رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

تعرف على رسالة (أصالة) لبلدها سوريا، وسر الهجوم عليها على (السوشيال ميديا)؟!

تعرف على رسالة (أصالة) لبلدها سوريا، وسر الهجوم عليها على (السوشيال ميديا)؟!
علق البعض بأن (أصالة) لم تزُر بلدها سوريا منذ سنوات طويلة

كتب: أحمد السماحي

المطربة السورية والعربية الكبيرة (أصالة) تتعرض هذه الأيام لحملة هجوم شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها الإعلامية الأخيرة التى قالت فيها، أنها ستقدم ألبوما سوريا بالكامل، وصفته بالحلم!

ولم تمر تصريحات (أصالة) مرور الكرام على جمهور (السوشيال ميديا)، فبعد ساعات قليلة من هذه التصريحات، انطلقت سهام التعليقات الهجومية على صاحبة (عيش، سكر، وطن)، وأعتبروا أنها تأخرت كثيرا جدا في هذه الخطوة بعدما طرحت كثير من الألبومات الخليجية والمصرية، وكثير من الأغنيات اللبنانية.

وعلق البعض بأن (أصالة) لم تزُر بلدها سوريا منذ سنوات طويلة، حتى بعد سقوط نظام (بشار الأسد) كما وعدت متابعيها، وتتحجّج دائما بتأجيل الزيارة بعدما تركت بلدها أثناء اندلاع الثورة السورية.

وقال لها أحد الناشطين: (أخيرا يا صولا تذكرت بلدك، وتريدين الغناء لها، أغنيات سورية، أين أغنياتك السورية القديمة؟ ولماذا لا تغنيها في حفلاتك الكثيرة والمتكررة الآن على مستوى العالم العربي؟!)

وانهالت التعليقات الهجومية، بعضها مليئ بعبارات لا تصلح أن تطلق على مطربة سورية كبيرة ترفع رأس بلدها سوريا في المحافل العربية والدولية، مهما إختلفت معها!.

هذا الهجوم القاسي جعل المطربة (أصالة) تكتب رسالة أوقصيدة حب ـ على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) مليئة بالشوق، ومطرزة بالياسمين لبلدها سوريا، وضح فيها أنها مسكونة بدمشق حتى لو لم تسكنها.

وذلك بمناسبة هذا الهجوم، وأيضا بمناسبة إحتفال السوريون يوم الإثنين الماضي بالذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، في وقت تواصل فيه البلاد سعيها للتعافي من آثار حرب استمرت 13 عاما، ولإرساء دعائم استقرار سياسي ومؤسساتي بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

تعرف على رسالة (أصالة) لبلدها سوريا، وسر الهجوم عليها على (السوشيال ميديا)؟!
قالت (أصالة) في قصيدتها: وطني العظيم، أحبّك لأنك منّي وأنا منك

أصالة وقصيدة حب لسوريا

قالت (أصالة) في قصيدتها: (وطني العظيم، أحبّك لأنك منّي وأنا منك، ولأن أبي عاش على أرضك واستقرّ تحت ترابك، أقوى بك، حتى وإن لم تلمس يداك يدي، وكنتَ بعيدًا، فأنت تسكنني، في لغتي، في كرامتي، في اعتدالي، وفي موهبتي، فأنت صوتي، وأنت أجمل أغنية عندي، أنت أهلي، أنت صحبتي وأملي، ومن يحيا في خيالي، وأنت أجمل أحلامي.

أحبّ كل شوارعك، وأحبّ حاراتك، وأعشق ناسك الطيّبين الكرام الأحرار، وأشتاق إليك شوقًا يحرق صدري ويبكيني، ولا يواسيني أحد غيرك، فأنتظرُ هذا الغد الذي سأرتمي فيه في حضنك الأغلى، وأشكو لك وجعي عليك، ذاك الوجع الذي لم يكن يومًا منك.

مبارك تحريرك يا وطني، ومبارك مستقبل وطني، فالغد قادم، وأمسُ البعيد سيعود، لأن جذورنا لا تنتزعها الأهوال، نحن شجرُ السَّرو الذي لا يموت، ونحن أصل الحضارات، ونحن أصل الأمم.

ونحن أول أغنية في التاريخ، ونحن أقدم العواصم، ونحن الباقون، نحن شعبك، نحن أهلك وأحبّتك، نحن المخلصون، أعدك يا وطني أن أعود، فقد أوقفتُ الزمن في روحي ونفسي.

وأخذتُ عهدًا عليّ أنك، حين تراني، ستكمل بيديك ضفيرتي، وسأنام في حضنك مطمئنة، سنذهب معًا في رحلةٍ إلى بُستان ما زالت أشجاره تناديني، وسألعب كطفلةٍ لم يمسّ قلبها سوء.

ولكل من أخذ عهدًا بأن يبني ما انهدم من بيوت وكرامات وبشر، لهم مني كلّ الحب وكلّ الاحترام، ولأصحاب المهمّة الأصعب، قيادةِ هذا الوطن، لكم مني دعواتي، ومن مثلي، بأن تكونوا كما نتمناكم.

وتبقَوا كما نرجو منكم: الأبَ المحبّ، والأخَ المخلص العادل، والصديقَ الحبيب لوطنكم وشعبكم الذي يحتاج منكم العقل والقلب، نتأمل بكم خيرًا، ونزهو بتواضعكم، ولا نشكّ بنواياكم.

 فأنتم من هذا التكوين العظيم لوطنٍ أطيافه عديدة، ومساراته كثيرة، وحضنُه واسع ليضمّنا جميعًا تحت راية العدل والمساواة، سوريا تحتاج حبًّا وعطفًا وحكمةً وحزمًا وتجاوزًا.

سوريا تستحق أن تحيا، وأن تُشفى، وأن تعود، وأن تكون بأيدي المخلصين، وبدعم الطيبين، وبأملٍ يكبر كل يوم ولا يموت.

سوريا يا حبيبتي، افرحي واحتفلي، فالنصر قد بدأ، والغد لكِ، واليوم بين يديكِ، تباركي بشعبك العظيم، وخذينا معكِ إلى أمجادٍ تطال السحاب، تباهي بنفسك، فقد صبرتِ وتحملتِ، وآن الأوان لتعودي كما كنتِ: حرّة، أبيّة، شامخة هكذا أنتِ يا دمشق).

(أصالة) أرفقت هذه القصيدة بصورة لها على خلفيتها بعض معالم سوريا الأثرية، مرفقة بنوتة موسيقية.

تعرف على رسالة (أصالة) لبلدها سوريا، وسر الهجوم عليها على (السوشيال ميديا)؟!
تحيي (أصالة) حفل رأس السنة وبالتحديد يوم 31 ديسمبر في السعودية

أصالة في السعودية ليلة رأس السنة

من جهة آخرى تحيي (أصالة) حفل رأس السنة وبالتحديد يوم 31 ديسمبر في السعودية، في ليلة استثنائية في موقع (ثنايا العلا) تحتفل فيها بالعام الجديد بصوتها الدافئ وحضورها الآسر.

و(ثنايا العلا) ملتقى الحضارات القديمة والوجهة الثقافية العالمية، لاستقبال العام الجديد بفعالية موسيقية استثنائية في أمسية احتفالية تجمع بين روعة الترفيه العالمي، وسحر البيئة الطبيعية الخلابة للعُلا.

وسيحتضن موقع (ثنايا العُلا) المفتوح هذا الحفل تحت سماء الواحة الساحرة، حيث سيعيش الحضور ليلة لا تُنسى وسط التشكيلات الصخرية الخلابة وأجواء العُلا الشتوية المميزة.

وسيشارك (أصالة) الحفل المطرب اللبناني (آدم) بإحساسه المرهف وصوته العذب، في أجواء احتفالية بامتياز في الهواء الطلق بين أروع التضاريس الصحراوية، ترافقهما عروض الألعاب النارية التي تضيء سماء العلا لتعلن بداية عام 2026 بفرح كبير وطاقة تتجدّد مع كل لحظة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.