كتبت: صبا أحمد
تستضيف وزارة الثقافة السعودية، الأحد القادم 17 نوفمبر، على مسرح (مركز الملك فهد الثقافي) بالعاصمة الرياض، فرقة (الأوركسترا اليمنية)، بالتعاون مع وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في الجمهورية اليمنية.
يتضمن العرض الذي تقدمه فرقة (الأوركسترا اليمنية) ألوانا موسيقية وغنائية متنوعة مستوحاة من ألوان التراث اليمني، كالعدني والصنعاني والحضرمي، بجانب مشاركة موسيقيين سعوديين لتقديم مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين.
وبحسب البيان الصحافي، الذي تم إرساله، تشارك هيئة الموسيقى ضمن الفعاليات المصاحبة للحفل بأركان مخصصة تتيح للزائر التعرف على الآلات الموسيقية التراثية في السعودية.
بجانب شاشات تفاعلية تستعرض أبرز التسجيلات من ذاكرة الموسيقى السعودية السمعية والمرئية، إضافة إلى مساحة مخصصة للعروض الموسيقية، ضمن مبادرة (طروق يلتقي العالم) يتم من خلالها تقديم مقطوعات متنوعة تدمج بين الآلات الموسيقية التراثية في البلدين.
وتشارك مؤسسة (ألف) بالتعاون مع وزارة الثقافة بمعرض صوري، يتضمن أعمال المؤسسة في الترميم والمحافظة على التراث والمواقع التاريخية في اليمن، بالتعاون مع المؤسسات اليمنية، والمنظمات الدولية.
وأعرب وزير الإعلام اليمني (معمر الإرياني) عن شكره وتقديره للأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، على الدعوة الكريمة لاستضافة فرقة (الأوركسترا اليمنية) في عرض فني متكامل.
تعزيز الروابط الثقافية بين اليمن والسعودية
وأكد (الإرياني)، أن هذا الحدث الثقافي يعد خطوة هامة في تعزيز الروابط الثقافية التاريخية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون بين وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية ووزارة الثقافة السعودية يبرز عمق المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وأشار الإرياني إلى أن فعالية فرقة (الأوركسترا اليمنية) التي ستجمع مائة عازف، منهم عازفون يمنيون وسعوديون، بقيادة المايسترو (محمد القحوم)، ستقدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية المتنوعة التي تعكس التنوع الثقافي للبلدين.
وتسلط الضوء على القيم والمشاعر المشتركة التي تربط الشعبين، وأضاف أن الفعالية لا تعد مجرد حدث ثقافي، بل هي تجسيد للتلاحم الأخوي الذي يعكس التضامن بين البلدين في مختلف الظروف.
وفي سياق متصل، قال (الإرياني): إن برنامج (السيمفونيات التراثية)، الذي تشرف على تنظيمه وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية بالتعاون مع مؤسسة حضرموت للثقافة، يهدف إلى دمج الألوان التراثية اليمنية في قالب موسيقي عالمي.
مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل نافذة حيوية للتعرف على التراث اليمني الثري، من خلال تقديم مجموعة من المقطوعات التراثية في صيغة أوركسترالية متميزة.
