(المسار) يفتتح (مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)، وترميم 22 فيلما من كلاسيكيات السينما




كتبت: صبا أحمد
عشاق الفن السابع موعدهم اليوم مع السحر والجمال والإبداع من خلال أهم حدث سينمائي عربي في المنطقة العربية، حيث يتم إفتتاح الدورة الـ 46 من (مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)، الذي يفتتحه الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بحضور رئيس المهرجان الفنان الكبير (حسين فهمي) ونخبة كبيرة من النجوم المصريين والعرب فضلا عن بعض النجوم العالميين.
وقد وقع إختيار إدارة (مهرجان القاهرة السينمائي الدولي) في دورته الـ 46 على فيلم (المسار الأزرق) للمخرج البرازيلي جابرييل ماسكارو، ليكون هو فيلم الأفتتاح للدورة الـ46 للمهرجان، التي تقام في الفترة من اليوم إلى 21 نوفمبر 2025.
والفيلم إنتاج مشترك بين (البرازيل، المكسيك، تشيلي وهولندا)، ويُعرض ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، تدور أحداث الفيلم حول ( تيريزا) البالغة من العمر 77 عامًا.
والتي تعيش في بلدة صناعية صغيرة بالأمازون، إلى أن تتلقى قرارًا رسميًا بالانتقال إلى مستعمرة سكنية مخصصة للمسنين، وفي هذا المكان المعزول يُؤخذ كبار السن لقضاء سنواتهم الأخيرة، بينما يكرس الجيل الشاب حياته للإنتاجية والنمو.
وترفض (تيريزا) ذلك المصير وتنطلق في رحلة عبر نهر الأمازون لتحقيق أمنية أخيرة قبل سلب حريتها، وهو قرار سيغير حياتها إلى الأبد، ماهو هذا القرار؟! هذا ما تجيب عليه أحداث الفيلم!.




ترميم 22 فيلما من كلاسيكات السينما
احتفاءً بالعصر الذهبي للسينما المصرية، قام (مهرجان القاهرة السينمائي الدولي) في دورته الـ (46)، بترميم 22 فيلما من كلاسيكيات السينما المصرية، أثّرت في أجيال وما زالت تُلهِمنا حتى اليوم، وهذه الأفلام هي (الزوجة الثانية، الطريق، السمان والخريف، الناس والنيل، جريمة في الحي الهادئ، إمرأة في الطريق، مراتي مدير عام، زوجتي والكلب، غروب وشروق.
وخان الخليلي، الرجل الذي فقد ظله، قنديل أم هاشم، المستحيل، الشحات، قصر الشوق، بين القصرين، شيئ من الخوف، الحرام، القاهرة 30، القتلة، ليل وقضبان، السراب).



بوستر الدورة 46
جدير بالذكر أنه منذ أيام أعلن (مهرجان القاهرة السينمائي الدولي) عن صورة البوستر الرسمي الجديد، والذي يجسد جوهر رؤيتنا الثقافية والإنسانية العميقة.،هذا التصميم يعكس بوضوح السينما كضمير للعالم ويحتفي بقيم السلام والنور والأمل التي نسعى لنشرها.
في قلب البوستر، نرى منفذًا ضوئيًا ساطعًا يضيء المسار أمام حمامة بيضاء تحلّق نحو الأفق، وهي دلالة مباشرة على التحرر والارتقاء الإنساني الذي تقدمه السينما كطريق.
ويغمر المشهد تدرجات دافئة من الذهب والبرونز، وكأنها تبشر بـشروق جديد ينبثق من بين الظلال يجدد دورة الحياة.
أما أغصان الزيتون التي تنمو على الأطراف والشريطان السينمائيان اللذان يحيطان بالصورة، فهما يمثلان تحية للفن الذي ينهض من الركام.
وصوتًا للإنسان الذي لا يموت في ذاكرة الشاشة، لتتآلف هذه العناصر في رسالة واحدة: (توجيه العين من الألم إلى الرجاء والفضاء المفتوح).