اليوم (رمضانيات .. وهابيات) يجمع بين (موتسارت) و(عبد الوهاب) على المسرح الكبير

كتبت: سما أحمد
تدعونا دار الأوبرا فى التاسعة والنصف مساء اليوم السبت 15 مارس على المسرح الكبير لنغذي أرواحنا بالموسيقى، ونعود بالأيام للوراء إلى تلك الكلاسيكيات التي ازدهرت في القرن الـ 18، وفي ثلاثينات وأربعينات وخمسينات القرن التاسع عشر، مع (موتسارت).
وذلك من خلال حفل أوركسترا (القاهرة السيمفونى) يقام بقيادة المايسترو الكبير (أحمد الصعيدى) وبمشاركة كورال (أكابيلا) بقيادة (مايا چفينيريا) ويحمل عنوان (رمضانيات.. وهابيات واتجاهات أخرى).
يتضمن البرنامج باقة من المؤلفات الكلاسيكية العالمية إلى جانب عدد من الأعمال العربية بالطابع الغربى منها السيمفونية 40 لـ (موتسارت) وأعاد توزيعها المايسترو أحمد الصعيدى.
و(السيمفونية 40) واحدة من أشهر سيمفونيات (موتسارت) في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، هل تذكرون أغنية العملاقة فيروز(يا أنا يا أنا)، ولحنها الذي لا يزال عالقاً في ذاكرتنا؟
وهل تعلمون أن ذلك اللحن نسخة من (السيمفونية 40) للمؤلف الموسيقي النمساوي الشهير (موتسارت)، تلك السمفونية سنستمع إليها اليوم من (أوركسترا القاهرة السيمفوني).
حيث أكمل (موتسارت) تأليفها عام 1788، لتصبح من أشهر مؤلفاته على الأطلاق، حسب رأي المتخصصين في مجال الموسيقى الكلاسيكية.


نغماته الراقصة الأنيقة
و(السيمفونية الأربعين) بها كثير من الوجوم المؤثر جدا، ولكن (موتسارت) بنفس الوقت لم يتخل فيها عن نغماته الراقصة الأنيقة، إنما هي رنة حزن تجري في أعطاف السيمفونية مجرى الدم في أوعيته.
ومن أعمال الموسيقار محمد عبدالوهاب (القمح الليلة، لست أدرى، كان أجمل يوم، يا من رمى الحب وصار)، و(بولكا شحاته) لشحاته سعادة، و(لونجا نهاوند) لـ جميل بك الطنبورى، و(سماعى نهاوند) لـ أحمد الصعيدي.
تجدر الإشارة أن برنامج الفعاليات الرمضانية لدار الأوبرا المصرية يشمل مجموعة من العروض الفنية المتنوعة التي تجمع بين الإبداعات المصرية والدولية وتقام على مسارحها المختلفة.