رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

علي عبد الرحمن يكتب: رمضان وتهذيب (الدراما) وتطوير الإعلام

علي عبد الرحمن يكتب: رمضان وتهذيب (الدراما) وتطوير الإعلام
حلول شهر رمضان المبارك، بما يحمله لنا من نفحات مباركة

بقلم الإعلامي: علي عبد الرحمن

ننتظر جميعا قرب حلول شهر رمضان المبارك، بما يحمله لنا من نفحات مباركة، ومارثون إعلامي، يذاع فيه إنتاجنا من (الدراما) المهذبة حسب تعاليم الشهر الكريم وبناءا علي توجيهات القياده السياسية.

وكذا إنتاج برامجي مطور حسب سباقات الشهر الكريم وتعليمات القيادة السياسية أيضا بتطوير الإعلام، هذا إضافة إلى إنتاج (الدراما) الوافد إلينا من دول شقيقة كالسعودية وغيرها ودول صديقة مثل تركيا وغيرها.

وبعيدا عن الإنتاج الوافد وبالنظر إلى (الدراما) المهذبة والإعلام المطور، وأنه مازالت هناك مده زمنية تفصلنا عن شهر رمضان وتكفي لإعداد او إصلاح ما أفسده البعض تحت مسمي جذب الجماهير تارة، ومسمي الإثاره تارة أخرى، ومبررات أخري كلها واهية،بالنسب لـ (الدراما).

وأيضا أكثر ضعفا بالنسبة للبرامج المتشابهة والمكررة والسطحية، أتمني ونحن قبل قدوم الشهر أن نراجع خرائط البث، والمحتوى البرامجي والدرامي معتمدين علي ثلاثة أسس وهي:

  • تعاليم وتقاليد وحرمة وعظمة الشهر الكريم وصيام الصائمين وتعبد العابدين،وتقرب عباد الله إلي الله.
  • دعوة وتوجيهات القياده السياسيه خلال العام المنصرم.
  • انتظار أهل الوطن والمشاهده لنتائج التهذيب الدرامي والتطوير البرامجي المنتظر.

ويمكن أن نأخذ في الإعتبار إنتاج (الدراما) المنافس من حولنا المذاع أو الذي تم إنتاجه من دول شقيقة أو صديقة، ولاننسي قوة مصر الناعمة، ولا ننسي أبناء مصر في الخارج ومشاعرهم تجاه مايبث من إعلام الوطن.

ولا ننسي ظروف أهالينا الاقتصادية فلا نقدم لهم ما يستفزهم من قصور وفيلات وشقق فارهة، ولا ما يستفزهم من وجبات لا تخطر علي بالهم طبقا لظروفهم الضاغطة عليهم، ولا نستفزهم في دينهم بأزياء أو ديكورات أو حواديت مليونيرية تزيد من حالة الضغط عليهم وكفاهم ضغوط الحياة.

علي عبد الرحمن يكتب: رمضان وتهذيب (الدراما) وتطوير الإعلام علي عبد الرحمن يكتب: رمضان وتهذيب (الدراما) وتطوير الإعلام علي عبد الرحمن يكتب: رمضان وتهذيب (الدراما) وتطوير الإعلامدراما تليق بالشهر الكريم

ولعل صناع المحتوي وخبراء الوطن يتصدرون مشهد إنتاج (الدراما) وصناعة المحتوي حتي نري دراما تليق بالشهر الكريم وبمصر العريقه، وبرامج تليق بالشهر أيضا وبقيمة مصر وقامتها،ومحتوي يليق بالدعوات الرئاسية وتطلعات الجماهير ومكانة مصر إعلاميا في المنطقه، خاصة وان لدينا مقومات تحقيق ذلك من خلال:

■ لدينا مبدعين وكتاب وأصحاب أفكار ومعالجات كثيرين.

■ لدينا صناع محتوي وذوي رؤي أكثر.

■ لدينا مخرجين وكوادر فنيه رائده ومبدعة.

■ لدينا خبراء وأساتذة المجال هم رواد المشهد في المنطقة.

■ لدينا وسائل بث لا تتوافر عددا وإنفاقا في دول أخرى.

■ لدينا جمهور واع ومتطلع لما سيجئ دراميا وبرامجيا.

وفوق كل ذلك لدينا ثقة في أننا نستطيع تقديم الأفضل دوما، ولعلنا نرى نجوم (دولة التلاوة) يأمون المصلين في مساجد مصر الكبرى وفي محافظاتها المختلفة، ولعلني أهمس في أذن صناع المحتوي وواضعي خرائط البث وأصحاب القرار في مشهدنا الدرامي والبرامجي:

انتقوا محتوى من (الدراما) يلائم حالة الصيام، بثوا تنويهات عن رواد الأإسلام وعن أمهات المساجد ومع أمهر الدعاة ومع أفضل رجال التفسير والفتوى، وقدموا محتوي جاد، متنوع، ثقافي، وديني، وتاريخي، وترفيهي مفيد، خاطبوا الأسرة والطفل والشباب.

أنشروا القدوة والنماذج الحسنة، شجعوا الناس على الإنتاج، وبثوا الأمل في الغد، خاطبوا سكان المحافظات والمدن، بثوا شيئا لأهل الحدود وأطراف الوطن، قدموا أعمالا دينيو وتاريخية غابت عن الشاشات، بثوا أفلاما وثائقية عن روادنا ومساجدنا ومعالمنا وعادات رمضان وتاريخها.

ولتكن خرائط رمضان بروفة لدراما الغد وبرامجه، واختبارا لأذواق المشاهدين وتفضيلاتهم، ودليلا علي الوعي الوطني لواضعي الخرائط وصناع المحتوى، وفرصة لمبدعي الوطن وثروته، وفرصه للتنوع الإعلامي في الموضوعات والضيوف ومقدمي الخدمة ومواقع التسجيل.

علي عبد الرحمن يكتب: رمضان وتهذيب (الدراما) وتطوير الإعلام علي عبد الرحمن يكتب: رمضان وتهذيب (الدراما) وتطوير الإعلام علي عبد الرحمن يكتب: رمضان وتهذيب (الدراما) وتطوير الإعلامبداية المسئولية المجتمعيه للإعلام

ولتكن خرائط البث مبشرة بالحرية الإعلامية والعدالة الإعلامية، ولتكن هذه الخرائط بداية المسئولية المجتمعيه للإعلام و(الدراما) أمام الوطن وأهله، وهى تقتضي المهنية والموضوعية والحياد، وتتطلب التنوير والتثقيف والتوعية، وتستلزم الترويج للوطن وأهله وقيمه ونماذجه وسياحته واستثماره وتعليمه وتداويه حتي يعود للوطن بريقه وجاذبيته وريادته وقواه الناعمة.

ولعل كل هذه الأماني لاتتحقق بالتمني فقط ولا بسلوك فردي من كل صانع محتوى، ولكن تنفيذها يتطلب تصرفا قوميا مثل دعوتي السيد الرئيس، فلتكن لجنة مختصة، أو جهة مسئولة أو خبراء المهنة، أو بيت خبرة متخصص.

ليراجع مشاهد الدراما ومحتواها، وتفاصيل البرامج وتنوعها وجودتها ورسائلها، ومواقيت للبث وملائمتها، والوسائل وشعبيتها، وحتي الفواصل والتنويهات والإعلانات ومدى ملائمتها وعدم تضمنها لإستفزاز ديني او طبقي،

الأمر ليس صعبا، والمطلوب ليس مستحيلا والوطن يستحق وأهله صابرون والمشهد يحتاج وقوانا الناعمة في حاجة ماسة لذلك.. إنها مصر وأهلها، وسمعة الوطن ومشاعر أبنائه، وصوت الوطن وصورته.

وبعيدا عن المؤتمرات واللقاءات والتصريحات والدعوات، نحن ننتظر خارطة طريق إعلام مصر ودراماه، ولقد طال انتظارنا، وحان وقت التنفيذ.. حمي الله مصر وأصلح إعلامها، وكل عام ومصر وأهلها بخير ياالله.. آمين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.