رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(مراد مكرم) يكشف عن كواليس أبرز أعماله الفنية والتلفزيونية

(مراد مكرم) يكشف عن كواليس أبرز أعماله الفنية والتلفزيونية

(مراد مكرم) يكشف عن كواليس أبرز أعماله الفنية والتلفزيونية
يتطرق الحوار إلى محطات مؤثرة في مسيرة (مراد مكرم)

كتبت: سدرة محمد

في حلقة الليلة من برنامج (مساء dmc) تستضيف الإعلامية (دينا عصمت) الفنان والإعلامي (مراد مكرم)، حيث يكشف عن كواليس أبرز أعماله الفنية والتلفزيونية، ويروي تجاربه مع أهم النجوم الذين تعاون معهم على مدار مشواره.

ويتطرق الحوار إلى محطات مؤثرة في مسيرة (مراد مكرم)، إلى جانب الحديث عن أعماله الحالية والمشروعات القادمة، بالإضافة إلى العديد من المحاور الأخرى التي يتناولها اللقاء.

جدير بالذكر أن (مراد مكرم)، الشهير بـ (الأكيل) بحسب برامجه الإعلامية العديدة في مجال السياسة الساخرة والأكلات على اختلاف أشكالها يملك موهبة جيدة في الأداء التراجيدي والكوميدي على حد سواء.

ويدرك جيدا أنه على الممثل أن يتغير تغييرا كاملا في الشكل الخارجي لهيئته و يتقمص الشخصية التي يمثلها ، كما ينبغي على الممثل أن يمتاز بعقل وجسم نشيط، ففي هذا العقل والجسم النشيط تكمن القوة الديناميكية لتكوين الشخصية.

وعلى الرغم من بدانته بسبب (الأكيل) فإنه ينسى تماما ملامحه الخارجية ويخلص تماما  للدور الذي يؤديه، ويحاول الوصول في أداء السهل البسيط إلى أكبر درجة من الإتقان، وعلى هذا الأساس يمكن تحديد قوة الممثل أو ضعفه أو ما يسمونه بالموهبة الفنية.

ولأن (مراد مكرم) إعلامي من الأساس وبحكم احتكاكه بالجماهير فإنه يملك قوة التخيل والإعداد هما ما يساعداه كممثل على أن يصب كل أفكاره في دوره بعد أن يتلقى التوجيهات من المخرج، كما أن موهبته تسمح له بإدراك الحياة حق الإدراك ويضعها في خدمة الدور عن طريق الشعور والإحساس.

ومن ثم التعمق في كل لحظة من اللحظات تأدية الشخصية بملامحها وحركاتها وحواراتها وإيماءاتها ونظراتها، وذلك على جناح تمثيل الإحساسات أو الإنفعالات التي تتولد من تلقاء نفسها عن الطريق الذي يحدث الحدث و لا يحتاج إلى تصنعها والتكلف بتمثيلها .

(مراد مكرم) يكشف عن كواليس أبرز أعماله الفنية والتلفزيونية
مراد مكرم من الممثلين الذين يحبون دورهم ويخلصون للشخصيات  التي يؤدونها

يعيش حتى النخاع في الشخصية

ويبدو لي أن مراد مكرم من الممثلين الذين يحبون دورهم ويخلصون للشخصيات  التي يؤدونها على نحو يهدف إلى نقل أفكار المؤلف وأحاسيسه للمشاهد، لذا تراه يعيش حتى النخاع في الشخصية التي يمثلها، فالشخصية الشريرة تختلف عن الشخصية الطيبة، ولا بد من الكشف عن ظروف الشخصية وأحوال معيشتها.

فضلا عن التركيز على الهدف وليس النتيجة، وعدم إضاعة الوقت في القلق والتفكير المستمر بنظرة الآخرين؛ وذلك لتجنب التأثير السلبي على الأداء، فهو لايشعر بالإحراج من القيام بالأخطاء بل وجوب الاستفادة منها في تجنب تكرار ذلك الخطأ مرة أخرى، وعدم التراجع أو الإحباط.

وذلك من خلال الحفاظ على شعور الرغبة بالتمثيل وتقديم أداء أفضل وعدم الخوف من الفشل، إلى جانب بناء الذات خطوة بخطوة، وتقديم الدعم والتحفيز للنفس للاستمرار دون تراجع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.