رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(تشارلز برونسون).. والعظماء السبعة

(تشارلز برونسون).. والعظماء السبعة

(تشارلز برونسون).. والعظماء السبعة
قدم (تشارلز برونسون) مجموعة كبيرة ومتميزة من المسلسلات، والأفلام السينمائية

قلم وريشة: تامر يوسف

هو(تشارلز برونسون)، ممثل من مواليد بنسلفانيا عام 1921، لأسرة مهاجرة من ليتوانيا. وهو بلا شك، نجم نجوم هوليوود، وأحد عباقرة التمثيل من أبناء جيله. حيث قدم (تشارلز برونسون) مجموعة كبيرة ومتميزة من المسلسلات، والأفلام السينمائية التي اشتهر من خلالها بتجسيد أدوار البطل الشرس، الصارم. وكان ذلك إلى جانب العملاقان كلينت إيستوود، وستيف ماكوين في أفلام سيطر عليها طابع العنف.

وهو في نفس الوقت، أحد نجوم الفيلم الشهير (العظماء السبعة) إلى جانب يول براينر، وستيف ماكوين، وهورست بوخهولتس، وروبرت فون، وبراد دكستر، وجيمس كوبورن. الفيلم إخراج جون ستورجس، ومن انتاج عام 1960، ووضع له الموسيقى التصويره المتميزة جدا إلمر برنشتاين.

وبعد ما يقرب من ثلاثون عاما، تم تمصير هذا الفيلم تحت اسم (شمس الزناتي”. بطولة عادل إمام وسوسن بدر ومحمود حميده، ومحمود الجندي، وأحمد ماهر، وأخرون – إخراج سمير سيف، وانتاج عام 1991. وقد ظهرت سامية أبنة الفنان الكبير صلاح جاهين في بعض مشاهد الفيلم كأحد أطفال الواحة. ووضع الموسيقى التصويره المتميزة للفيلم هاني شنوده.

(تشارلز برونسون).. والعظماء السبعة
هو بلا شك، نجم نجوم هوليوود، وأحد عباقرة التمثيل من أبناء جيله

مناجم الفحم ببنسلفانيا

وحول بداية (تشارلز برونسون)، الذي توفي والده وهو في سن العاشرة.. وكان ترتيبه الحادي عشر بين أخوته الخمسة عشر.. حيث كان وضع الأسرة المادي غير مستقر.. مما أضطره للحاق بأخواته الأكبر الذين كانوا يعملون في مناجم الفحم ببنسلفانيا إلى أن تم تجنيده والتحاقه بالجيش إبان الحرب العالمية الثانية.

وعقب الحرب مباشرة، توجه برونسون نحو عالم التمثيل.. وكان ذلك بهدف تحسين الدخل لا أكثر..  حيث لم تكن للهواية أي تدخل في ذلك.

وفي بداية خمسينيات القرن الماضي، كانت بداية (تشارلز برونسون) الفنية عبر عدة مسلسلات تلفزيونية.. إلا أنه أضطر بعد ذلك لتغير أسم عائلته واختيار اسم فني. وكان ذلك وفقا لبعض الظرف السياسية.. وقد اختاراسمه الثاني (برونسون)، مستلهما ذلك من (بوابة برونسون) في (استوديهات برامونت).

ومن بعدها انطلق (تشارلز برونسون) نحو النجاح سينمائيا.. وذاع صيته في أوربا، حيث لقب في فرنسا بالـ (الوحش المقدس).. ولقب في إيطاليا بالـ (القبيح)، ومن أشهر أفلامه: (الهروب الكبير، حدث ذات مرة في الغرب الأمريكي)، وأكثر من 60 فيلما عالميا.. وكذلك حصد عدة جوائز كبرى.

وبالرغم مما قدمه (تشارلز برونسون)، من أفلام تمبزت بالعنف، إلا أنه بعيدا عن الشاشة، كان شخصا وديعا يعشق الرسم.. ولعل أن ملامح (تشارلز برونسون) الحادة، وأداءه السلس، وحضوره المتميز والممتع، هو من ألهمني برسم هذا البورتريه، ومن قبل كل ذلك عشقي لأفلامه.

وبالطبع بعد تأكيد شاربه المميز وشعره الكثيف في الرسم.. واليوم أقدم هذا الرسم، وأستعرض معه بعضا من سيرة (تشارلز برونسون) الذاتية في ذكرى وفاته في الثلاثون من أغسطس.. حيث توفي (تشارلز برونسون) في مثل هذا اليوم عام 2003 عن عمر يناهز 81 عاما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.