حسين المنصور : “شغف” يعيدنا إلى زمن الرومانسية
كتب : شهريار النجوم
أيام قليلة تفصل بينا وبين شهر رمضان الكريم أعاده الله على الجميع بالخير والصحة والسعادة، وهذا العام، عام استثنائي في الموسم الدرامي الحالي في ظل الإنتشار السريع لفيروس كورونا المستجد الذي أطاح بالعديد من الأعمال الدرامية في مصر والعالم العربي، وأجل استكمال التصوير في بعضها، ومنع تصوير البعض الآخر، وأصبح العمل الذي ينتهي صناعه منه يزهون فخرا بالانتهاء من تصويره.
ومن الأعمال التى انتهى تصويرها وجاهزة للعرض خلال موسم رمضان القادم المسلسل الكويتي “شغف” تأليف الكاتب علاء حمزة، إخراج محمد القفاص، بطولة “حسين المنصور، هدى حسين، سليمان الياسين، زهرة عرفات، ريم ارحمة، عبدالله بوشهري، عبدالله الطراروة”، وغيرهم من النجوم الشباب.
الفنان الكويتي الكبير حسين المنصور أعرب لـ” شهريار النجوم” عن سعادته البالغة بالعمل في هذا المسلسل الإجتماعي الذي انتهى من تصويره وأصبح جاهزا للعرض، خاصة أن العمل جمعه مع فريق عمل متميز للغاية على كافة المستويات سواء الكتابة أو الإخراج أو التمثيل، وتتضمن أحداثه بعض الكوميديا، وبعض “الأكشن”، وكثير من الرومانسية، ويعود من خلاله للتعاون مجددا مع زميلته الفنانة المتميزة “هدى حسين” بعد مسلسلهما الناجح “عطر الروح” الذي حقق نسبة مشاهدة عالية فى العالم العربي.
وأكد فارس الدراما الكويتية: إن دور “نواف” الذي يجسده في مسلسل “شغف” جديد عليه تماما، ولم يسبق أن جسده من قبل، حيث يغلب على تصرفات “نواف” الطيبة الشديدة والحب القوي وتشعر إنه إنسان من عالم آخر، عالم مليئ بالحب والتضحية والرومانسية، مثل قصص الحب الغارقة في الرومانسية التى شاهدناها قديما، فحب “نواف” للشخصية التى يحبها حب يغلب عليه الجنون كما ستشاهدون، هذا الحب الذي يمكن أن يجعله يرتكب أي شيئ في سبيل الإنسانة التى يعشقها، وهذه الإنسانة تعلم حبه وعشقه هذا لكن ظروفها تمنعها من التجاوب معه.
وصرح “المنصور”: أنه لا يحب حكي التفاصيل حتى لا يحرق أحداث المسلسل، لكنه يعد الجمهور إنهم سيشاهدون عمل رومانسي ثقيل من الطراز الرفيع.
وعن الوعكة الصحية التى تعرض لها في ظهره في الفترة الماضية أكد المنصور: أن صحته الآن والحمد الله جيدة جدا، أحيانا ينتابه بعض الألم البسيط الذي يعاوده من آن لآخر في ظهره، لكن جاءت ظروف الجلوس في البيت لتساعد وتخفف من آلامه.
وتمنى النجم العربي الكبير “حسين المنصور”: الصحة للجميع، وأن تمر أزمة فيروس كورونا على خير، وأن يلتزم الناس في كل العالم العربي البيوت، ويتبعون الإجراءات الاحترازية امتثالا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بمنع التجمعات، وذلك للوقاية من خطر انتشارفيروس كوروناالمستجد، وقانا الله من شره.