كتبت: سدرة محمد
أوضح (مجدي سعيد)، رئيس المجلس العام للمجتمع المصري بهولندا، إنه قاد مع عدد من أبناء الجالية المصرية وقفة وطنية مرخّصة من الشرطة الهولندية استمرت على مدار يومين متواصلين أمام مبنى السفارة المصرية في لاهاي.
وقال (مجدي سعيد) خلال مداخلة عبر برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا على قناة CBC أن عشرات المصريين الشرفاء شاركوا في الفعالية، مؤكدين أن مصر تعيش في قلوبهم ليلًا ونهارًا، وأنهم يقفون دعمًا للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، حفاظًا على صورة مصر المستقرة والآمنة وسط عالم مضطرب.
وأضاف (مجدي سعيد)، أن الجالية المصرية بالخارج تتحمل مسؤولية كبرى في الدفاع عن صورة مصر الحقيقية، مشيرًا إلى أن المصريين في هولندا رفضوا أي مشهد من مشاهد الخداع أو محاولات الإساءة التي يسعى البعض إلى تصديرها.
وأكد (مجدي سعيد) أن هذه الوقفة كانت أبلغ رد على كل من يحاول تشويه صورة الوطن، لافتًا إلى أن المصريين بالخارج يحرصون دائمًا على تقديم صورة مشرفة عن بلدهم.
المشهد المفزع وغير المقبول
وتابع رئيس المجلس العام للمجتمع المصري بهولندا أن ما أثار دهشته خلال الوقفة هو ظهور مجموعة من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين في مظاهرة مضادة، حيث رفعوا العلمين الإسرائيلي والأمريكي، وهو ما وصفه بالمشهد المفزع وغير المقبول من أي شخص يدّعي الانتماء لمصر.
وأشار (مجدي سعيد) إلى أن الشرطة الهولندية تدخلت وصادرت الأعلام من المشاركين، بعدما أثار الموقف استغرابًا شديدًا لدى المجتمع المحلي.
واختتم (مجدي سعيد)، تصريحه بالتشديد على أن المصري الحقيقي هو من يعمل على دعم استقرار وطنه ويقف خلف قيادته السياسية، بينما الذين يرفعون أعلامًا معادية لا يمكن اعتبارهم مصريين على الإطلاق.
وقال إن الفرق بين المصريين الشرفاء المخلصين لوطنهم وبين هؤلاء العملاء واضح وجلي، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والاستقرار، وأن أبناءها في الداخل والخارج سيظلون سندًا لها في مواجهة أي محاولات للنيل منها.