المسرحية الكويتية (زرقون والمصباح السحري) تعود للنور بعد 30 عاما في عيد الفطر

كتب: مروان محمد
المسرحية الكويتية (زرقون والمصباح السحري) تعود مجددا للنور، بعد تقديمها لأول مرة منذ 30 عاما، وذلك في إطار الاحتفال باختيار الكويت عاصمة الثقافة والإعلام لعام 2025.
وانطلاقا من التزامها برعاية ودعم الثقافة والفن والإبداع المحلي أطلقت ( Ooredoo الكويت) أضخم حملة تسويقية لدعم مسرحية (زرقون والمصباح السحري) والتي ستعرض على خشبة مسرح (مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك) خلال عيد الفطر المبارك.
يجمع عمل (زرقون والمصباح السحري) المهم بين التراث والحداثة، حيث يعيد إلى المسرح كبار نجوم الفن الكويتي، بعد سنوات من الغياب، ليقدموا للجمهور تجربة مسرحية جديرة بالمشاهدة، والتي تمزج بين الخيال والإبداع بأعلى المعايير الفنية والتقنية الحديثة.
مسرحية (زرقون والمصباح السحري) بطولة النجمة القديرة (هيفاء عادل، والنجم محمد الرشيد، والنجوم (عبدالله بهمن، لولوة الملا، أحمد النجار، محمد الكاظمي).
فضلا عن مجموعة من المواهب الشابة الصاعدة الذين يضفون طاقة جديدة على العمل، والعرض من تأليف، وإخراج المخرج الكبير (نجف جمال).

بين الحوار والموسيقى
تجمع مسرحية (زرقون والمصباح السحري) بين الحوار، والموسيقى، والتأثيرات البصرية الحديثة، حيث تعود بعد أكثر من ثلاثة عقود من القصة الأصلية، فيشاهد الجمهور (زرقون) في مغامرة جديدة تأخذ الجمهور إلى عالم مليء بالإثارة والتشويق.
حيث يواجه ملكة البحار في مهمة لإنقاذ صديقه (علاء الدين) لكنه يجد نفسه أمام تحد مصيري، إذ لم يتبق لديه سوى أمنية واحدة فقط، مما يضعه أمام قرار سيغير مجرى الأحداث بالكامل.
مسرحية (زرقون والمصباح السحري) قدمت لأول مرة عام 1995، تحت عنوان (علاء الدين والمصباح السحري)، وكانت من اجمل المسرحيات التي قدمت للطفل في تسعينيات القرن الماضي.
وخلال عيد الفطر القادم سيعيد المخرج الكبير (نجف جمال) تقديمها مجددا برؤية إخراجية مختلفة عن رؤيته التي قدمها في عام 1995.





