(باسم يوسف): أكبر خطأ ارتكبه في حياتي ، أني علّمت والدتي كيفية الدخول إلى موقع (يوتيوب) !

تم إرسال رسالتك
كتبت: سدرة محمد
قال الإعلامي (باسم يوسف) خلال لقائه في برنامج (كلمة أخيرة) مع الإعلامي أحمد سالم على قناة ON: ماما قالت لي: (علّمني إزاي أدخل على يوتيوب علشان أشوف الفيديوهات بتاعتك.. وكانت أسوأ غلطة في حياتي، قالت لي: يا باسم، الناس بتشتمني، وكانت زعلانة جدًا.. دي بني آدمة طبيعية شافت ناس بتشتمها لمجرد إنها أم واحد بيعمل محتوى على يوتيوب. وماما ماعرفتش تستمتع بالبرنامج بتاعي) .
وكشف الإعلامي باسم يوسف أن أكبر خطأ ارتكبه في حياته، كان أنه علّم والدته كيفية الدخول إلى موقع (يوتيوب) لمتابعة حلقات برنامجه.
ويواصل الإعلامي (باسم يوسف) الحديث عن المحطات الفارقة في حياته، خلال الجزء الثاني من حواره مع الإعلامي أحمد سالم، كما كشف (باسم يوسف) كيف تلقى ردود الفعل على الحلقة الأولى من اللقاء، والتي تحدّث خلالها عن العديد من الأسرار حول فترة غيابه عن مصر.
وقال (باسم يوسف): (فيه ردود أفعال كتير، وكنت متوقع يكون فيه ردود أفعال مختلفة، لكن أكتر حاجة مش هقول ضحكتني، هقول استغربتها، يقولك إيه ده! ده مش باسم، باسم اتغير مش زي ما هو.. معلش يعني كلنا أخبارنا إيه؟.. 11 سنة عدت على الناس كلها والناس هتفضل زي ما هي!.. أيوة أنا معدتش باسم بتاع 2011.
أنا واحد عنده 51 سنة، عندي حياة مختلفة وظروف مختلفة وأفكار مختلفة ومستمتع إني بتغير وبتعلم حاجات كتير.. مصر نفسها بتتغير والظروف والأحاسيس بتتغير).
وأضاف (باسم يوسف): (أنا مقدر وممتن إن الناس عايزة باسم بتاع البرنامج، وفي الحقيقة الناس مش عاوزة باسم ولا البرنامج، الناس عاوزة تشوف الترمومتر رايح فين واللقاء رايح فين. والاتجاه رايح فين..هيتكلم ولا لا؟ هيقول ولا لا؟.. لأسباب تانية بره البرنامج).

كيف أثرت شهرته بالسلب
ومن ناحية أخرى رد الإعلامي (باسم يوسف) على عدد من الأسئلة السريعة التي وجهها له الإعلامي أحمد سالم في الحلقة الثانية من لقائه ببرنامج (كلمة أخيرة) متطرقًا إلى الحديث عن زوجته وكيف أثرت شهرته عليها بالسلب.
وأكد (باسم يوسف) أنه لو عاد به الزمن، لن يغير المسار الذي سلكه، قائلًا: (أنا راضي عن اللي أنا فيه الحمد لله.. هل كل حاجة كاملة؟ لأ.. هل عاوز أغير حاجة؟ لأ برضه).
وحول علاقته بالجمهور المصري وتغير صورته في نظر البعض، قال (باسم يوسف): ما أقدرش أقول إذا كان الجمهور بيحبني أو شايفني رمز من الماضي. الجمهور ده حاجة كبيرة أوي وناس كتير، لازم أكلم الجمهور واحد واحد واسأله السؤال ده، أنا بقدم سلعة أو خدمة..
وفي كل مرة بتقدم المنتج بيحصل بطريقة ديمقراطية وتلقائية استفتاء من المتلقيين، بيقيموا ده حلو أو وحش، مش ده اللي مستنينه منك.. عاجبني اللي بتقدمه أو لا مش عاجبني)
وعن رفضه من قِبل طرفي المعادلة، سواء من مؤيدي الإخوان أو من معظم مؤيدي 30 يونيو – علّق (باسم يوسف) ضاحكًا: (اللي لسه بيحبني مراتي وولادي والقطط، ومصر مش بس الإخوان و30 يونيو، فيها اتجاهات كتير).
وحول إذا كان قد استُغل سياسيًا، قال: (أنا كان عندي برنامج وكان له تأثير علشان نسب المشاهدة وكنت جزء من المشهد ده، وفيه أجزاء تانية من المشهد ثورات حركات وقررات وتحركات وناس بتشتغل في السياسة بتشوف المشهد كله على بعضه، وبتستغله لصالحها، وده شيء خارج قدرتي وسيطرتي).
وعن اتهامات التعاطف مع القضية الفلسطينية بدافع شخصي بسبب جنسية زوجته، ردّ (باسم يوسف) قائلًا: (مش فاهم يعني إيه دافع شخصي؟ ملايين الناس بتتظاهر وبتصرخ مش معقول كلهم دافعهم شخصي.. الدافع إنك تكون بني آدم، تحس بالحق، مراتي والدها فلسطيني من غزة ووالدتها من المنصورة.. خدت الحلو من هنا على الحلو من هنا).
وأضاف بتأثر: (مراتى نفسها أبطل أطلع اتكلم في الإعلام، بتقولي بطل كلام، مش ناقصين.. خايفة علينا كعيلة).

زوجتي تحملت الكثير
واعترف (باسم يوسف) بأن زوجته تحملت الكثير بسبب شهرته: (هالة شافت كتير واتعذبت معايا، والشهرة جابت ليها وجع دماغ كبير، احنا اتجوزنا قبل الثورة بشهرين، ومن أول يناير 2011 كل حاجة اتغيّرت، الشخص اللي عرفته عاش معاه شهرين، أنا اتشهرت وحققت نجاح لكن هي ما شافتش إلا قلق وشد أعصاب وخوف. وأنا عاوز استغل الفرصة وأقولها: آسف على المقلب اللي شربتيه).
أما عن الجانب العائلي، فاعترف أن النجاح المهني جاء على حساب التواجد مع أسرته وأولاده، قائلاً:”من الناحية المادية طبعا الظروف كانت لطيفة، لكن عيلتك مش بيشوفوا منك غير غيابك.. حاسس ان فيه حاجة تانية بتفوتني بتفوتك ولادك وهما بيكبروا.. وحاسس اني بجيب لهم الحاجات دي علشان يعيشوا حياة حلوة.
لكن هما مش مهتمين بعدد الساعات اللي سافرت فيها وطلعت على المسرح، بيفتكروا الوقت اللي أنت مش موجود فيه.. وأنت كراجل بتحاول تبرر الموضوع أنك بتغيب علشان تأمنهم ماديًا وتخليهم يعيشوا اريح، وبتاخد ده كحجة علشان تبرر احساس الذنب بعدم تواجدك).
واختتم (باسم يوسف) حديثه قائلًا: (الحياة خليط من التعب واليأس وشوية فرحة زي سكر بره).