رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم رضوان يكتب: عباس المغربى مكفراتيا في (طرة)!

كنا كعنبر للنشاط المعادي في (طرة).. نصلي مع الإخوان المسلمين لأن علاقتنا بهم جيدة.. في بعض الأوقات يحضر بعض الشيوعيين ليصلوا معنا.. امتنع عباس (المغربي) عن الصلاه بيننا.. فقد توطدت الصداقة بينه وبين المكفراتيه.. يحاول أن يؤذن بطريقتهم..…

إبراهيم رضوان يكتب: في (طرة).. شظايا عباس المغربي!

إحدى هذه الشخصيات التي هزتني جدا وما زالت أشواكها  عالقة بوجدانى  شخصية (عباس المغربي).. هذا الرجل الغلبان الذي يسير في (طرة) يوميا في خيالي مرتديا  الجلابية المحلاوي المخططة رابطا رأسه بالمنديل المحلاوي المخطط.. على جبينه وحمة  الصلاة..…

إبراهيم رضوان: رائحة الخبيزة في (طرة)

أيقظونى الإخوان من عز النوم نهارا في.. كنت أنام نهارا وأسهر ليلا رائحا غاديا في الطرقة البالغة الطول والتي تفصل بين العنابر في (طرة) هربا من الحشرات.. أبلغونى أن هناك نزيلا جديدا قد وصل لتوه.. يبدو من لكنته أنه من بورسعيد.. وأننا حينما…

إبراهيم رضوان يكتب: في (طرة) عندك زيارة

في (طرة).. كان المخصص لنا من الزيارات الشهرية زيارة واحدة خاصة وأربع زيارات سلكية .. زارنى والدى بعد أن تمكن من استصدار تصريح من وزارة الداخلية.. جائنى يصحبه صديقى (سامى متولى).. عاتبت أبى لأنه لم يرسل لى نقودا من مرتبى الذى يصله من سوهاج…

إبراهيم رضوان يكتب: وجوه من (طرة)

أثناء تجوالى في ساحة معتقل (طرة) يقابلنى أحد المحسوبين على التيار الإسلامي.. يبادرني بعتاب حاد لأنه علم أنى أزور (الهضيبى) في مرضه.. فالهضيبى من وجهة نظره كافر.. و يسوق من الأدلة و البراهين من القرآن والسنة سوقا ناعما أحيانا وملوي العنق…

إبراهيم رضوان يكتب: من (طرة).. عنبر اليهود !

في معتقل (طرة) السياسي.. كنت يائسا تماما من الخروج من هذه الدائرة البشعة التي رمى بى  الشعر الى أتونها.. وحدي جلست تهاجم رأسى  أشباح المرعبة  ستنكل بى الفترة القادمة بين اسواره العالية  التي تنشع رمادية و صلفا.. قبلها. وفي الفترة التي…

إبراهيم رضوان يكتب: محمود نصر.. مصر في ذلك العصر (2)

حينما حكى لى (محمود نصر) عن إلقائه في المعتقل دون ذنب.. وأنه ليس من ذوى الاهتمامات السياسية واإما كل اهتماماته تنصب على ميوله الجنسية سألته : وكيف كنت تعيش حياتك يا أستاذ (محمود نصر)؟ كنت أقضي حياتي متسكعا بين شوارع القاهرة.. متفرغا…

إبراهيم رضوان يكتب: (أبو حصيرة) و(عصفور) في المعتقل!

كعادتى الليلية أتجول داخل المعتقل.. في علاقتى مع الآخرين.. لي أفكاري الخاصة..أنا مع الإنسان دائما مهما كانت طبيعته.. جنسيته أو جنسه.. ديانته أو انتماءاته الفكرية أو السياسية.. من بين من عاشرتهم في المعتقل (أبو حصيرة) الفلسطيني وعصفور…

إبراهيم رضوان يكتب: (في المعتقل) خطاب من (بوقسماط)!

الخطاب من الأصدقاء والأهل هى أنبوب التنفس الصناعى الذى تستنشق به الحياة خارج (المعتقل).. الحبل السرى الذى يربطك في ظلمة (المعتقل) بالوجود الواسع.. رغم أنها كانت تتأخر كثرا لخضوعها للرقابة المشددة وفحصها سطرا بسطر.. ليشطب على اسطر محظورة…

إبراهيم رضوان يكتب: في ساحة المعتقل بـ (طرة)

أثناء تجوالى في ساحة المعتقل بـ (طرة)  يقابلنى أحد المحسوبين على التيار الاسلامى.. يبادرنى بعتاب حاد لأنه علم أنى أزور الهضيبى في مرضه.. فالهضيبى من وجهة نظره كافر.. ويسوق من الأدلة و البراهين من القرآن والسنة سوقا ناعما أحيانا وملوى العنق…