رسمي فتح الله يكتب: (محمود المليجي).. الوجه الآخر للإنسان
في زقاق ضيق من حي المغربلين بالدرب الأحمر، كان (محمود المليجي) طفلا يلهو مع أقرانه في الحواري، عيناه تلمعان بفضول خاص، كأنه يرصد ما حوله بحساب، يتأمل حركات الناس، ملامحهم، نظرات الغضب والخوف والحب.
لم يكن (محمود المليجي) آنذاك يعرف أن هذا…