الشاعر عبدالرحمن بن مساعد يرد على خطاب (حسن نصر الله)
كتب : أحمد السماحي
منذ أيام والعالم كله خاصة العالم العربي كان ينتظر خطاب الأمين العام لحزب الله (حسن نصر الله)، الذي ألقاه مساء أمس الجمعة.
وحدد السيد (حسن نصر الله) أولوية حزب الله في المرحلة الحالية، وهى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي نهاية خطاب مطول لـ (حسن نصر الله) تناقلته العديد من الفضائيات العربية والعالمية، وترقبته الأوساط السياسية والشعبية في العالم العربي وإسرائيل، تناول وجهة نظر حزب الله في جولة الصراع الدائرة حاليا.
وأكد الأمين العام لحزب الله (حسن نصر الله) أن: (المقاومة لن تكتفي بالعمليات الدائرة حاليا على الحدود اللبنانية)، لكنه في ذات الوقت ابتعد عن إعلان فتح الجبهة اللبنانية في الصراع الدائر.
وذكر (حسن نصر الله) إن أهداف حزب الله الحالية هى وقف الحرب على غزة وانتصار حركة حماس، قائلا إن انتصارها هو انتصار الشعب الفلسطيني وكل دول الجوار.
وجاء خطاب (حسن نصر الله) ليزيل العديد من المخاوف في الداخل اللبناني من فتح جبهة حرب مع إسرائيل في هذا الوقت العصيب الذي يعانيه الشعب اللبناني المنقسم سياسيا و الرازح تحت وطأة ظروف معيشية اقتصادية صعبة.
خطاب (حسن نصر الله) دفع الشاعر والأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد ليعيد نشر فيديو قديم له على حسابه على موقع (إكس) يتحدث فيه عن موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينة.
(حسن نصر الله) وعبد الرحمن بن مساعد
ويؤكد فيه أن السعودية هى أكثر دولة دعمت القضية الفلسطينية بالفعل وليس بالكلام.
وصاحب نشر الفيديو القديم كلمة علق فيها على خطاب (حسن نصر الله).
حيث كتب صاحب أغنية (أصدق ما كتبت) لعبادي الجوهر: كان حديثي هذا قبل سنوات، ولست أعيد نشره من منطلق (ألم أقل لكم؟).
أعيده لأقول: (أن أي أحد يمتلك بعض رجاحة من عقل آن له أن يتيقن أن محور الممانعة كذبة كبيرة!.
فلا وحدة الساحات.. وحدة ساحات، ولا فيلق القدس له علاقة بالقدس، ولا المئة ألف صاروخ، والسلاح المهول الذي لدى حزب الله له علاقة بنصرة القضية الفلسطينية!
ويتأكد هذا بمقارنة بسيطة بين حدة خطاب (حسن نصر الله) تجاه الأحداث في سوريا ومشاركته الشرسة فيها وبين مناوشاته وفق قواعد الاشتباك خلال الشهر الماضي.
إقرأ أيضا : مجازر إسرائيل في (غزة) توخز ضمير العالم!
ونعومة خطابه الذي يكاد يكون تغطية تفصيلية لمراسل عن ما جرى في غزة في الشهر الماضي منذ انطلاق عملية حماس منذ شهر.
وماتلاها من مجازر وجرائم وإبادة جماعية إسرائيلية لغزة وأهلها، وفق سياق خطاب (حسن نصر الله) توقعت أن ينهي خطابه بجملة: مراسلكم من الضاحية (حسن نصر الله!).
ما يسمى بمحور الممانعة تاجر لسنوات بقضية فلسطين وماهو ألا وكيل لتنفيذ أجندة ايران في المنطقة .
خطاب (حسن نصرالله) الذي قال فيه أن عملية طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية بحتة، وأن محور الممانعة فوجئ بها، وكل ما جاء في الخطاب أسقط جميع الأقنعة، ويفترض أن تسقط معه كل الأوهام المبنية على الشعارات المدوية والخطابات الرنانة.
لم يصدق (حسن نصر الله) في خطابه إلا حين قال بوجوب بذل كل الجهود لايقاف الحرب في غزة.
أما العنتريات ووحدة الساحات، والمئة ألف صاروخ التي تستطيع أن تدمر إسرائيل عن بكرة أبيها لصالح قضية فلسطين والقدس فهذا كلام ثبت زيفه!، بل هو لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا يواسي أو يعزي مفجوع في فلسطين.
سبحان القائل جل شأنه: (يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).
الجمهور يرد على (حسن نصر الله)
بعد نشر الشاعر والأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي كتب مجموعة متميزة من الأغنيات التى شدا بها (محمد عبده، عبادي الجوهر، أنغام، أصالة، أمال ماهر، حسين الجسمي) وغيرهم .
توالت التعليقات الإيجابية التى تؤيد ما قاله عبدالرحمن بن مساعد، فقال سعيد العويران: (الأميرالغالي، الصديق، المحترم المثقف صاحب المواقف الرجولية ربي يحفظك).
دخيل الأحمدي: سبحان من أعطاك وأنعم عليك بقوة البيان والقبول، من كان له قبول في الأرض فنحسب ذلك من السماء.
وكما عهدناك يا سمو الأمير لا تتحدث إلا إذا استدعت الضرورة لذلك، والجميل أن حديثك ذو قيمة يتناقلها القاصي والداني.
ودائمًا يكون كالمحجة البيضاء بالأسلوب المهذب والسهل الممتنع، يسعد المحبين ويلجم الاعداء الكارهين في زمنٍ أصبح الوعي فيه أكبر.
إقرأ أيضا : مواقع التواصل تفضحهم.. إنهم يقتلون (أطفال غزة) في المهد بدم بارد!
وبدأت تتكشف أقنعة الواهمين الذي يحاول جاهدين للاستمرار في ترسيخ أهدافهم ومطامعهم واللعب على وتر القدس وفلسطين الحبيبة.
شخص يدعى (LEEN) قال: (ما يسمى بمحور الممانعة تاجر لسنوات بقضية فلسطين، وماهو إلا وكيل لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة).. مختصر الكلام، اللهم انصر غزة وأهلها والطف بحالهم، وأهلِك كل محتل ظالم مغتصب و سلط عليه اشد عذابك يارب العالمين.
وشخص يدعى (Abdulaziz Oraini) قال: صدقت القول يابو فيصل، ما قدمناه لأي مسلم في العالم هو من انتماء لهذا الدين وامتثال لأوامر الله وتعاليم نبيه الكريم.
الله يرحم شهداء إخواننا في فلسطين، ويشفي مرضاهم، ويربط على قلوبهم، ويثبت اقدامهم وينصرهم نصرا عزيزا مقتدرا يليق بعظمته وعزته وجلاله.
ونشر شخص: آخر التبرعات السعودية لدولة فلسطين والتى بلغت 278 مليون ريال سعودي حتى الآن، ومازالت التبرعات مستمرة.