أمينة محمد .. الراقصة التى رفضت التمثيل أمام السادات!
* غنت هى وأمينة رزق أمام “سعد زغلول: فقبلها زعيم الأمة!
* قامت ببطولة أفلام “شبح الماضي، الدكتور فرحات، البحار، 100 ألف جنيه” وغيرها
* أنتجت وأخرجت فيلم “تيتا وونج” وقامت بتصويره على السطوح وغزت به الصين!
* عملت كمساعدة مع المخرج العالمي “سيسيل دي ميل” فى الوصايا العشر
* اكتشفت “حسين صدقي” وقدمته بدلا من “محسن سرحان”!
كتب : أحمد السماحي
تاريخ الفن السينمائي المصري مليئ بالأسرار، والمدهش والغريب أنه قام على يد سينمائيات اجتمعن فى تصميم وعزيمة لتحقيق هدف أصيل هو أن يكون هناك فيلما مصريا مائة بالمائة، وسبقن هؤلاء السيدات المصريات نساء العالم فى الفن السينمائي، حيث قمن بالتأليف والإخراج والإنتاج والمونتاج ووضع الموسيقى التصويرية في العشرينات والثلاثينات، فى حين عرفت السينما العالمية المخرجات في الأربعينات!.
هؤلاء السيدات هن “عزيزة أمير، صاحبة فيلم “ليلى” الذي عرض عام 1927، بهيجة حافظ، الفنانة الشاملة التى أنتجت ووضعت الموسيقى التصويرية للأفلام والإذاعة المصرية، وقامت بعمل المونتاج وصاحبة فيلم “الضحايا” 1932، وفردوس حسن، التى أنتجت فيلم “سعاد الغجرية” عام 1928، وفاطمة رشدي، التى كانت صاحبة فرقة مسرحية كبيرة، وعندما بدأت السينما قامت بالتمثيل والإنتاج والإخراج فيها.
أما السيدة “آسيا” فقد جاءت إلى القاهرة من لبنان مع شقيقتها وابنة شقيقتها “ماري كويني”، وقامت بتأسيس شركة سينمائية أنتجت أول أفلامها “غادة الصحراء” عام 1929.
السادات يكتب عن رفض أمينة محمد له!
كانت السيدة السادسة التى اقتحمت ميدان الإنتاج والتأليف والإخراج هى الراقصة الاستعراضية “أمينة محمد” موضوع باب “مظاليم الفن” هذا الأسبوع التى أنتجت عام 1934 الفيلم الروائي القصير “ليلة في العمر” إخراج الرائد السينمائي “محمد بيومي”، بعدها وفي عام 1937 قامت بتأليف وإنتاج وتمثيل وإخراج فيلم “تيتا وونج” الذي اكتشفت فيه الفنان “حسين صدقي”، وقدمته للسينما المصرية، الطريف أنه كان من بين المتقدمين الهواة لبطولة هذا الفيلم الرئيس الراحل “محمد أنور السادات”، الذي أرسل خطابا للشركة يقول فيه: “قوامي نحيل، وجسمي ممشوق، وتقاطيعي متناسقة”!.
وفي اليوم التالي زار “السادات” السيدة “أمينة محمد” في مكتبها، وتقدم إليها بطلب الاشتراك في تمثيل الفيلم، فرفضت بسبب لونه الأسمر الذي لا يتناسب فى هذا الوقت مع دور الفتى الأول الذي كان لابد أن يتمتع بالوسامة الشديدة كما ابتدعته السينما الهوليودية، وكان رفضها سببا في إقلاعه عن فكرة التمثيل، وقد روى “السادات” هذه الواقعة في مقال له بجريدة “الجمهورية” عندما كان رئيسا لتحريرها في منتصف الخمسينيات، حيث قال: فى يوم من الأيام قرأت إعلانا تطلب فيه الفنانة “أمينة محمد” وجوها جديدة لفيلمها “تيتا ونج”، وأذكر أني توجهت إلى مقر الشركة فى عمارة بشارع إبراهيم باشا حيث جاءت الفنانة ” أمينة محمد” واستعرضتنا جيئة وذهابا، وكنا أكثر من عشرين شابا انتقت منا اثنين وطلبت من الباقيين أن يرسلوا لها بصورتين إحداهما “فاس” – بالمواجهة – والثانية بالبروفيل – جانبية – ولم يكن هذا المطلب إلا “زحلقة” ومن يومها اقلعت عن ميلي للفن”!، وأشار إلى هذا المقال الكاتب الصحافي “محمد حسنين هيكل” في كتابه “خريف الغضب”.
أمينة تتذكر
وبالعودة إلى هذه الفنانة الرائدة “أمينة محمد” نجدها وكما ذكرت ” منى غندور” فى كتابها “سلطانات الشاشة” .. ولدت فى 25 مارس 1908 في مدينة “طنطا” لأسرة فقيرة بين أب وأم لا يربطهما رابط، فعاشت الطفلة فى بيت زوج خالتها “الشيخ محمد رزق الجفري” والد الفنانة “أمينة رزق”، وأول ما تفتحت عيون “الأمينتين” كانت على مولد السيد البدوي، حيث الغناء والإنشاد الديني والسيرك والفرق المسرحية الجوالة التى تأتي أيام المولد تعرض عروضها لتستفيد من الزحام البشري للمولد، وكان المولد بالنسبة للطفلتين عالما مبهرا ومثيرا، والأكثر إبهارا بالنسبة لهما كان المسرح، فقد كان السيرك يقدم ضمن برامجه اسكتشات كوميدية من فصل واحد، وكانت هذه الاسكتشات التمثيلية هى أول صورة من صور المسرح.
درست “الأمينتان” فى مدرسة للبنات فى طنطا، وقد اعتادتا أن تذهبا لمشاهدة التمثيل كلما زارت بلدتهما فرقة قاهرية، أو فرقة صغيرة من الفرق التى تتجول فى الأرياف.
تقول “أمينة محمد” عن طفولتها: لم أكن طفلة تصرف فلوسها على الشيكولاته أو غزل البنات، سعادتي الحقيقية كانت فى الجلوس مع جمهور المتفرجين أضحك وأصفق مثلهم للفرق التى تزور طنطا، أتذكر إنني كنت فى الثامنة من عمري، أشاهد مع مجموعة من الأطفال فى طنطا رواية “الأخرس” بطولة “عزيز عيد، وروزاليوسف”، وقد اختارني “عزيز” يومها من بين الأطفال ليحملني على ظهره، حيث كان الدور يتطلب وجود طفلة لثواني معدودة، ورغم أنني لم أنطق بكلمة أو حرف، لكن لحظة تصفيق الجمهور كانت لحظة لن أنساها ما حييت”.
هذه اللحظة فتحت عيون الصغيرة على عالم الأضواء، لهذا عندما مات زوج خالتها الشيخ “محمد رزق” اقترحت على خالتها وابنة خالتها النزول إلى القاهرة، وبالفعل نزولوا عام 1918، واستقرت العائلة فى حي “روض الفرج” الذي كان فى العشرينات مليئ بالمسارح والصالات، وكثير من الفرق تعرض عليها أعمالها من أهم هذه الفرق “فرقة الشيخ أحمد الشامي، شرفنطح، عكاشه،علي الكسار”، كما تغني على مسارحه “فاطمة وأنصاف ورتيبة رشدي”، وقد التحقتا “الأمينتان” بمدرسة “ضياء الشرق” الابتدائية بحيّ عابدين، وشاركتا أيضا في المظاهرات مع تلميذات المدرسة ورددتا الشعارات الثورية، كما صادف أيضا أن نشدتا نشيد سيد درويش “مصرنا وطننا” أمام الزعيم “سعد زغلول” في بيت الأمة، وذلك بمناسبة عودته من المنفى عام 1924، وقد غمرهما الزعيم وقرينته أم المصريين بالقبلات.
مسرح رمسيس
فى عام 1924 تعلن فرقة “رمسيس” عن حاجتها إلى وجوه جديدة من بنات العائلات، فجاءت لها الفرصة الذهبية التى تنتظرها من خلال جارة لها تعمل ممثلة ثانوية تعمل فى مسرح “الماجستيك” كانت تربطها صداقة متينة بالأستاذ “أحمد عسكر” مدير مسرح “رمسيس” الذي قدم “الأمينتين” للأستاذ “يوسف وهبي” على أنهما غاويتا تمثيل.
يقول “يوسف وهبي” فى مذكراته “عشت ألف عام”: سألت الأمينتين : عاوزين تمثلوا صحيح؟
فردتا: نموت في التشخيص!
فقال أحمد عسكر: ما تمتحنهم يا يوسف بك؟
فقلت لهما: تعالي ياللي اسمك “أمينة محمد” تعرفوا تقرأوا؟، وأعطيتهما مشهد من مسرحية كنت بعمل بروفاتها، وما إن انتهت الصبيتان من إتمام قراءة الدور، حتى أيقنت أن “أمينة رزق” لها صلاحية واستعداد كبير، فأعطيتها الدور، وبكت خالتها “أمينة” فقلت لها: ما تعيطيش، كل واحدة منكم تعمل الدور ليلة.
ولم تمض أيام حتى أيقنت أن “أمينة رزق” سيكون لها شأن، وهمست فى أذن الأستاذ “عزيز عيد”: البنت دي لها مستقبل كبير، كانت المشكلة فى أن الفتاتين قاصرتين، فكان لابد من جواب تعهد من أولياء أمرهما بأنهما ستواظبان على الحضور، لكن أهلهما أعترضوا على عملهم بالفن، لكن “أمينة محمد” شرحت لذويها الأمر وأدخلت فى اعتقادهم أن رفضهم سيضطرهم إلى دفع غرامة قدرها 200 جنية، كظمت العائلة غضبها وحنقها وسلمت أمرها إلى الله، لأنها لا تملك ثمن الغرامة”.
التنقل بين فرقة عكاشة وعطالله
عملت “الأمينتان” فى فرقة “رمسيس” ومع مرور الأيام كانت “أمينة رزق” تتطور، وكانت “أمينة محمد” تحول الموقف المأسوي إلى موقف كوميدي، فكان “يوسف وهبي” يسند إليها الأدوار الصغيرة، ويسند إلى “أمينة رزق” أدوار البطولة، ورفع أجرها من أربعة جنيهات إلى سبعة، أما أجر “أمينة محمد” فتوقف محلك سر عند مبلغ أربعة جنيهات فقط لا غير، فلم أحست “أمينة محمد” إنها لن تصل إلى ما تريد غضبت وتركت فرقة “رمسيس”، حيث كانت ملولة تريد النجاح بسرعة، قلقة لا تصبر على حال، مغامرة لا تخاف من أي شيئ.!
البحار والحب المورستاني
فيما استمرت نجومية “أمينة رزق” يزداد لمعانها بمرو الأيام فى مسرح “رمسيس” فإن ” أمينة محمد” استقالت من الفرقة وظلت تتنقل من فرقة لأخرى، بين مسارح إخوان عكاشة، وفرقة “أمين عطالله” وفرقة الريحاني، لتتعدد مجالات عطائها من الأداء التمثيلي المسرحي إلى الرقص بفرقة “بديعة مصابني” قبل أن تتجه إلى السينما كممثلة وتقدم العديد من البطولات فى أفلام ” شبح الماضي” إخراج إبراهيم لاما عام 1934 ، ومن بعده تتوالى أفلامها مع المخرج ” توجو مزراحي” فى فيلم “الدكتور فرحات، البحارعام 1935، 100 ألف جنية عام 1936″، وتمثل لحساب استديو ناصيبان فيلم “الحب المورستاني”.
السفر إلى أوروبا
عام 1937 تأسس شركة إنتاج بعنوان ” أمينة فيلم” وتنتج من خلالها فيلم “تيتا ونج”، لكن الفيلم يحقق خسائر فادحة، فتترك ” أمينة محمد” السينما وتسافر إلى “أثينا” تجرب حظها هناك، وفى أثينا قدمت نفسها لصاحب أحد الملاهي على أنها راقصة محترفة، لكن صاحب الملهى يعتبر ما تقوم به حركات عشوائية، وينصحها بتعلم فن الاستعراض، ولم تيأس “أمينة”، بل حرضها ذلك الفشل على تعلم الرقص الإستعراضي على أصوله، والسفر إلى أوروبا وتجربة حظها هناك، وسافرت بالفعل عام 1939 إلى أوروبا سعيا وراء الرزق، وظلت تتنقل من بلد إلى بلد حتى جالت فى البلاد الأوروبية “اليونان بولونيا النمسا، المجر، إيطاليا، فرنسا”، لكن اندلاع الحرب العالمية الثانية كان سببا في عودتها إلى مصر مرة أخرى.
العودة إلى مصر
تعود عام 1941 إلى مصر لترقص فى ملهى “الكيت كات” وتشارك بالرقص فى بعض الأدوار الصغيرة وبعض الرقصات فى أفلام مثل “إمرأة خطرة” إخراج “أحمد جلال”، ثم في فيلم “جوهرة” إخراج يوسف وهبي عام 1943 ، وعام 1945 تشارك فى فيلم ” تاكسي حنطور”، كما شاركت في فيلم “ضحايا المدينة” من إنتاج خالتها “أمينة رزق”.
الزواج من مليونير أمريكي
فى حياة ” أمينة محمد” أكثر من زيجة منها واحدة مع ضابط أميركي شاب وسيم بعد عودتها من أوروبا، حيث بادلت هذا الضابط الإستلطاف والإعجاب وكان يمتلك ثروة ضخمة، ورضيت عن طيب خاطر أن تنزل على إرادة زوجها، فهجرت بعد الزواج عملها في المسرح والسينما والصالات، وقطعت كل علاقة لها بزملائها وزميلاتها من الوسط الفني.
وكان هذا الزوج أكرم وألطف مما ظنت وظن الجميع، فلم يكتف بما كان يغدقه عليها من العطف والحنان، ولا بما كان يتحفها به على الدوام من الهدايا، وانما توج ذلك كله بأن كتب وصيته وسجلها أمامها، بعد أن اختصها فيها بقصره في “نيوجيرسي” الأميركية، مع كل ما كان يحتويه القصر من أثاث فاخر وتحف ومفروشات، وزاد الزوج المتيم على ذلك أن قرر لها معاشا شهريا بلغ المئات من الدولارات، فضلا عن نصيب غير قليل من كل ما كان يمتلكه من سندات وأموال مودعة فى البنوك.
ورفرفت السعادة بجناحيها على عش الزوجية فى القاهرة شهورا طويلة امتلأت بالحفلات والسهرات الرائعة، ونقل الزوج الضابط فجأة من القاهرة إلى أوروبا المحتلة أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن الخطابات المتبادلة بينهما ظلت شهورا أخرى وهى تؤكد ما يتبادلان من إعزاز ووفاء وشوق وحنين إلى اللقاء، غير أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، وتدخلت عدة مفارقات بين الزوجين الحبيبين أفسدت ما بينهما، ورحل الزوج وترك لها ثروة ضخمة، لكنها أضاعتها في مشروعاتها التجارية.
العمل مع سيسيل دي ميل
نظرا لطبيعتها الملولة تترك الرقص والتمثيل وتعمل كمساعدة مخرج حيث يستعين بها المخرج العالمي “سيسيل دي ميل” كمساعد مخرج في فيلمه “الوصايا العشر” لإجادتها للغة الإنجليزية ولمعرفتها السينمائية، كما تعمل فى الخمسينات كمساعد مخرج مع “نيازي مصطفى” فى فيلم “فتوات الحسينية”، وأيضا مع المخرج “حماده عبدالوهاب”.
مشاريع فاشلة
بعد عدم تحقيقها ما تتمنى من الفن افتحت “أمينة محمد” كافتيريا فى مطار “أسوان”، وحين بدأ العمل على بناء السد العالي أقامت مطعما للعمال، بعد ذلك ذهبت إلى بيروت حيث افتتحت مركزا للتدليك والتجميل، وبعده تعود لمصر فى منتصف الستينات تفتتح مشروعا سياحيا فى جبل عتاقة بالسويس، وتحول المشروع فيما بعد لمطعم، وفى السبعينات يعاودها الحنين إلى المغامرة فتسافر إلى ليبريا حيث تفتتح ” أتيليه” كبيرا لتصميم الأزياء.
النادي الدولي وسمير صبري
استضاف النجم الكبير “سمير صبري” فى نهاية السبعينات الفنانة “أمينة محمد”، ببرنامجه الشهير “النادي الدولي”، وأكدت فى هذا اللقاء النادر: أنها اتجهت للمشروعات السياحية فور اعتزالها مجال الفن، وأنها كانت تبيع المأكولات الشعبية، لعمال مشروع السد العالي فى أسوان، ثم سافرت إلى السويس، وعملت مشروعا سياحيا بجبل عتاقة، إلا أنه سرعان ما توقف بسبب نكسة 5 يونيو 1967، وأنها طالبت وزارة الإسكان والتعمير، آنذاك، بصرف تعويضات مادية، بسبب الخسائر التي خلفتها أحداث النكسة، مشيرة إلى أن أحد موظفي الوزارة كان يعرقل الصرف، إلا أن الوزير وجه بسرعة صرف التعويضات.
وأكدت أنها ستستثمر التعويض، في شراء مساحة أرض بجبل عتاقة لإنشاء مطعم، وفندق مصغر “موتيل”، موضحة أنها لن تؤجر أراضي من الدولة، لتجنب المشاكل والفوضى، قائلة: “مش عايزة الفوضى بتاعة أرض حكومة، بلاها شوية مشاكل”.
كما استنكرت الانتقادات التي توجه لها، بسبب تقدمها في السن واستمرارها في العمل والإنتاج، مضيفة أن العطلة عن العمل تسبب العديد من الأمراض، وفي أثناء وقت فراغها تبحث أن عمل تقوم به، مثل دهان الشقة، موضحة أنه لا يوجد عمرا معينا للتوقف عن العمل مهما زاد عمر الإنسان، قائلة: “هو ربنا خلقنا ليه؟ عشان ناكل ونشرب بس زي الحيوانات؟”.
ورغم أنها عملت كراقصة أوضحت أنها طول عمرها تحارب الرقص الشرقي، الذي وصفته بـ”هز الأرداف”، إذ تشعر بالتفاهة وسرقة الأموال، ولا يندرج تحت اسم الفن، مشيرة إلى أن رقص الفنانة “فريدة فهمي” مع “فرقة رضا” الشرقي لا يرضيها، لكن أداء الفرقة ككل يعتبر شيء جديد، كما أكدت أنها لم تشاهد الراقصة “فيفي عبده”، بعدما قاطعت متابعة الرقص، لافتة إلى أن “تحية كاريوكا” كانت ترقص من خلال استعراض الجزء السفلي من جسمها فقط، وهذا لا يعد فنا محترما، موضحة في الوقت ذاته أن الفنانة “سامية جمال” كانت تملئ المسرح حركة و تقدم عروضًا فنية يحترمها الجمهور.
الرحيل
يوم 16 مارس 1985 ترحل السيدة “أمينة محمد” بعد حياة حافلة بالمغامرة والتمرد والمشاكسة مع نفسها ومع الناس.