رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(خالد الصاوي): نسعى لإعادة الزخم إلى الحركة المسرحية من خلال المركز الدولي للتدريب

(خالد الصاوي): نسعى لإعادة الزخم إلى الحركة المسرحية من خلال المركز الدولي للتدريب
وزير الثقافة: الفنان القدير (خالد الصاوي) يمتلك رؤية فنية عميقة وخبرة مسرحية وإنسانية ممتدة

كتبت: سدرة محمد

من خلال مناقشة إنشاء المركز الدولي للتدريب على فنون المسرح، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالفنان القدير (خالد الصاوي)، لبحث سبل التعاون ودعم الحركة المسرحية، وذلك ليكون منصة دولية متخصصة تُعنى بإعداد وتأهيل أجيال جديدة من المبدعين المسرحيين، وصقل القدرات الفنية للعاملين في المجال، وتعزيز تبادل الخبرات المسرحية على المستويين الإقليمي والدولي.

تناول قاء الوزير مع (خالد الصاوي) آليات إطلاق المركز، ورؤيته المستقبلية، وبرامجه التدريبية التي تستهدف دعم المواهب الشابة، والارتقاء بالممارسة المسرحية، ومواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في فنون المسرح، بما يسهم في تطوير منظومة التدريب المسرحي ورفع كفاءة الكوادر الفنية.

وأكد وزير الثقافة أن إنشاء هذا المركز يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لدعم الفنون الجادة، وبناء الإنسان، وترسيخ دور المسرح كأداة للتنوير والتعبير الإنساني، مشددًا على أن الاستثمار في التدريب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الثقافة المصرية، وأن تنمية القدرات البشرية تمثل حجر الأساس للنهوض بالحركة المسرحية واستدامة تطورها.

وأشار الوزير إلى أن الفنان القدير (خالد الصاوي) يمتلك رؤية فنية عميقة وخبرة مسرحية وإنسانية ممتدة، وقدرة على الجمع بين الأصالة والتجريب، مؤكدًا أنه يمثل نموذجًا للفنان المثقف القادر على نقل خبراته إلى الأجيال الجديدة، وصياغة مشروع تدريبي جاد يواكب المتغيرات العالمية في فنون المسرح.

(خالد الصاوي): نسعى لإعادة الزخم إلى الحركة المسرحية من خلال المركز الدولي للتدريب
خالد الصاوي: المركز يسعى إلى خلق بيئة تدريبية حرة ومحفزة

الحفاظ على ريادة مصر المسرحية

من جانبه، أعرب الفنان (خالد الصاوي) عن تقديره لاهتمام وزارة الثقافة بدعم المسرح والفنون التدريبية، مؤكدًا أن الهدف من هذا المشروع يتمثل في اكتشاف جيل جديد من المبدعين، وصقل القدرات المسرحية للفنانين الشباب، وفتح المجال أمام مواهب جديدة واعدة، بما يسهم في الحفاظ على ريادة مصر المسرحية، انطلاقًا من تاريخها المسرحي العريق ودورها المؤثر في الحركة المسرحية العربية.

وأضاف (خالد الصاوي) أن المركز يسعى إلى خلق بيئة تدريبية حرة ومحفزة، تتيح للمشاركين فرص التعلّم والتجريب والتفاعل مع خبرات محلية ودولية، بما يسهم في إعادة الزخم إلى الحركة المسرحية، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي المعاصر.

يُذكر أن الفنان (خالد الصاوي) بدأ مسيرته الفنية من خلال المسرح الجامعي، وشارك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، كما كتب وأخرج عددًا من العروض المسرحية، وحصل على جائزة تيمور للإبداع المسرحي لعامي 1991 و1992 عن مسرحيتي (حفلة المجانين، وأوبريت الدرافيل).

وفي بدايات التسعينيات، خلال الفترة من 1990 إلى 1993، شارك (خالد الصاوي) في عدد من العروض المسرحية الجادة ذات الطابع التجريبي والسياسي، من بينها تجارب مسرحية بارزة في تلك المرحلة، مثل عرض (الدخان)، إلى جانب مشاركته في عروض مستقلة اعتمدت على النص والمونولوج.

وخلال منتصف التسعينيات، في الفترة من 1994 إلى 1997، انخرط في أعمال مسرحية ذات معالجات فكرية واجتماعية، شملت تقديم صيغ مسرحية لنصوص أدبية، إلى جانب عروض تجريبية ناقشت قضايا السلطة والإنسان والهوية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.