رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

شخصيات خالده في حياتي.. المخرج الرائع (سيد موسى)

شخصيات خالده في حياتي.. المخرج الرائع (سيد موسى)
داليا العلايلي

بقلم الشاعر الكبير: إبراهيم رضوان

المخرج المبدع (سيد موسي)، أو (سيد أفندي).. كما يحب أن يطلق هذا الاسم علي نفسه في إبداعاته التي ينشرها علي الفيس بوك.. فهو مبدع كبير.. وصاحب بصمة عبقرية في كل ما يكتبه.. و مخرج مميز له مدرسة خاصة في الإخراج..

حيث يستمتع باستضافة الكبار هو والمعد الناضج والمهذب (هشام حنجل).. الذي أصبح هو و(سيد موسى).. ثنائيا من أشهر ثنائيات التليفزيون العربي.. حيث استضافا معظم عمالقة الأدب.. والفن في برنامجهما مع المذيعة المتألقة (داليا العلايلي)، التي انتقلت من القناة السادسة إلي قناه فضائيه بعد نجاحها في البرنامج الذي كان اسمه (حدوتة مصرية).

المبدع (سيد موسى).. كانت له تجربة اختبره الله فيها.. وهى عملي زرع الكبد.. ظن البعض أنه سيستريح بعد ذلك.. لأن الأدوية التي يتعاطاها.. تقوم بتأديب الجسم.. حتى لا يستطيع أن يطرد هذا الشئ الغريب عليه..

وهو الكبد الذي تم نقله إليه.. ومع ذلك لم يتأخر (سيد موسى) لحظة واحدة.. عن أداء دوره كمخرج عبقري.. لا يستطيع أي أحد في قناة الدلتا الفضائيه أو أي قناة أخرى أن يأخذ دوره فمعظمهم يخرجون من منازلهم ثم يعودون دون أن يقدموا أي شئ.

في فترة من الفترات.. استدعاني رئيس القناه الذي كان يبلغ طوله حوالي 90 سم.. أي 3 مساطر.. لذلك كان ديكتاتوريا مستغلا.. لأنه الوحيد الذي كان ينقل خطب الرئيس.. لذلك أطاح بالجميع في القناة.. وبث الرعب في قلوبهم جميعا.. استدعاني لأكتب للقناه أوبريت عن حرب أكتوبر..

أثناء البروفات اختلفنا خلافا شديدا.. لأنه أصر أن الضربة الجوية كانت يوم 13 أكتوبر.. وليست يوم 6.. كان يريد أن يورطني.. لأنني أعلنت تنازلي عن أجري في الكتابة، و بذلك حرمته من النسبة التي يأخذها من كل أذونات الصرف.. فتركت العمل وتقدمت ضده بشكوي لمبارك ولصفوت الشريف الذي أحال الشكوي  لشخص لا بارك الله  وهو الذي يقضي حياته في السجن انتقاما من الله لأنه ظلمني..

شخصيات خالده في حياتي.. المخرج الرائع (سيد موسى)
إبراهيم أصلان

الكاتب (إبراهيم أصلان)

أرسل لصديقه مجموعة من المحققين معظمهم من كفار قريش.. ليقوموا بفبركة تحقيق وهمي.. وسماع أقوال هذا الخصم الذي اتهمني بسبه وقذفه والاعتداء عليه بالحذاء.. الغريب أن كل مخرجي القناه شهدوا زورا على شخصي.. المخرج طارق الذي لم يكن موجودا وصديقي أيمن وطارق آخر ومحجوب ..

ورئيس إذاعة وسط الدلتا والمعدة (هدى) وبقية الذين يعملون في القناه باستثناء (سيد موسى) الذي رفض تماما أن  يشهد ضدي.. وأخبره أنه لو استدعاه للشهادة فلن يشهد إلا بالحق.

وأصدر كل طاقم المحققين الذين استضافهم في أحسن فنادق طنطا قرارا بإدانتي ووقفي عن التعامل مع كل قنوات الإذاعة و التليفزيون إلي الأبد..

بعض رؤساء المحطات الإذاعيه علقوا منشور المنع علي حوائط إذاعتهم، عندما رفعت قضية في أمن الدوله أرسل  مستشاره القانوني ليعلن أن الإيقاف خاص بالقناه السادسه بطنطا فقط..

وعلى هذا الأساس تحولت القضيه إلى طنطا لتعطيل عودتي للمبني حيث كنت قبلها أعمل في أكثر من برنامج مع كل نجوم الإذاعة والتليفزيون.. اهتمت الصحف بالقضيه وكتب الجميع عنها ما بين مؤيد و معارض.

في هذه الفترة دعاني الكاتب (إبراهيم أصلان) لأشاركه الاحتفال بعيد ميلاده في قريته مع كل أدباء مصر تحت رعاية الهيئه العامة لقصور الثقافه.. تحركت بنا الحافله ووصلنا إلى القرية التي طنت أن محمود عبد العزيز بطل فيلم الكيتكات الذي كتبه ابراهيم أصلان سوف يحضر وظلوا يسألون عليه حتي ابتداء الندوه..

وكانت المفاجأه.. المخرج (سيد موسى) متواجد بكاميرات التليفزيون في الاحتفال وجاء دوري.. أمسكت بالمايك ونظرت إلي المبدع (سيد موسى) الذي ابتسم لي وقلت له:  لو سمحت يا أستاذ.. اطفي الكاميرات.

كانت مفاجأه لـ (سيد موسي) سألني: ليه يا أستاذ إبراهيم.. قلت له: لأني عاهدت نفسي ألا أسجل في الدلتا طالما هذا القزم موجودا بها.. قال لي: بس احنا بنحبك.. فقلت له..  وأنا أكره كل من يعمل بالدلتا..

شخصيات خالده في حياتي.. المخرج الرائع (سيد موسى)
نجوى أبو النجا

(نجوي أبو النجا)

قام (سيد موسى) بتجميع معداته ورجاله وغادروا المكان ولم ينسى أن يسلم علي شخصي قبل المغادرة.. تكهرب الجو وغضب (إبراهيم أصلان) لعدم التسجيل وغضب (محمد السيد عيد) وكل المدعوين في الاحتفال.

بعدها بفترة تدخل (حمدي الكنيسي) الذي أصبح رئيسا للإذاعة وأعادني بعد أن تقدمت له (نجوي أبو النجا) بمذكره تخبره فيها أنها في احتياج لي وعلي هذا الأساس عدت إلي المبني وعادت المغنطه للكارنيه الذي أحمله.

والذي كان الأديب (أحمد الشيخ) يقول لي كلما التقينا في إدارة الأدب التي أعمل بها معه ومع (صلاح عبد السيد ومحمد مستجاب ومحمد كمال محمد وفؤاد بدوي والشندويلي)، و شخص اسمه محمد عبد الهادي اختفي تماما في ظروف غامضه و و و و..

وكنت خارجا من مبني الإذاعة و التليفزيون لمحت من البعد (سيد موسى) متجها للمبني.. وقفت بجانب أحد الأكشاك حتي لايراني.. عندما أصبح قريبا مني اتجه نحوي ليعانقني ويقبلني ويقول لي أنني قطعة من قلبه وأنه من المستحيل أن يخسرني من أجل،، شهاد الزور..

وأن القزم حاول أن يعاقبه لأن زملاء سيد أخبروه أنه قال لي.. بس احنا بنحبك.. و.. علي هذا الأساس أصبح المبدع (سيد موسى) صديقا من أعز أصدقائي.. أستمتع بكل إبداعاته وإنسانيته التي وهبها الله له.. وسجلت معه عشرات السهرات الناجحة.

و..

سيد موسى

الحمل كان عاصي يا سيد..

والسكه كانت مش هي

رغم الوجع.. إنسان جيد..

قديس أدب ..صافي النيه

يا مراكبي يا سيد موسي..

الموج معاك دايما عالي

قمر الزمان للمحروسة..

والغالي.. في الزمن الحالي

لو فيه مبادئ منداسة..

فوق الحصان.. إنت هلالي

عمرك ما تصبح متقيد..

غير بالقيم.. و الرجولية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.