رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي
تصفح الوسم

محمد عبد الواحد

إبراهيم رضوان يكتب: (محمد منير).. قلب ونبض وروح!

علاقتى بـ (محمد منير) لها من القوة أن تقفز متخطية أعلى أسوار الخلافات الفنية.. علاقة روح وجسد.. قلب ونبض.. شمس وامتداد من الحقول حتى الأفق.. علاقة لها بداية بلا نهاية.. والخلافات الفنية ظاهرة قديمة بين أقرب الثنائيات.. أم كلثوم و زكريا…

إبراهيم رضوان يكتب: (مدد.. مدد) في المعمل الجنائي الأدبي!

بقدر نجاح أغنية (مدد.. مدد) ..شدى حيلك يا بلد، بقدر ارتفاع الضجيج حولها وانعقاد غيوم اللغط في الأفق ..و قد صدحت بالحق أصوات عدة لفنانين و شعراء و مثقفين  في مجابهة بعض النفعيين و المتسلقين و آكلى الجثث .. و من بين أصوات الكتاب كان هذا…

إبراهيم رضوان يكتب: في (طرة).. أشباح البئر المظلم

بعد أيام قلائل في معتقل (طرة) السياسي طالعت فيها العديد من الوجوه و عايشت احداثا تتوالى.. قررت أن أراقب كل ما أستطيع مراقبته.. و أن أختزن بداخلي كل ما أستطيع اختزانه.. راقبت الجميع بكاميرا حرارية تخترق ما تحت الجلد لتمسح أعمق أعماق كل…

صلاح عبد السيد (6).. صفارة القطار تنادي: (ليلى) تخونك (3)

تساءل (محمد عبد الواحد) وعيناه على الطريق، وهو يقود السيارة مستمرا في طريق العودة بنا إلى المنصورة عن بقية قصة (عبد الهادي) و(ليلى).. قلت له: أخبرت (صلاح عبد السيد) بكل ما سمعته مني الآن. ابتلعته حالة وجوم صامت.. فاجأني بطلبه  أن أرتب له…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. (6)، صفارة القطار تنادى (عبد الهادي): (ليلى تخونك).. (1)

فجأة.. داس (محمد عبد الواحد) الفرامل.. ليتفادى سيارة نقل ضخمة.. محملة بارتفاع ثلاثة أدوار.. وقد مرقت بجانبنا.. وبانحناءة حادة.. أصبحت تسير أمامنا بكل ثقل كيانها وظلها.. و(محمد عبد الواحد) صديقي الغالي على قلبي، أحكي له قصة (عبد الهادي)…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. بتلومونى ليه؟ (5)

سار بنا الطريق صامتا من القاهرة إلى المنصورة.. أنا و(محمد عبد الواحد) الأديب الوحيد الذي اخترته ليكون صديقا لي.. كنا في حالة صمت تتخللها بقايا فرحة لقائه كصديق بصديق عمره و(محمد) كتلميذ بأستاذه.. قلت لمحمد أن فرحة (صلاح عبد السيد) بنا كانت…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. أشواك على فرعي صبار (4)

نطلق بنا السيارة.. وأنا غارق مع (محمد عبد الواحد) في ذكرياتي عن (صلاح عبد السيد).. الذي كنا معه منذ دقائق.. مررنا بلوحة لمدرسة إعدادية يتشاجر أمامها بعض الطلاب.. ألقى أحدهم بالآخر إلى الأرض، وهو يلاحقه باللكمات بينما الآخر يدفعه في بطنه…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد) يصحبني إلى بيته (3)

انتهينا في الأسبوع الماضي من تعريف (صلاح عبد السيد) ببعض الموجودين قائلا: ده فؤاد بدوي، وده مصطفى الشندويلي، وده محمد كمال محمد، وده محمد أبو الخير.. و.. و.. و.. وفرحت جدا.. أخيرا التحقت بعمل يتيح لى أن أسهر حتى الصباح، ولن انهض من السرير…

إبراهيم رضوان يكتب: مع (صلاح عبد السيد).. (1).. في خلية النحل

كنت سعيدا بزيارته لى كعادته كل إجازة يقضيها في مصر كفاصل قصير من مرارة الغربة.. تناقشنا حول عدد من قصصه القصيرة وكاشفته برأى الذى أكرره دائما.. فقصص (محمد عبد الواحد) ذات اتجاه متفرد.. كان محور حديثنا (صلاح عبد السيد). لا يخضع (محمد عبد…

محمد عبد الواحد يكتب : الدراما المصرية .. فقر الخيال.. أم خيال الفقر (4)

يواصل بنا قطار المكاشفة الرحلة.. قاطعا محطات سينما الخيال والخيال العلمى في دول الخيال.. للأسف غير مسموح لنا حتى الآن بركوب هذا القطار سوى في عربات البضائع الخلفية.. بأسمالنا البالية المتربة.. جلوسا على أرض تتناثر عليها فضلات البضائع.. وقد…