتباره خطيباً فصيحاً في ساحة دولية “مُعادية”، واستبدله بأشخاص وُصفوا بـ (الشاحبين) بحسب الموقع، الذي لفت إلى أن ليفي كان يُعتبر من أفضل المتحدثين الرسميين في منظومة الدعاية.

ويُنظر إلى إنهاء خدمته حتى من المنظومة نفسها على أنه خطوة (أضرت بالقدرة الدعائية لإسرائيل في خضم الحرب).

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !
ظلت وسائل الإعلام العالمية تردد مصطلح الإعدام

الخط المؤيد لإسرائيل

وطبقاً للموقع، فإن الأزمة التي تعانيها (إسرائيل) على مستوى الدعاية تنعكس أيضاً بغياب شبه تام للمتحدثين باسمها عن الشاشات العالمية – وعندما يظهرون، كما في حالة السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا، (تسيبي حوتوفلي)، التي واجهت بيرس مورغان، والذي كان في السابق أحد قادة الخط المؤيد لإسرائيل وأصبح ناقداً لاذعاً لها، فإن ذلك لا يحدث إلا بعد إلحاق ضرر بالغ بإسرائيل ودعايتها.

واليوم، بحسب الموقع (اتضح مجدداً: من دون منظومة دعاية فعّالة، حتّى مع وجود مقاطع فيديو وحقائق، تتأخر (إسرائيل) في التعليق، إن علّقت أصلاً).

وتكرر ذلك في عدة مجازر، أهمها إعدام المُسعفين في رفح، حيث تصدّرت المجزرة وسائل الإعلام العالمية التي حمّلت (إسرائيل) المسؤولية، والتي احتفظت بدورها بالصمت. وعلى خلفية هذه المجزرة، تقرر إقصاء نائب قائد سريّة في لواء غولاني، وتوجيه ملاحظة قيادية لقائد اللواء 14.

ومع ذلك (ظلت وسائل الإعلام العالمية تردد مصطلح الإعدام، وحتّى أنها ادعت أن المسعفين وعمّال الدفاع المدني كُبّلوا قبل إطلاق النار عليهم)، وتابع الموقع، مستنداً إلى تحقيق الجيش وكأنه الحقيقة المطلقة لما جرى، والذي ادعى فيه أنه حدثت (عدة إخفاقات)، بالإضافة إلى (انتهاكات للأوامر وعدم الإبلاغ الكامل عن الحادث)، وزعم أن جنوده (لم يعدموا المسعفين).

كما ادعى الموقع أن (إسرائيل) أيضاً لم تعرف كيف تتصرف في جريمة قتل أطفال الطبيبة آلاء النجار التسعة، وزوجها الطبيب (حمدي) الذي استشهد متأثراً بإصابته البالغة؛ حيث تصدّرت هذه الجريمة وسائل الإعلام العالمية.

ورأى الموقع أن انعدام الردود والتعليقات من جانب (إسرائيل) في هذه الفترة (ليس إخفاقاً دعائياً فحسب، وإنما من شأنه التسبب بضرر سياسي كبير.

وبحسب ما نقله الموقع عن مسؤولين سياسيين في إسرائيل فإنه عندما يُشاهد المستشار الألماني (فريدريش ميرز)، أو المشرعون في الكونجرس الأحداث في غزة، ولا يسمعون أقوال إسرائيل وتوضحياتها بشأن ما حصل، فإن الأمر يتسبب في تدهور إضافي للمكانة المهتزّة أصلاً لإسرائيل.

(مذبحة الجوعى).. تفضح دعاية (إسرائيل) !
تحاول وزارة الخارجية الإسرائيلية بالفعل وقف تدفق الصور المروعة من غزة

عزلة سياسية وعقوبات اقتصادية

وبحسب المسؤولين أنفسهم، فإن ما حصل والصمت الإسرائيلي المحيط به (قد يُشكّلان نقطة تحول في الحرب)، محذّرين من أن (الشرعية العالمية الممنوحة لعمليات الجيش قد تنتهي، واستمرار القتال قد يؤدي في المدى المنظور إلى عزلة سياسية وعقوبات اقتصادية، وربما حتى إلى قرار من مجلس الأمن يدعو إلى وقف القتال).

من جهتها، تحاول وزارة الخارجية الإسرائيلية بالفعل وقف تدفق الصور المروعة من غزة، لكن (المحاولة متأخرة عاما ونصفا)، ففي نوفمبر من العام الماضي، ومع انضمام وزير الخارجية (جدعون ساعر) إلى الائتلاف، صدّقت الحكومة بالإجماع على تخصيص 545 مليون شيكل للدعاية الإسرائيلية حول العالم لعام 2025.

ثم خُفِّض المبلغ إلى 532 مليون شيكل، ولم تبدأ الميزانيات بالتدفق إلى وزارة الخارجية إلا قبل شهر.. وبسبب هذا التأخير، (لم يُستخدَم حتى الآن سوى 60 مليون شيكل).

إخيراً، يشار إلي ما صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن تحويل الميزانيات في مراحله الأولية، وقد بدأ يؤتي ثماره بالفعل: “منذ بداية عام 2025، انتقلت وزارة الخارجية إلى أسلوب النشاط الهجومي.

وخلال الأسبوع الماضي، أجرى ممثلو وزارة الخارجية أكثر من 130 مقابلة مع وسائل إعلام حول العالم، ومنذ بداية عام 2025، عُقدت أكثر من 25 إحاطة ومؤتمراً صحفياً في مقر وزارة الخارجية بالقدس لوسائل الإعلام الأجنبية.

كما أكّدت أنه (يُعقد مؤتمر صحفي واحد على الأقل أسبوعياً لوسائل الإعلام الرائدة في العالم، وأحياناً تُعقد عدة مؤتمرات صحفية في الأسبوع الواحد، وللمقارنة، عُقدت أربعة مؤتمرات صحافية فقط في عام 2024، وفي عام 2023، لم تُعقد أي مؤتمرات صحافية في وزارة الخارجية)، وعلى الرغم من ذلك يظل الفشل يلاحق حكومة الحرب الإسرائيلية، وللحديث بقية..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.