زوجته (وسام حامد): (سامح حسين) كان مطمئنا من نجاح برنامج (قطايف)

كتبت: مروان محمد
أعربت (وسام حامد)، زوجة الفنان (سامح حسين) عن قلقها لخوض (سامح) تجربة التقديم التلفلزيوني، كما إنها كانت تخشى تقديم زوجها لبرنامج (قطايف)، لأنها كانت تدرك أن الموسم الرمضاني عادة ما يكون مليئا بالزحام، وكانت قلقة من تقديم شيئا جديدا به حتى لا تتوه في وسط ذلك الزحام وتُظلم في المشاهدة.
أشارت (وسام حامد) خلال حلولها ضيفة برفقة زوجها وابنتيها على برنامج (معكم منى الشاذلي)، المذاع عبر شاشة ON إلى أن (سامح حسين) كان متحمسا جدا للفكرة، ما دفعها لسؤاله بشأن سبب تقديمه للبرنامج، ووقتها أخبرها أنه يُصدق الفكرة جدا ومتحمس لها، وكذلك من أجل أن ينال الثواب.
مضيفة: (فكرة أنه هيصور 30 حلقة كتير، ولازم هينزل الـ 30 حلقة في رمضان، بغض النظر عن مدى تقبل الناس للحلقات الأولى، فحسيت أنه الناس لو متقبلتوش من الأول هيكون محبط قوي أنه يكمل 30 حلقة وهو مش متشاف كويس).
لفتت (وسام) إلى أنها عندما رأت ردود الأفعال على البرنامج وحديث الناس خاصة المشاهير عنه، كانت تخبر زوجها (سامح حسين)، بأنها كانت مخطئة، لأنها لم تكن ترى هذا الأمر.
في سياق مختلف، كشفت (وسام حامد)، عن تفاصيل دخولها عالم كتابة السيناريو، مؤكدة أن زوجها (سامح حسين) كان الداعم الأول لها، وراهن على موهبتها منذ البداية، حتى دون أن تُعلن عن نفسها.
قالت (وسام): (كنت مترددة أبدأ كتابة، لكن (سامح حسين) كان واثق فيّا وشجعني.. البداية كانت لما قرأت أول سكريبت في حياتي وهو مسلسل (اللص والكتاب)، ومن وقتها بدأت أتابع كل النصوص اللي بيشتغل عليها أو حتى اللي بيُعرض عليه، وأبدي رأيي فيها).

فيلم (عيش حياتك)
أضافت: (مرة كنا بنتكلم عن جمال مصر، وازاي الأماكن الطبيعية أحلى بكتير من اللي بنشوفه في السينما، (سامح) قال لي: اكتبي فيلم عن ده، بدأت أكتب فيلم (عيش حياتك)، على سبيل التجربة، ولما جه منتج طلب من (سامح حسين) 3 سكريبتات، قدم له الفيلم من ضمنهم).
تابعت: (المنتج اختار الفيلم، لكن ماكنش يعرف إن اللي كاتبه واحدة ست، لأني طلبت من سامح ما يقولش اسمي الحقيقي، وكتب على السكريبت (وسام حامد).. المنتج والممثلين اشتغلوا فعلاً على الفيلم ومصوّرين نصه وهم فاكرين إن المؤلف راجل جديد وشاطر!).
أما عن أحدث أعمالها، فكشفت (وسام) عن فيلم جديد بعنوان (تحت الطلب) تتعاون فيه مع زوجها (سامح حسين)، وقالت: (فكرته فلسفية وإنسانية، بتدور في 2030، وبتناقش الأمراض النفسية كأكبر تحدي للبشر، لكن بشكل كوميدي).
من جانبه، قال (سامح حسين) عن زوجته: (هي ذكية جدًا، وبتحب العيلة قوي، وده ظاهر في كل تصرفاتها، عارفة عيوبي وبتتعامل معاها برقي.. بتعظم مميزاتي وبتتجاهل عيوبي.. في أوقات كتير بحس إنها مش بس مراتي، دي كمان صديقتي، وأوقات بحس إنها أمي!
كما أشارت (وسام) بالحديث عن أكثر ما يميز (سامح حسين) من وجهة نظرها، قائلة: (هو إنسان عنده إحساس عالي بالمسؤولية تجاه كل الناس، سواء أسرته أو شغله أو حتى الجمهور، وعمري ما شفته بيقصر في حق حد، بالعكس، لو حقه هو اللي رايح، يعدي ويكمّل، لكن لو حس إنه مأثر في حد، بيتعب جدًا).
في سياق آخر، كشف الفنان (سامح حسين) عن موقف طريف كان بداية لقصة زواجه، موضحًا أن أول لقاء جمعه بزوجته كان في أحد الأفراح، لكن انطباعه الأول لم يكن إيجابيًا.
قال (سامح حسين): (صديقي كان بيتجوز وأنا وقتها بدور على عروسة، فقال لي: أخت اللي أنا هتجوزها مناسبة ليك، تعالى الفرح وشوفها.. روحت وشوفتها وقلت لأ).
وأوضح (سامح حسين) السبب قائلًا: (في الأفراح يا بنات ماتتزوقوش زيادة عن اللزوم، الزواق الزيادة بيفقد الطبيعة، أنا مش شايفك أصلًا)، مضيفا: (بعدها بكام سنة وأنا لسه ماتجوزتش، رحت أزور صاحبي واتقابلنا تاني، وهى لفتت انتباهي، وأنا معرفش إنها هي نفس البنت)، واختتم بتعليق طريف: (الإيفيه هنا أن أي شاب رايح فرح يعمل ليزك أو يلبس نضارة).