فيلم (سميحة أيوب) يشارك في الدورة التاسعة لمهرجان (العودة السينمائي الدولي)

كتب: مروان محمد
أعلن المخرج (أشرف فايق) عن مشاركة فيلمه (سيدة المسرح العربي) الذي يحكي جزء من مشوار الفنانة الكبيرة (سميحة أيوب) في المسابقة الرسمية، للدورة التاسعة لمهرجان (العودة السينمائي الدولي) التى تبدأ يوم 15 مايو الجاري في دار الأوبرا المصرية.
ومهرجان العودة هو فلسطيني، يرأسه المخرج الفلسطيني (سعود مهنا)، رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني، وتتنافس الأفلام المشاركة على 10 جوائز، من بينها جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم عن الأسرى.
وجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتناول حق العودة، إضافة إلى جائزة السلام العُمانية لأفضل فيلم عن قضية القدس، المقدّمة من المخرج العماني خالد الزدجالي.
كما تشمل الجوائز جائزة مفتاح العودة لأفضل سيناريو، وجائزة مفتاح العودة باسم الطليع الراحل قيس الفرا لأفضل فيلم إنساني، والتي تقدّمها قناة طلائع فلسطين.

جوائز مفتاح العودة
ويتنافس المشاركون أيضاً على جوائز مفتاح العودة لأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم من اختيار لجنة التحكيم، إضافة إلى جائزة أفضل إخراج التي تحمل اسم المخرج الراحل حاتم علي، وجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم عن المرأة.
ومنذ يومين شكر رئيس المهرجان المخرج (سعود مهنا) من خلال بوست خاص به مجموعة من الذين ساندوه في هذه الدورة، حيث قال : (إدارة مهرجان العودة السينمائي الدولي) تتقدم بالشكر الجزيل لجمعية الفيلم بالقاهرة.
وإلى رئيسها مدير التصوير الفنان الكبير (محمود عبدالسميع) على جهوده الكبيرة من أجل افتتاح مهرجان العودة السينمائي الدولي فى دار الأوبرا بالقاهرة، وهذا دعم للسينما الفلسطينية كما.
ونتقدم بالشكر الجزيل لإتحاد المرأة الفلسطينية فرع القاهرة شريكنا الدائم، والشكر موصول لصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية، ووزارة الثقافة الفلسطينية، والى كل من ساهم فى دعم هذة التظاهرة السينمائية، وشكرأ لجمهورية مصر العربية التى وقفت سدأ منيعأ ضد تهجير الفلسطينيين.
وشكرأ لكل المخرجات والمخرجين المصريين اللذين شاركوا بافلامهم فى مهرجان العودة دعمأ لحق العودة، ونتمنى حضورهم الافتتاح، مستمرين فى العطاء من أجل الوطن والانسان والعودة.
وسنظل نردد شعار مهرجان (العودة السينمائي الدولي) الذي يقول: (انتظار العودة عودة، مؤمنين أن العودة حتمية باذن الله وان للسينما أهمية كبيرة في تأكيد الهوية الفلسطينية والدفاع عنها).
ويُعد مهرجان (العودة السينمائي الدولي) منصة لتعزيز الرواية الفلسطينية عبر السينما، مسلّطاً الضوء على القضايا الوطنية والإنسانية، خاصة قضية العودة والأسرى، في إطار فني يسعى لترسيخ الوعي الثقافي والتاريخي من خلال الأفلام المشاركة.