رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(البابا تواضروس الثاني): الكنيسة ترى أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع يكون مفيدًا فقط في التعليم الأساسي

البابا تواضروس الثاني في أثناء حواره مع لميس الحديدي

كتبت: سدرة محمد

لأول مرة يكشف (البابا تواضروس الثاني)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن رأيه في إضافة مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة في النظام الجديد (البكالوريا).

وأشار (البابا تواضروس الثاني)، إلى أن الكنيسة ترى أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع يكون مفيدًا فقط خلال مرحلة التعليم الأساسي، أي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

أضاف (البابا تواضروس الثاني)، خلال لقائه في برنامج (كلمة أخيرة) الذي تقدمه الإعلامية (لميس الحديدي) على قناة  ON: الكنيسة ترى أن تكون التربية الدينية مادة نجاح ورسوب في الثانوية العامة.

وأكد (البابا تواضروس الثاني)، لكن دون أن تُحسب درجاتها ضمن المجموع الكلي، بينما يكون إدراجها في المجموع خلال المرحلة الأساسية فقط، أي حتى نهاية الصف الثالث الإعدادي.

ولفت (البابا تواضروس الثاني)، إلى أنه في حال إدراج مادة التربية الدينية ضمن مجموع الثانوية العامة، فسيكون من الضروري توفير مدرسين متخصصين في الدين المسيحي، قائلًا: “لا نريد أن تصبح التربية الدينية عبئًا إضافيًا على الطالب في الثانوية العامة، ولا على الوزارة نفسها، لأن تكوين الطالب دينيًا يتم خلال التعليم الأساسي. وقال (البابا تواضروس الثاني): أما في المرحلة الثانوية، حيث يبلغ الطالب 15 عامًا أو أكثر، فيمكن دراستها كمادة نجاح ورسوب فقط دون احتساب درجاتها في المجموع.

عن الحاجة إلى مدرسين متخصصين، أوضح قداسة (البابا تواضروس الثاني): (إذا تم اتخاذ قرار بإدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع، فسيكون من الضروري وجود مدرسين متخصصين في التعليم المسيحي).

كما كشف (البابا تواضروس الثاني)، عن أن الكنيسة خاطبت وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخريجي الكليات اللاهوتية لتدريس مادة التربية الدينية المسيحية، قائلًا: (خاطبنا وزارة التربية والتعليم بهذا الشأن، ونؤكد أننا جاهزون لتوفير مدرسين متخصصين في مادة التربية الدينية المسيحية حال اتخاذ قرار بإضافتها للمجموع).

من ناحية أخرى كشف قداسة (البابا تواضروس الثاني)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية متحدثا عن أسباب عدم إعادة تشكيل المجلس الملي، باعتباره المجلس المسؤول عن إدارة ممتلكات الكنيسة،، مؤكدًا أنه لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة، وأن هيئة الأوقاف القبطية تدير أموال الكنيسة حاليًا بدلاً من المجلس الملي.

وتابع (البابا تواضروس الثاني)، خلال لقائه في برنامج (كلمة أخيرة) الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة  ON أعترض على إسم المجلس الملي من الاسم نفسه لانه اسمه المجلس الملي العام.

وأضاف (البابا تواضروس الثاني): (كان له وظيفتين، الأولى وهي للأحوال الشخصية ضمن إختصاص المحاكم المختلطة إبان الاحتلال الانجليزي، وأصبحت البللاد الآن بها محاكم مختصة، والوظيفة الثانية كانت إدارة أملاك الكنيسة، والآن أصبح لدينا هيئة الاوقاف القبطية)

وأشار(البابا تواضروس الثاني)إلى أن (المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية وهو يظهر من كلمة الملة، وهو مصطلح لم نعد نستخدمه جميعنا مواطنين، والكنيسة لها دورها الاجتماعي والاقتصادي وتقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة وبعض الأسر المحتاجة للتعليم والعلاج)

وأردف (البابا تواضروس الثاني): (لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة وهيئة الأوقاف القبطية وهي هيئة مشكلة بقرار جمهوري تدير أموال الكنيسة حالياً بدلاً من المجلس الملي بالاضافة إلى أن المكتب الفني بالكنيسة يقوم حالياً بالتواصل مع كل الهيئات الحكومية عوضاً عن المجلس الملي بعد تكوين هذا المكتب).

تحدث حول مسيرة 12 عامًا على كرسي مار مرقس الرسول

مسيرة 12 عامًا

كان (البابا تواضروس الثاني) بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد حل ضيفا مع الإعلامية لميس الحديدي في حوار مطول، من خلال برنامج (كلمة أخيرة) على قناة ‏ON   حول مسيرة 12 عامًا على كرسي مار مرقس الرسول.

وتحدث (البابا تواضروس الثاني) خلال الحوار عن رحلة التطوير في الكنيسة الأرثوذكسية واتساعها وتشعبها في جميع أنحاء العالم وتحويل العمل بها إلى عمل مؤسسي.

كما تحدث حول الفتنة الطائفية وقانون بناء وترميم الكنائس وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين وموعد إصداره، وتحدث أيضًا حول المجلس الملي العام، والسر وراء عدم إعادة تشكيله حتى الآن، وموقف الكنيسة من إضافة مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة.

وتعرض (البابا تواضروس الثاني) للأوضاع في فلسطين، وموقف الكنيسة من تهجير أهل غزة إلى مصر ، وسر إلغاء قرار المجمع المقدس الصادر في ثمانينيات القرن الماضي بمنع الأقباط من زيارة القدس، كما كشف (الأنبا تواضروس الثاني) أسباب ارتباطه بدير القديسة دميانة، ودير الأنبا بيشوي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.