رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

تعرف على سر ضرب (زينات صدقي) لـ (عبدالعزيز محمود) في فيلم (علشان عيونك)!

تعرف على سر ضرب (زينات صدقي) لـ (عبدالعزيز محمود) في فيلم (علشان عيونك)!
الوثيقة التى تؤكد حادثة ضرب زينات صدقي لعبد العزيز محمود
تعرف على سر ضرب (زينات صدقي) لـ (عبدالعزيز محمود) في فيلم (علشان عيونك)!
مشهد من فيلم (علشان عيونك)

إعداد: أحمد السماحي

الفنانة (زينات صدقي) تضرب المطرب (عبدالعزيز محمود)، هذا الخبر الذي فاجئنا ونحن نبحث في الأرشيف الفني الذي نمتلكه، عن ما نكتبه هذا الأسبوع في باب (صحافة زمان).

ونظرا لطرافة الخبر، قمنا بإعادة نشره لنؤكد أن زمن الفن الجميل، كان مليئا أيضا بالمشاكل والخلافات والغيرة، فالكثيرين يتحدثون عن زمن الفن الجميل على أنه زمن الحب، والأعمال الفنية الخالدة.

وكل هذا جميل ورائع فعلا، لا أحد يختلف عليه، وذلك لأن الحياة الفنية كانت في مجملها تتسم بالفعل بالرقي، والبساطة، والثقافة، والحياة الأقتصادية البسيطة التى لا يغلب عليها الغلاء الفاحش الذي نعاني منه حاليا.

 كما كان يوجد في الحياة الفنية كثير من الفنانيين أصحاب الثقافة والفكر والرؤية المتميزة، التى أنتجت أعمالا سينمائية عظيمة لا أحد ينكرها.

لكن الحياة الفنية في الماضي لم تكن كلها ورود، وفل، وياسمين، كما تصور لنا كثير من أحاديث نجوم زمان، أو حتى من بعض الأعلاميين الآن، ولكن كان هناك غيره، وخلافات، وخناقات، تحدث أحيانا، وعدم إلتزام وتأخرعن مواعيد التصوير بالساعات من بعض الفنانيين.

وهذا ما سنتحدث عنه هذا الأسبوع حيث وجدنا تقرير صغير عن ضرب (زينات صدقي) لزميلها (عبدالعزيز محمود) أثناء عملهما في فيلم (علشان عيونك) قصة وحوار الكاتب إبراهيم الورداني، سيناريو وإخراج أحمد بدرخان.

وبطولة مجموعة كبيرة من النجوم منهم (شكري سرحان، ماري منيب، زوزو ماضي، نوال، حسن فايق، سليمان نجيب، سعيد أبوبكر) وغيرهم.

تعرف على سر ضرب (زينات صدقي) لـ (عبدالعزيز محمود) في فيلم (علشان عيونك)!

تعرف على سر ضرب (زينات صدقي) لـ (عبدالعزيز محمود) في فيلم (علشان عيونك)!
ما أن دخلت (زينات صدقي) إلى الاستديو حتى ووجهت من (عبد العزيز محمود) بسيل من الشتائم

ثورة عبدالعزيز على زينات

يقول التقرير المرفق صورة منه: حضرت (زينات صدقي) إلى ستديو الأهرام متأخرة عن موعد العمل ست ساعات في الفيلم الذي ينتجه المطرب عبدالعزيز محمود، ويخرجه أحمد بدرخان.

وكانت (زينات صدقي) قد تأخرت لارتباطها بالعمل في فيلم آخر ينتجه أيضا المطرب محمد الكحلاوي ـ يقصد فيلم خليك مع الله ـ، وثارت أعصاب عبدالعزيز محمود، فالعمل معطل، وكل دقيقة تمر تعني إرهاق جيب المنتج بخسارة مالية.

وما أن دخلت (زينات صدقي) إلى الاستديو حتى ووجهت من (عبد العزيز محمود) بسيل من الشتائم عن الفنانيين الذين لا يحترمون المواعيد، ولا يقدسون العمل ولا يهمهم خراب بيوت المنتجين.

وظلت (زينات صدقي) لا تتكلم فزادت ثورة أعصاب (عبد العزيز محمود)، وتضاعفت شتائمه، وقال لها وهويصرخ أنت فاهمة في روحك ايه؟! أنا أشرب من دمك!

وأخيرا وقفت أمامه (زينات صدقي)، وخرجت عن صمتها وقالت له : طيب ما تاخدني قلمين يا أستاذ؟!، قال لها: أنا ما ضربش ستات!، فقالت (زينات صدقي): طيب أخدك أنا بقى!

تعرف على سر ضرب (زينات صدقي) لـ (عبدالعزيز محمود) في فيلم (علشان عيونك)!
ظل عبد العزيز محمود صامتا لا يتحرك بل غلب عليه التأثر

عبد العزيز محمود صامتا

وانهالت عليه ضربا بطريقتها التى ألفها منها الجمهور في الأفلام، وتدخل المخرج أحمد بدرخان، وظل عبد العزيز محمود صامتا لا يتحرك بل غلب عليه التأثر.

وغادرت (زينات صدقي) الاستديو، وأقسمت بأغلظ الإيمان أنها لن تعمل مع عبدا لعزيز محمود، ولحقها المخرج أحمد بدرخان، وبعد المفاوضات التى أجريت للصلح قالت : أنني استحق 50 جنية بعد انتهاء العمل، و150 جنيها عند عرض الفيلم.

ولكنني لن أعمل إلا إذا قبضت فورا المائتي جنيه، ووافق أحمد بدرخان إلى إجابة طلبات زينات، وعادت للعمل، وتم الصلح بينها وبين عبد العزيز محمود وجرت عتذارات متبادلة، ولما فرغت من التمثيل قدم لها بدرخان المائتي جنيه.

ولكنها لم تأخذ من المبلغ إلا 50 جنيها فقط، وسلمت الباقي إلى عبد العزيز محمود، وقالت له: أن استحقاقي الآن 50 جنيها فقط، وأنا طلبت المائتي جنية، لأنني كنت غاضبة من تصرفك، ولن أخذ الباقي إلا بعد عرض الفيلم كما ينص العقد.

تعرف على سر ضرب (زينات صدقي) لـ (عبدالعزيز محمود) في فيلم (علشان عيونك)!
مطرب وموسيقى مغمور يبحث عن فرصه دون جدوى

عبدالعزيز يبحث عن فرصه فنية

تدور أحداث فيلم (علشان عيونك) الذي كان سببا في المشكلة التى حدثت بين عبدالعزيز محمود، وزينات صدقي، حول بدر (عبد العزيز محمود) وهو مطرب وموسيقى مغمور يبحث عن فرصه دون جدوى.

 ومنتهى أمله أن يستمع اليه الأستاذ رفيع (حسن فايق) صاحب شركة الأسطوانات والذى يصده كلما ذهب اليه، يلجأ (بدر) الى صديقه عتريس(سعيد ابو بكر) الذى يلحقه بالعمل عند هارون حسنين (سليمان نجيب) وكيل لعمارته.

 ويسكن (بدر) فى البدرون ومن خلال عفيفى (عبد الغنى قمر) بواب العمارة يتعرف (بدر) على السكان ومنهم الأستاذ (رفيع) الذي يمتلك شقتان وزوجتان الأولى هى لواحظ (زينات صدقى) وتربى كلباً اسمه شرشر.

والثانية هى دولت (فوزيه ابراهيم) وتربى ببغاء اسمه كوكو والزوجتان دائمى الشجار كما يعاملان (رفيع) معامله سيئة ويضربانه.

 كما يقطن بالعمارة صاحبها (هارون) وابنته سناء (نوال) وزوجته الثانيه عليه (زوزو ماضى) وعندما دخل (بدر) شقة (هارون) وشاهد معاملة (عليه) السيئة لـ (سناء).

وعلم من الداده ام بيرم (مارى منيب) أن (عليه) زوجة أبيها، وأن (نوال) فاقدة للبصر إثر حادثه مما جعله يتعاطف معها ويرق لها، وعلم انها تحب المغنى فاقترب منها أكثر، وكانت دائماً تدعوه للجلوس معها والعزف والغناء لها، وتدور باقي الأحداث التى تنتهي كعادة الأفلام الغنائية المصرية بالنهاية السعيدة.

وفي هذا الفيلم غني المطرب (عبد العزيز محمود) 7 أغنيات من تلحينه، وهى (عشان عيونك) كلمات مأمون الشناوي، (الدنيا فيها المنى) و(خايف يا قلبي) و(يارب سبحانك) كلمات محمد علي أحمد.

و(حياة محبتك) كلمات مرسي جميل عزيز، و(الصبر يا قلبي) كلمات حيرم الغمراوي، و(ادلع يا قمر) كلمات حسن عبدالوهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.