رسمي فتح الله يكتب: (عماد حمدي).. حين همس النيل بالحقيقة
في زاوية معتمة من الزمن، يجلس رجل يحمل بين قسماته ألف حكاية.. يصرخ ولا يلوح بيديه، فقط ينظر، فتتحدث عيناه بكل ما لم يُقال.. كان (عماد حمدي) رمزًا للهدوء العاصف، للأبطال الذين لا يحتاجون إلى ضجيج ليُسمعوا، وللرجال الذين يختزلون الألم في…