رسمي فتح الله يكتب: (رياض الخولي).. وجه الوطن حين يتكلم
في زمنٍ تتبدل فيه الوجوه كل موسم، ويُصبغ الأداء بالزيف والصرخات، يبقى وجه (رياض الخولي) وحده كجدار طينيّ قديم، كوشمٍ على جبهة الأرض، لا يُمحى ولا يُقلَّد.
وجهه ليس ملامحًا فحسب، بل أرشيف وطن؛ فيه ملوحة العرق، ونعومة التراب، ووجع الفقراء…