كتب: أحمد السماحي
أعرب الفنان الكويتي الكبير (محمد المنصور) لـ (شهريار النجوم) عن سعادته الغامرة بحضور حفل افتتاح (أوركسترا الفجيرة الفلهارموني) في مركز الطيف للأعمال بالفجيرة، أول أمس الخميس 30 أكتوبر.
حيث حضر حفل افتتاح (أوركسترا الفجيرة الفلهارموني) مجموعة كبيرة من القيادات السياسية والفنية وعدد من المديرين والمسؤولين في القطاع الثقافي بالفجيرة، كان في مقدمتهم سمو الشيخ (محمد بن حمد الشرقي) ولي عهد الفجيرة.
والذي قال في كلمته: (الموسيقى قيمة إنسانية مشتركة، وصوت عالمي واحد، لهذا نفتح هذا المقر ليكون في خدمة الفن، والموسيقى، والثقافة في الفجيرة والعالم).
وقال (سالم الفلاحي)، مدير (أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية)، في كلمته الافتتاحية: (إن دعم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لإطلاق الأوركسترا وافتتاح المقر، يشكّل خطوة كبيرة لقطاع الموسيقى والفنون في الإمارة.
ويعزز حضورها ومكانتها مركزاً جاذباً للفن بأشكاله كافة، ودافعاً كبيراً للارتقاء بمجال الموسيقى على مستوى المنطقة العربية والعالم).
وشهد سمو ولي عهد الفجيرة برنامج افتتاح المقر الذي تضمّن فقرات عزف موسيقية قدّمها أعضاء الهيئة التدريسية في الأوركسترا، إلى جانب الطلبة الدارسين.
تأسيس (أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية)
من المعروف أن ولي عهد الفجيرة الشيخ (محمد بن حمد الشرقي) أصدر قرارا في شهر فبراير الماضي 2025، بتأسيس (أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية)، وخلال شهور قليلة تم تشكيل فريق الأوركسترا من طلبة الموسيقى في الأكاديميات والمؤسسات التعليمية والمدارس في إمارة الفجيرة.
وذلك بهدف تعزيز قطاع الثقافة والفنون والإبداع، واحتضان المواهب الموسيقية من الأطفال والناشئة والشباب، وتطوير مهاراتهم على المستوى الوطني والعالمي.
يأتي ذلك من حرص (محمد بن حمد الشرقي) على دعم الثقافة والأنشطة الثقافية بالدولة، وبإمارة الفجيرة على وجه الخصوص ودعم شباب الامارة على تقديم الابداع في شتى المجالات الثقافية والفنية، وتزخر الفجيرة بأنشطة وفعاليات ثقافية مستمرة على مدار العام.
وكان (محمد بن حمد الشرقي) قد قال أثناء إصداره قرار بتأسيس (أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية): إن الإهتمام بالثقافة والفنون في المجتمع يسهم بشكل فعال في إنعاش الحراك الثقافي والفني فيه.
ورفع مستوى الوعي بهما لدى الأفراد، ومن خلالهما تتاح الفرصة للفرد في التعبير عن نفسه ومحيطه وامتلاك القدرة على استنطاق الذات.
فالثقافة والفنون ضرورة من ضروريات الحياة في كل الأزمنة، وعليه فإن المجتمعات بدونهما ستتحول إلى جماد بلا روح، فالفن غذاء الروح، والثقافة غذاء العقل.
إن للتربية الفنية الثقافية منذ الصغر أثر كبير وفعال على العقول الواعدة، والتي ستكمل مسيرة العطاء والتنمية مستقبلا، ومن هنا وجب علينا الاهتمام بمحتوى وتوجهات هذه العملية التربوية والثقافية.
لذلك تم إنشاء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، لتحفيز ملكة التأمل لدى الأفراد، وتفريغ طاقاتهم بماهو إيجابي وفعال، وتنشئتهم على تذوق الجمال والإحساس به).
