رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

قصة حب(هاني عادل) و(ديامان بو عبود) ولدت وسط  كواليس (السهام المارقة)

حكت (ديامان بو عبود) عن أول لقاء جمعهما كان في مشهد الإعدام

كتبت: سدرة محمد

قصة حب رومانسية مثيرة ربطت بين (هاني عادل) و(ديامان بو عبود)، رغم أنها ولدت في ظل أجواء العنف والإرهاب في أثناء تصوير أحداث مسلسل (السهام المارقة)، هذا ما أوضحته (ديامان بوعبود)، خلال حلولها ضيفة برفقة زوجها (هاني عادل)، على برنامج (معكم منى الشاذلي) عبر شاشة  ON.

حكت (ديامان بو عبود) عن أول لقاء جمعهما كان في مشهد الإعدام وكان الممثل سيضع سكينا على رقبتها، لذلك خشيت من الأمر، ليتدخل هاني عادل ويساعد الممثل في مسك السكين حتى تطمئن، مشيرة إلى أنها خلال تصوير المشهد عندما نظرت خلفها وجدته منتظرا فاطمئنت.

أشارت (ديامان بو عبود) إلى أنها في أحبت (هاني عادل) شهامته في ذلك الموقف، لأنه عبر من خلاله عن شخصيته، لذلك ظلت متذكرة الموقف بعد انتهاء العمل، وأنهما عاودا التواصل سويا بعد عامين من انتهاء المسلسل، والتقيا بعدها في أحد المهرجانات.

لفتت (ديامان بو عبود) إلى أنه كان لديها مخاوف من الارتباط بشكل عام، لكن مع هاني عادل تلاشت تلك المخاوف، لذلك شعرت بالغرابة من نفسها، لكنها اطمئنت له وشعرت بأنه شخص نبيل وصادق ومحترم.

مشيرة إلى أنهما يشبهان بعضهما البعض في كثير من التفاصيل والطباع، خاصة أنهما نفس البرج فلهما نفس الصفات، مؤكدة على أنهما يشعران بالقلق كثيرا على بعضهما، لذلك يهتمان ببعضهما بشكل كبير.

هاني عادي في مشهد من (السهام المارقة)

روح عايشة في روحين

قالت (ديامان بو عبود) ، إن أفضل شيء في الزواج أن الشخصين يصبحون شخصا واحدا، ووصفته بأنه (روح عايشة في روحين)، مؤكدة أن الأمر نابع من كثرة الحب للطرف الآخر والاستماع إليه، فيصبح الأمر وكأنه تواصل دائم مع شريك الحياة.

في سياق متصل، قال (هاني عادل) إن أجمل شيء في الزواج هو مشاركة التفاصيل الحلوة بين الشخصين، والاستماع لبعضهما دون الحكم على أي شخص، مشيرا إلى أن أسوأ ما في الزواج هو الخوف والقلق الزائد من أن يفعل أيا منهما فعلا يُحزن الطرف الآخر.

ومع ذلك فقد اعترف الفنان (هاني عادل) قائلا: رغم حالة الحب بينهما إلا أنه جمعه بزوجته (ديامان بو عبود) العديد من الشجارات، بسبب رفضها الخروج من بلدها لبنان، في ظل الأوضاع الأخيرة.

ديامان بو عبود في مشهد من (السهام المارقة)

خرجتها من لبنان بالعافية

وتابع (هاني عادل) خرجتها من لبنان فعلا بالعافية، وأهلها اللي هما أهلي، بكلمهم عشان يجوا مصر، يردوا نيجي نعمل إيه ونسيب بيتنا لمين؟!

أشار (هاني عادل) إلى أن كلمات أهل زوجته تجعله يتوقف بعدها عن الإصرار، وكأنه لا يوجد كلام بعد تلك الجملة، مؤكدا أن خروج زوجته من لبنان كان صعبا للغاية عليها، مردفا: (يمكن لو مكنتش أنا سبب في أنها تيجي مصر، هي عمرها ما كانت هتخرج من لبنان).

أكد (هاني عادل) على أن طلب وأصر على زوجته (ديامان بو عبود) القدوم إلى مصر، بعدما أخبرته بأن الانفجارات باتت قريبة من منزلها، إذ كانت قد طلبت منه في بداية الأحداث عدم الإصرار على قدومها إلى مصر لأنها لن تترك أهلها في مثل تلك الأوضاع.

مشيرا إلى أنها حين أخبرته بأن الانفجارات قد اقتربت من منزلهم أصر على مجيئها إلى مصر، وإلا سيذهب هو إلى لبنان، لأنه لا يوجد حل آخر.

لفت (هاني عادل) إلى أنه كان يصور في تلك الفترة، وكان يشرد خارج التصوير كثيرا، نتيجة انشغاله على زوجته وقلقه عليها لما يحدث في لبنان، موضحا أن ما نراه في الأخبار مفزعا، ويكون الأمر أكثر فزعا لمن يعايشه ومطالب منه أن يتأقلم على ذلك الوضع.

وأشار إلى أن زوجته عاصرت حروبا أخرى في لبنان منذ صغرها، فقد تكون اعتادت الأمر، لكنه لم يعتد ذلك لذا عاش حالة من القلق على زوجته حتى وصلت إلى القاهرة أخيرا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.