رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

كتاب جديد يكشف عن رحلة (هيام عباس) بين الفن والهوية

كتاب جديد يكشف عن رحلة (هيام عباس) بين الفن والهوية
يرصد الكتاب تطوّر مشوار (هيام عباس) منذ نشأتها في الجليل، مرورًا بتجاربها في المسرح والسينما

كتبت: صبا أحمد

في خطوة تؤكد اهتمام المهرجان بتوثيق مسيرات رموز الفن العربي وتسليط الضوء على تجارب استثنائية في التمثيل وصناعة السينما، أصدر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحدث إصداراته من سلسلة الكتب الفنية المصاحبة لدورته الجديدة، بعنوان (هيام عباس.. تلك الممثلة وهذه الفلسطينية) للكاتبة والناقدة ناهد صلاح، في إطار تكريم النجمة الفلسطينية

يقدّم الكتاب، الواقع في نحو عدد من الصفحات التي تعكس ثراء المحتوى وتنوع مصادره، قراءة معمّقة في المسار الإبداعي للفنانة الفلسطينية (هيام عباس)، إحدى أبرز الوجوه العربية التي استطاعت أن تعبر من السينما المحلية إلى السينما العالمية بثبات وحضور لافت، ويعتمد العمل على رؤية بحثية وصحفية متكاملة، تجمع بين التوثيق والتحليل واستكشاف ملامح الهوية الفلسطينية في تجربتها الفنية.

يرصد الكتاب تطوّر مشوار (هيام عباس) منذ نشأتها في الجليل، مرورًا بتجاربها في المسرح والسينما داخل فلسطين، ثم انتقالها إلى مشاريع دولية كبرى وضعتها ضمن قائمة أهم الممثلات العربيات في السينما العالمية، كما يلقي الضوء على مشاركاتها في أعمال شكلت علامات داخل السينما الأوروبية والأمريكية، وعلى قدرتها على الظهور بصوت فلسطيني أصيل داخل أدوار ذات بعد إنساني ودرامي معقد.

كتاب جديد يكشف عن رحلة (هيام عباس) بين الفن والهوية
هيام عبّاس مع جدّتها أم علي وابنتها لينا في التسعينات
كتاب جديد يكشف عن رحلة (هيام عباس) بين الفن والهوية
هيام عبّاس مع ابنتها على شرفة الذكريات في دير حنّا الفلسطينية
كتاب جديد يكشف عن رحلة (هيام عباس) بين الفن والهوية
هيام عبّاس في دور «مارشا روي» إلى جانب الممثل البريطاني براين كوكس في مسلسل Succession (HBO)

محطات فارقة في حياتها

تتوقف الكاتبة ناهد صلاح عند محطات فارقة في حياة (هيام عباس)، من خلال حوارات وشهادات ومواد أرشيفية، لتكشف كيف استطاعت الفنانة أن تحافظ على جذورها وهويتها، رغم تحركها في فضاءات سينمائية متعددة الثقافات.

كما يركّز الكتاب على العلاقة بين الفنانة والمرأة الفلسطينية وكيفية انعكاس هذه الهوية على اختياراتها ومواقفها وأدوارها، لتجمع – كما يقول الكتاب – بين (تلك الممثلة) التي تُقدّر عالميًا، و(هذه الفلسطينية) التي لا تتخلى عن انتمائها مهما ابتعدت جغرافيًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.