رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم رضوان يكتب: صلاح عبد السيد (7).. صفارة القطار تنادى (ليلى.. تخونك).. (2)

كان شك (عبد الهادى) في زوجته (ليلى) وصديقه (رمزى) يوخز صدره وروحه.. وصل القطار الذى عاد به فجأة إلى المنصورة.. خرج إلى ميدان المحطة المزدحم.. كان يجري في الشارع كالمجنون.. يدفع الناس بكتفيه فيلعنونه وهم يترنحون أو يتساقطون دون أن يلتفت…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. (6)، صفارة القطار تنادى (عبد الهادي): (ليلى تخونك).. (1)

فجأة.. داس (محمد عبد الواحد) الفرامل.. ليتفادى سيارة نقل ضخمة.. محملة بارتفاع ثلاثة أدوار.. وقد مرقت بجانبنا.. وبانحناءة حادة.. أصبحت تسير أمامنا بكل ثقل كيانها وظلها.. و(محمد عبد الواحد) صديقي الغالي على قلبي، أحكي له قصة (عبد الهادي)…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. بتلومونى ليه؟ (5)

سار بنا الطريق صامتا من القاهرة إلى المنصورة.. أنا و(محمد عبد الواحد) الأديب الوحيد الذي اخترته ليكون صديقا لي.. كنا في حالة صمت تتخللها بقايا فرحة لقائه كصديق بصديق عمره و(محمد) كتلميذ بأستاذه.. قلت لمحمد أن فرحة (صلاح عبد السيد) بنا كانت…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. أشواك على فرعي صبار (4)

نطلق بنا السيارة.. وأنا غارق مع (محمد عبد الواحد) في ذكرياتي عن (صلاح عبد السيد).. الذي كنا معه منذ دقائق.. مررنا بلوحة لمدرسة إعدادية يتشاجر أمامها بعض الطلاب.. ألقى أحدهم بالآخر إلى الأرض، وهو يلاحقه باللكمات بينما الآخر يدفعه في بطنه…

إبراهيم رضوان يكت: (صلاح عبد السيد).. شروق الشمس (2)

خرجنا من باب العمارة التي يسكن بها (صلاح عبد السيد) ونحن في حاله صمت  كاملة.. يلفنا حزن دفين.. انسحبت من ملامحنا ابتسامات التشجيع له كغطاء بأن (الأمور على ما يرام). كانت جرعة الأمل التي أطلقناها لـ (صلاح عبد السيد) هى آخر ما تبقى بداخلنا…

إبراهيم رضوان يكتب: مع (صلاح عبد السيد).. (1).. في خلية النحل

كنت سعيدا بزيارته لى كعادته كل إجازة يقضيها في مصر كفاصل قصير من مرارة الغربة.. تناقشنا حول عدد من قصصه القصيرة وكاشفته برأى الذى أكرره دائما.. فقصص (محمد عبد الواحد) ذات اتجاه متفرد.. كان محور حديثنا (صلاح عبد السيد). لا يخضع (محمد عبد…

إبراهيم رضوان يكتب: مشوار (أبي).. نهنهة عالية يشوبها ألم!

تحولت إلى بكاء مكتوم انفجر فجأة عاليا بنشيج وآهات.. ظننته كابوسا.. فتحت عينى فزعا.. كان (أبي) في الركن الآخر من الغرفة متقوسا في جلسته على الكنبة محاولا احتواء بكاءه على نفسه دون جدوى. هرعت إليه و كل خلايا جسدى تنتفض خوفا: مالك يا أبا؟…

إبراهيم رضوان يكتب: محمود رضوان (3).. القبر المهجور

لم أنم ليلتها.. لإحساسي أن هناك مصيبة تنتظرني.. قالت لي زوجتي: استعز بالله من الشيطان الرجيم.. وحاول أن تنام.. دق الفجر على بابي.. قبل أن أسمع دقات عنيفه علي باب شقتي الصغيرة المتواضعه.. فتحت الباب و أنا في غاية الفزع.. كان سمير  شقيقي دخل…

إبراهيم رضوان يكتب: أنا والأمير الشاعر (بدر بن عبد المحسن).. (2)

خلال الفترة التي قضاها الأمير الشاعر (بدر بن عبد المحسن) في القاهرة.. كنا لا نفترق.. كلما اقتربت منه سبرت أغوار شاعر حقيقى ..عرفت منه أنه  نشأ في بيت كان له أكبر الأثر على تكوينه  حيث كان والده محباً للعلم والأدب. ولديه مكتبة ضخمة تضم…

إبراهيم رضوان يكتب: (سمير).. والمدينة التي بلا قلب!

كنت أقضى معظم ليالي رمضان في القاهرة.. بعيدا عن أهلي.. وبعيدا عن خطيبتى التي أحببتها للغاية، حيث كان معي صديقي (سمير). في أحد الأيام سهرنا معا لنحتفل بمولد برنامج جديد لي.. وكانت الصدمةأن أذيع البرنامج باسم شخص آخر، رغم أنني كنت في أشد…