رسمي فتح الله يكتب: (حسن البارودي).. صوت الحكمة الذى جسد الشر!
في ليالي القاهرة الهادئة، حيث كان الفن لا يزال يحمل روح الأصالة، وقف (حسن البارودي) أمام المرآة في غرفة المكياج بإحدى المسارح العريقة.
كانت يداه النحيلتان تتحسسان وجهه الهزيل، كأنهما تستدعيان الملامح التي سيتقمصها لتجسيد شخصيته الجديدة.…