حكايتي مع الإعلام وصناع الاعلام (17).. (الصحافة) ما زالت في دمي
لم تكن بدايتي في (الصحافة) تشبه بدايات غيري.. لم أطرق أبواب مكاتب التحرير حالمًا بعنوان على صدر الصفحة، ولا انتظرت تكليفًا من محرر أو رئيس قسم.. كانت بدايتي مختلفة.. جاءت من الزحام، من قلب شوارع بولاق، ومن كاميرا صغيرة كنت أتنقّل بها بين…