كتب : طارق رمضان
في عام ٢٠٠٥ كانت الانتخابات الرئاسية ساخنة باعتبارها أول مرة تجري في مصر، وبعيدا عن السياسة كان ماسبيرو وقتها في موضوع آخر وهو كيف نعطي مكافات إجادة للعاملين من قيادته بمناسبة هذه الانتخابات، فقام أحمد انيس وكيل وزارة الإعلام وقتها برفع مذكرة للوزير أنس الفقي، يطلب إثابة القيادات الرئيسة والأجهزة المختلفة ووضع مقترح بالمبالغ على النحو التالي:
- السيد إبراهيم العقباوي، المكلف بتسيير أعمال الاتحاد ١٢٠٠٠جنيها.
- السيد حسن أبو العلا ، معاون الوزير ١٠٠٠٠ جنيها.
- السيد ناصر كامل، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ١٠٠٠٠جنيها.
- السيدات والسادة رؤساء القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون ١٠٠٠٠ جنيها لكل منهم.
- رئيس قطاع الأخبار ١٢٠٠٠ جنيها.
الديوان العام طبقا للكشف المرفق:
- مكافأة خاصة للمتعاونين مع الحملة تسلم بواسطة السيد إبراهيم عوض ١٥٠٠٠ جنيها.
- العاملين بالدعم الفني ٥٠٠ لكل منهم.
وتصرف هذه المكافات من رئاسة الاتحاد بموجب المذكرة التي أرسلت إلى أنس الفقي وزير الإعلام، فوقع عليها (أوافق) ويضاف السيد وكيل الوزارة، ثم قام أحمد أنيس بالتوقيع فوق المذكرة قائلا : إن الوزير أنس الفقي أمر بأن تكون هذه المبالغ صافي بعد الضرائب، ومن هنا كانت الانتخابات تدر خيرا علي قيادات ماسبيرو/ ما يؤكد أن الفساد ينخر في عظام التليفزيون العتيق في عهد مبارك.