(عصام حجاوي): (صراع الأجيال) أول كوميديا نسائية سعودية، ويعرض الفجوة بين الأجيال

كتب: أحمد السماحي

المنتج الأردني الشهير (عصام حجاوي) أحد رواد الإنتاج في دولة الأردن الشقيقة أكد لـ (شهريار النجوم) أنه بدأ حاليا بروفات تصوير مسلسله الاجتماعي الجديد (صراع الأجيال).

وهو أول كوميديا اجتماعية نسائية سعودية، وسيبدأ التصوير الفعلي خلال الأسبوع القادم، والمسلسل من إنتاج مؤسسة (عصام حجاوي) للانتاج والتوزيع الفني.

 وبطولة مجموعة كبيرة من النجمات وهن (مريم الغامدي، هيلدا ياسين، شيرين باوزير، لولو التميمي) وغيرهن، وإخراج ليث حجاوي.

وأضاف (عصام حجاوي): (صراع الأجيال) مسلسل كوميدي اجتماعي راقٍ، يقع في 25 حلقة، كل حلقة مدتها نصف ساعة تقريبا.

وعن فكرة العمل قال منتج (العقاب والعفرا، حنايا الغيث، نوف، كرم العلالي، هام وشاهة) وغيرها، المسلسل عبارة عن حوارات ومواقف ساخرة بين ثلاث أجيال من النساء يلتقين في بيت واحد بعد سنوات، لتبدأ رحلة التعارف من جديد، بعيون مختلفة وقيم متضاربة.

خيوط المحبة بين النساء

 وتابع (عصام حجاوي): تدور أحداث المسلسل داخل فيلا عائلية قديمة يسكنها ثلاث أجيال مختلفة من النساء: الجدة (مريم) الأم (ربى)، والحفيدتان (نادين) و(تالا).

تلتقي هذه الشخصيات تحت سقف واحد في صيف طويل، وتبدأ صراعات مضحكة، مؤثرة، وإنسانية بين الماضي المتمسك بالتقاليد، والحاضر المتسارع بتقنياته وثوراته الفكرية.

 وكل حلقة تطرح قضية إجتماعية مختلفة، ضمن إطار درامي ساخر، والقضايا التى تطرحها على سبيل المثال (الحجاب، الحرية، التربية، العلاقات، الذكاء الاصطناعي، الإدمان الرقمي، والفروقات في مفاهيم الحب، وحتى صراع الأزياء بين الجلباب والبراندز) وغيرها من القضايا والمشاكل التى تهم كل أسرة عربية.

ورغم التناقضات الموجودة بين الأجيال، تبرز خيوط المحبة بين النساء الثلاث، ويدركن مع الوقت أن ما يجمعهن أكثر مما يفرّقهن، وأن (صراع الأجيال) قد يكون فرصة للنمو،لا للتنازع.

وعن نقاط القوة التى شجعته لإنتاج هذا المسلسل قال (عصام حجاوي) منتج (الخوابي، لعبة الانتقام، جلمود الصحارى،هند، أكباد المهاجرة) وغيرها: المسلسل كوميديا راقية يعتمد على الموقف، وليس الأسكتشات الكوميدية، كما أنه موضوع دائم الحضور في كل بيت عربي، فضلا على أنه بطولة نسائية متعددة الأجيال.

وعن الهدف من إنتاج المسلسل قال (عصام حجاوي):عرض الفجوة بين الأجيال بشكل ساخر وإنساني، وتمكين دور المرأة كناقدة ومربية وفاعلة اجتماعية.

وما شجعني أكثر أن المسلسل يقدم حوارات ذكية ومسلية بلغة عربية سليمة ومحببة، ويدمج القيم التربوية القديمة مع الحداثة دون وعظ مباشر، كما أنه يعالج قضايا أسرية معاصرة ضمن إطار كوميدي غير مبتذل.