كتب: مروان محمد
الإعلامي (أسامة كمال)، قال إن احترام الإنسان لعمله يبدأ من الطريقة التي يتعامل بها مع وقته وما يقدمه لنفسه ومستقبله، موضحًا أن بعض الشباب يدخلون سوق العمل دون بذل جهد حقيقي في التعلم أو التطوير، ثم يتساءلون عن سبب عدم التقدم.
وأضاف (أسامة كمال) خلال حديثه ببرنامج (مساء dmc) على قناة dmc، أن تطور التكنولوجيا يضع في يد كل شخص أدوات غير مسبوقة، معتبرًا أن منصات مثل (يوتيوب) لم تعد فقط للترفيه، بل أصبحت مدرسة مفتوحة يمكن من خلالها تعلم مهارات حقيقية، بدلًا من إهدار الوقت في متابعة محتوى غير ذي قيمة أو المساهمة في رفع “ترندات” لا تفيد صاحبها في شيء.
وأشار (أسامة كمال)، إلى أن البعض يقضي ساعات في مشاهدة محتوى لا يضيف شيئًا لهم، في حين أنّ آخرين يستغلون نفس المنصة لصناعة مستقبلهم، قائلاً إن الأمر لا يكلف أكثر من باقة إنترنت، لكنها قد تتحول إلى استثمار في التعلم أو مجرد وسيلة لإضاعة الوقت.
وأوضح (أسامة كمال)، أن صُنّاع المحتوى الذين يقدّمون مواد سطحية قد يكونون في الحقيقة (أذكى من كثيرين)، لأنهم يجيدون استغلال اهتمام الجمهور لجني الأرباح، بينما يستمر المشاهد في المتابعة والسخرية دون أي استفادة، وشدد على أن الفرق الحقيقي بين الناس هو في كيفية استخدام نفس الأدوات المتاحة للجميع.
