(ياسمين الحصري): حب (النبي محمد) للسيدة خديجة كان حباً شديداً وصادقاً

كتبت: صبا أحمد
أكدت الحاجة (ياسمين الحصري) خلال استضافتها عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC، وتقدمه الاعلاميتين مها بهنسي ومنى عبدالغني، أن حب النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة كان حباً شديداً وصادقاً، ظل ملازماً له حتى بعد وفاتها.
وأضافت (ياسمين الحصري) وأنه كان يكرم صديقاتها ويذكرها بالخير طوال حياته، رغم زواجه من أمهات المؤمنين بعد رحيلها.
تابعت (ياسمين الحصري) أن هذا الحب العظيم نابع من وفاء النبي لأيام الشدة التي شاركته فيها السيدة خديجة.
وقالت الحاجة (ياسمين الحصري) إن السيدة خديجة رضي الله عنها زوجة النبي الكريم، كانت نموذجًا فريدًا للمرأة الداعمة لزوجها سواء بالدعم المادي أو المعنوي، حيث وقفت بجواره.
وتحملت معه أعباء الحياة والدعوة دون شكوى أو تردد، مؤكدة أنها تحملت مسؤولية البيت والأبناء بكل حب، ووفرت للنبي الكريم الراحة النفسية التي مكنته من التفرغ الكامل لنشر رسالة الإسلام.
وأوضحت الحاجة (ياسمين الحصري) أن سيرة السيدة خديجة العطرة تمثل قدوة لكل امرأة في كيفية بناء بيت قائم على المودة والرحمة والصبر.

الزوجة لها ذمة مالية مستقلة
كانت (ياسمين الحصري)، قد أطلت قبل ستة أشهر في نفس البرنامج قائلة: أن الوضوح والاتفاق المسبق في الزواج يضمن حياة زوجية أكثر انسجامًا، مؤكدة أن المودة والرحمة بين الزوجين تلعب دورا محوريا في تعزيز الروابط الأسرية.
وأشارت (ياسمين الحصري) إلى أنه إذا كان الحديث عن المال الخاص بالزوجة، مثل راتبها أو ميراثها، فهذا حقها، وهي لها ذمة مالية مستقلة.
وأكدت (ياسمين الحصري) إن الزوجة لها ذمة مالية مستقلة، مشيرة إلى أن هذا الحق ثابت سواء كانت تعمل أو تمتلك دخلا خاصا مثل الميراث، ولا يجوز لأحد إجبارها على التصرف في أموالها بغير إرادتها.
وأضافت (ياسمين الحصري): هذه الاستقلالية المالية لا تنفي روح التعاون بين الزوجين، بل تعزز من استقرار العلاقة الزوجية).
ولفتت (ياسمين الحصري) خلال استضافتها عبر برنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا)، فإذا وافق الزوج على عمل الزوجة برضاه، وقد يشترط عليها أمورا معينة مثل المساهمة في تعليم الأبناء أو تحمل بعض نفقات البيت، وهذا يتم بناءا على اتفاق بين الطرفين.