رسمي فتح الله يكتب: (محمود حميدة).. الذي جعل التمثيل طقسًا روحيًا
في عتمة قاعة السينما، حيث لا يُسمع إلا أنفاس المشاهدين وصوت شريط الفيلم المتحرك، يظهر وجهه على الشاشة، ليس مجرد ممثل يؤدي دوره، بل كاهنٌ في محراب الفن، يحفظ أصول الطقس، ويجيد ترتيل المشاهد كما يُرتّل العارف آياته المقدسة.
(محمود حميدة)،…